• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : رثاء إلى سبايكر وآمرلي. .
                          • الكاتب : إيزابيل بنيامين ماما اشوري .

رثاء إلى سبايكر وآمرلي.

 لا ادري لعلي احشر نفسي في هذا الموضوع ولكن الحقيقة يجب ان تقال فإنه لا فرق لما يحدث لأهلنا المسيحيين والايزيدية والشيعة شبك كانوا او تركمان وحتى بعض العوائل السنّية المعتدلة ، ولكن ما يحدث للشيعة لا يُصدق .

فمثلا عندما هجمت علينا داعش في كنائسنا وبيوتنا ، وكذلك عندما هجمت على الايزيدية في معابدهم وقراهم فإن داعش والبعثيين اعطونا فرصة لنفكر وخيرونا بين الاسلام والرحيل او السبي والقتل ثم الجزية ، ولكن الشيعة لا يُطرح عليهم مثل هذا الخيار وكان البعثيين وداعش كتبوا على سكاكينهم للشيعة فقط .

ما يحدث (لآمرلي) قرية الصمود والتصدي والتي اخذت بثأر كل عراقي مظلوم وجسدت اروع البطولات التي سوف يذكرها التاريخ لهم ، فبينما نرى الموصل ذات الثلاث ملايين نسمة والمائة وعشرين الف عسكري مدججين باحدث الاسلحة تستسلم في نصف ساعة . تصمد آمرلي ذات العشرين الف نسمة وتنتصر. وكذلك بينما نرى تكريت ذات المليون نسمة تسقط قبل الهجوم عليها مع ما بها من قواعد واسلحة وجيوش، نرى قرى (شبكية وتركمانية) لا تزال صامدة في سهول نينوى .

لقد كُسرت هيبة داعش واعلامها وركعت على اعتاب (آمرلي) ومرغت آمرلي احلام البعثيين قبل انوفهم بالتراب. ولكن ماذا حدث لأمرلي من قبل اتباعها في الدين والمذهب والحكومة وهم يمتلكون السلطة والسلاح والمال والعديد والاعلام.
الذي حدثت ان آمرلي اصبحت لبعض المسؤولين مصدر مهم من مصادر الدعاية والحصول على مكاسب انتخابية وسمعوية ولتطهير السيرة التي تلوثت بسبب بعض ممارساتهم الخاطئة بحق هذا الشعب المغلوب على امره .

مثلا لنأخذ هادي العامري الذي هب منذ شهرين لنجدة آمرلي، وتحريرها اعلاميا ، فإننا نرى صوره وهو يقود جحافل الحشد الشعبي وقوات بدر ، صوره الاستعراضية تتقدم اسرع منه ميدانيا، لا ادري لماذا يتحرك ميدانيا بالقراريط ، واعلاميا يقفز قفزات وكانه سوف يحرر الصين في اليوم التالي.
انا لا اريد نقد السيد العامري ابدا بل اتساءل فقط ، ولعل تحركه الاستعراضي الاعلامي افضل ممن جلس وسكت، حرصا على ان لا يخسر طرف في معادلة الكراسي.

سوف تكون دماء شهداء قاعدة سبايكر ، وصمود اهالي آمرلي لطخة عار في جبين حكومة هزيلة مزقتها المحاصصات والتجاذبات على الكراسي والمناصب وصراعات الامتيازات الفلكية .

نحن المسيحييون ، والأيزيدية ، والشبك والتركمان كلنا متعلقون بالمرجعية المقدسة في النجف فلا الفاتيكان ولا سياسات امريكا الفاسدة ولا غدر الاكراد ، ولا الحكومة الهزيلة ينفعونا وقت الضيق ، واثبتت المرجعية المقدسة في النجف انها الحامي الوحيد لكل المظلومين .
ففي الزيارة الاخيرة التي قام بها رئيس الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية الكاردينال عمانوئيل دلي الثالث إلى النجف والتقاءه بأخيه المقدس السيستاني لم يطلب دلي حماية الفاتيكان بقدر ما حرص ان يكون المقدس السيستاني هو الحامي والراعي لكل المسيحيين في العراق . وكذلك الطلب الشخصي الذي قدمه رئيس ديوان الوقف المسيحي رعد عمانؤيل الشماع إلى المقدس السيستاني يعكس مدى اعتماد مسيحييوا العراق على المقام المبجل للمرجعية الشيعية من دون سائر المسؤولين في الدولة العراقية من سياسيين او دينيين من مذاهب أخرى لا يؤتمن الركون إلى جانبها.
تعسا للفاسدين من كل قوم وعرق وقومية ، مكانكم على الكراسي العفنة وليس في قلوبنا انتم ترتدون ملابس الحملان وقلوبكم ذئاب خاطفة تبا لكم أيها المراؤون من ثماركم نعرفكم . طرقكم شريرة واعمالكم فاسدة . اصبح عندي هاجس مخيف وهو ان الشيعة العرب ليسوا شيعة ابدا لا نخوة عندهم ولا حميّة يقتلون الحسين وينوحون عليه ، بل ان الإيرانيين والاكراد والتركمان والشبك واللبنانيين والحوثيين والبحرييين لكونهم ابتعدوا عن ارض العراق لا ادري لعل هؤلاء الشيعة فلا الجباه السود ولا المسبحات الطويلة قالت ذلك بل الميدان ، حيث يُكرم المرء او يُهان .

