أبتدأ السيد اللقاء بضيافتنا في مجلسه المبارك.
استهل كلامه باسم الله والصلاة على محمد وآل محمد
رحب بنا كزوار ننتمي لمدرسة أمير المؤمنين(ع)
أدخل السرور على قلوبنا بإخبارنا بأنه يدعو لنا ولا ينسى شيعة أمير المؤمنين(ع) من دعاءه كل يوم-وذكر شيعة الحجاز والقطيف والإحساء والدمام والعراق وباكستان وايران ولبنان .. وأفرد البحرين في حديثه كعادته بأن يختم بها التعداد..
أبرز النقاط التي تناولها في حديثه:
الدين الحب فلتحبوا بعضكم بعض وتبتعدوا عن الشحناء والعداوة والبغض والكراهية.
ساعدوا بعضكم البعض ليس فقط المساعدة المادية إنما كونوا عوناً بالنصيحة والإرشاد.
حاجات الناس إليكم من نعم الله عليكم فسعوا في قضاءها.
ترفعوا عن الحسد وتمني زوال النعم من إخوانكم.. واشكروا الله على نعمه واسعوا للأفضل بالعلم والعمل.
اطلبوا العلوم بكافة انواعها وصنوفهاواحرصوا على تعليم ابناؤكم الهندسة والطب وغيرها من العلوم،وتسلحوا بالأخلاق الحميدة.
لا تتعرضوا لمقدسات ورموز غيركم.. وليكن الإحترام المتبادل بين الجميع.وخصوصا أنكم تنتمون لمدرسة علي(ع).
انتقد الربيع العربي وما جاء من وراءه من أهوال وفتن وفرز طائفي حقق طموحات العدو بتفتيتنا ..وارتكاب الجرائم البشعة من قطع الرقاب وغيرها ففي زمن الفتنة اذا جاء من يتعرض لمذهبك جادله بالحسنى وقولوا له لعلك تقصد غيرنا ..وإن أصر على ذلك أخبره بأنك تجهل حقيقتنا وهكذا ..
انطلقوا من قول الصادق(ع):(كونوا لنا دعاة صامتين)
بعد نهاية حديثه كان يجلس بالقرب منه ملا إلياس المرزوق.. فأثنى على السيد وأبتدأ بمديحه وأن أهل الخليج كافة يذعنون بالولاء ويتشرفون بكونهم رهن سبابة المرجعية وبالأخص مرجعية السيد علي السيستاني...
رفع السيد كفه وقد بدا عليه الضيق ..وقرأ هذه الآية:
{إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ}

لا تقدسوا أحداً
ولا تنزلوا أحداً فوق منزلته ومرتبته
وكذلك لا تضعوا أحد

ما أنا إلا خادم قضى 64عام من عامه بين التعلم و التدريس.. وأتشرف بخدمة الناس وبالخصوص المنتمين لمدرسة أهل البيت(ع)

حرره:
محمد معتوق الحداد