• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : لا للتسويات من أجل تقسيم العراق .
                          • الكاتب : البرلمان الدولي للأمن والسلام .

لا للتسويات من أجل تقسيم العراق


أشار نائب وزير خارجية البرلمان الدولي للامن والسلام هل باتت أزمة داعش مرتبطة بتشكيل حكومة في العراق غير الرئيس نوري المالكي مما يضعنا في موقع الشك حول تمدّد ما يسمّى الدولة الاسلامية للعراق والشام " داعش " وبسط سريع لمجموعاته العسكرية في المدن والقرى التي سيطر عليها حتى الآن خصوصا بعد كلام احد كبار المسؤولين الإيرانيين عن انه أصبح بالإمكان الآن السيطرة على داعش بعد انتخاب السيد حيدر العبادي رئيساً للحكومة العراقية. إنّ هذا التصريح يحمل في طياته مخاوف كبيرة خصوصا أنّ تهديد داعش بدخول بغداد كان قبيل الاستحقاقات بفترة قصيرة بعد تمكّنها من الموصل. أنّ الوضع في العراق معقد ويحمل خطورة وجوده من عدمها لهذه الحضارة التي تمتد الى أكثر من سبعة آلاف سنة لتصبح اليوم مدار تجاذبات بين جهات إقليمية ودولية تقوم بحفظ مصالحها الاقتصادية بعيدة كل البعد عن الوضع الإنساني الرديء للمجتمع العراقي الذي لم يعرف الأمن والسلام وراحة البال منذ عقود. أنّ البرلمان الدولي يرى أنّ لا حلّ الاَّ بالرجوع الى المواد الدستورية والبند (٧٦) وعدم جعل العُرْف في تشكيل الحكومة السابقة قانونا يُبنى عليه معطى دستوري، وإنما على رئيس الكتلة الأكبر، وبعد إعتراف المحكمة الاتحادية بذلك، أن يسمي نفسه أو شخص آخر من كتلته تولي مهام رئاسة الحكومة، عندها تصبح مُلزمة لرئيس الجمهورية للأخذ بها.

وحذّر السفير أبو سعيد من المعلومات الواردة عن شروط لإحدى الطوائف العربية من دخولها إلى الحكومة المقبلة حيث الشروط المطروحة لا تخدم وحدة العراق وإنما إتقسامه إلى كونتونات مذهبية، وأنّ اي تقسيم عسكري أو مدني في المحافظت تحت راية خدة للطائفة هي مخاوف في غير مكانها وتخدم المشروع التقسيمي للمنطقة التي تسعى إليها بعض الدول من أجل البقاء على مصالحها ضمن الفوضى الموجودة.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=49710
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 08 / 14
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29