سأبقى انوح على آمرلي وسبايكر قبل نوحي على اهلي


كافة التعليقات (عدد : 21)


• (1) - كتب : إيزابيل بنيامين ماما آشوري ، في 2015/11/18 .

سلام ونعمة وبركة عليكم اخي الطيب غبطة المهندس علي كاظم .
هذا المقال كُتب في زمن أصبح فيه الشيعة في اضعف موقف بسبب تكالب الأعداء عليهم وكذلك بسبب السياسيين الفاسدين الذين لا تهمهم إلا بطونهم فلا ناصر ولا معين ، ولم تبدر في وقتها أي بادرة لرص الصفوف واظهار العنفوان الشيعي على حقيقته التي نراها اليوم ، والمرجعية في وقتها كانت تراعي الوحدة الوطنية فلم تكن هناك فتوى إلا في مورد الدفاع عن النفس . وظهر في حينها متمرجعون يحثون الشيعة على الخنوع والاستسلام لعدوهم تحت حجة أن العدو اكثر تنظيما وانه امر واقع . وعندما وقعت واقعة سبايكر وكانت آمرلي تُصارع الموت ولا من مجيب فكان لابد من شخذ الهمم واثارة الحمية لأننا في المسيحية أيضا على قلتنا في العراق رأينا أن الناصر الحقيقي لنا هم الشيعة وهذا الكلام اقوله بلا مجاملة ابدا بل واقع لمسناه وعايشناه ، وعلى الرغم من الخطر المحدق ذهبت انا شخصيا إلى العراق والتقيت بكبار الاباء المقدسين قبل سقوط الموصل وحذرتهم من مغبة السكوت والتسربل بلباس يسوع المسالم الخانع الضعيف كما يصوره الكتاب المقدس وقلت لهم أن يسوع قال : (ما جئت لألقي سلاما على الأرض بل سيفا وانقساما ونارا ) فيسوع محارب وليس مسالم كما تظنون ، وكذلك تكلمت في الكنائس وحثثت الناس على الدفاع عن انفسهم امام خطر ماحق قادم عما قريب وطلبت نقل التراث التاريخي للمسيحية الاشورية السريانية والكلدان من الموصل ، والذي أعرفه تماما من مخطوطات وإيقونات وآثار مخبأة في الاقبية السرية للكنائس ، ونفائس المدونات والالواح الطينية والمصوغات الذهبية الاشورية وكل هذه النفائس تعود لثلاث آلاف سنة وبقيت ثلاث اشهر انقطعت فيها كليا عن الكتابة إلى ان حصل نوع من الاستجابة ولكن بعد فوات الأوان لا بل ـــ وفاة الاوان ـــ حيث وقعت واقعة داعش واصبحت الموصل قاعدتهم المتقدمة في العراق وتم محاصرتي والكثير من الاباء المقدسين واصبحنا على شفا حد السكين فاتصلت بشخصية دينية في النجف يعرفني ويقرأ لي ويتفاعل معي وكذلك شخصية برلمانية طيبة وطلبت منهم العون والمساعدة .وفعلا هبّوا للنجدة وخلال إثنا عشر ساعة نقلونا إلى اربيل مع مجموعة من الاباء الطيبين المحبين . وبعض نوادر المخطوطات ايضا.
على كل حال اخي الطيب هذا المقال كُتب في مرحلة تتطلب ان يكون فيها الاسلوب هكذا ، ولكن لربما في مرحلة أخرى يكون هذا المقال غير لائق في محتواه ، ولكن يجب النظر إلى تاريخه لكي يعرف المرء اسباب كتابته .
لكم المجد والمسرة والسلام.
اختكم إيزابيل .

• (2) - كتب : المهندس علي كاظم ، في 2015/11/17 .

سلام الله عليكم ..نحن اذ كنا في العراق وانتم خارجه لكننا نعلم ان دفاعكم المقدس عن العراق واهل العراق بالكلمه والموقف لا يمكن الأستهانه به ...علماًً انني من قرائكم الذين ينتضرون بفارغ الصبر ماتخطه تلك الأنامل من حقائق قد غيبت نتيجه حب الدنيا.. ( التي هي رأس كل خطيئة ) لكنني استميحكي عذراً فالشيعه في العراق لم ينسوا اهلهم في امرلي ولا اخوانهم في تكريت او الرمادي او الموصل ( بأذن الله ) فنحن اصحاب علي (ع ) الذي يقول فينا اهل العراق ((( انتم الانصار على الحق والاخوان في الدين والجنن يوم البأس والباطنه دون الناس بكم اضرب المدبر وارجو طاعة المقبل ))) بحار الانوار ج 32/ صفحة 236 ...تقبلي خالص تحياتي

• (3) - كتب : Saady Shannon ، في 2015/10/14 .

سيدتي الفاضلة..ماذا يمكن ان يقال بعد هذا المقال ..اسعدني جميل مرورك

• (4) - كتب : متابع ، في 2015/10/12 .

الحمد لله على السلامة اخت ايزابيل
نسال الله ان يديم عليكم الصحة والعافية افتقدناكم كثيرا

• (5) - كتب : إيزابيل بنيامين ماما آشوري ، في 2015/10/12 .

لكل زمان دولة ورجال ، ولكل حادث قولٌ ومقال . فلرب مقال اليوم مقبول ، ولكنه غدا مرفوض وما كتبناه بالامس تحت ضغط الحدث يختلف في رؤياه عما يحصل هذا اليوم فالاحوال تتبدل بتبدل الحال ، والحدث في كل يوم يصنعه الرجال . فعندما اقول الشيعة فلا اقصد العموم بل الخصوص الذين اصبحت امقتهم واعتبرهم دواعش الشيعة وهم الذين على رأس السلطة السياسية منذ اربعة عشر عاما يُضيفون في كل يوم هزيمة وانكسارا هؤلاء مستعدين غدا ان يقتلوا اخوانهم الشيعة من اجل البقاء على الكراسي. جعفر الكذاب ابن امام ، والمهدي ابن امام . وإن غدا لناظره قريب.
لازالت اعيش الألم نفسه والاحباط نفسه حتى أني أرى هؤلاء الشباب المخلصين الذين استجابوا لنداء مرجعيتهم اراهم ضحايا فساد يسري بهم مسرى الماء في الظلام اسأل الرب ان ينقذهم من مكر من يتلبسون بلباس الدين وبعض من ينتمون لعلي امير المؤمنين وإنما العدو من اجائك مرتديا لباس الحملان ، وفي داخله ذئبٌ خاطف .

• (6) - كتب : Saady Shannon ، في 2015/10/11 .

سيدتي المحترمة عطر الله انفاسك..لقد قرأت باهتمام واحترام بالغين هذا الرثاء الجميل لسبايكر
وآمرلي وهو يكشف عن عمق الصدق والشفافية لدى ايزابيل بيد أني ربما يسمح لي المقام ان الفت
نظرك بان ماقلتيه عن الشيعة سببه الاحباط من السقوط السريع والمريع لنينوى وصلاح الدين وانا
على يقين بانك ستقولين لنفسك لقد استعجلت الحكم ياايزابيل وانت ترين كيف هب الشيعة بحشد
مليوني لنصرة آمرلي والبشير وصلاح الدين وغيرها وقد فقدوا الالاف من الشهداء هناك ...عزيزتي
ايزابيل المحترمة تأكدي بان الشيعة يعتبرون المسيحيين اخوة لهم وهم ملح العراق ونكهته وهم
سكان البلاد منذ الاف السنين..محبتي واحترامي

• (7) - كتب : إيزابيل بنيامين ماما آشوري ، في 2015/07/20 .

شكرا اخي الطيب عصمت آمرلي ، سلام ونعمة وبركه من الرب عليكم وعلى أهل آمرلي الذي الهمونا الصمود وزرعوا فينا الامل بالنصر واسال الله لكم جميعا النصر والثواب الجزيل على مقارعة هذه الشرذمة الباطلة داعش ومن لف لفهم وأن يتغمد الرب ارواح الشهداء برحمته ويُسكنهم في ملكوته الأعلى .
تحياتي إلى اهالي عشيرة آمرلي .
إيزابيل

• (8) - كتب : الناشط الاعلامي عصمت الآمرلي ، في 2015/07/04 .

الاستاذة الكاتبة إيزابيل بنيامين ماما اشوري المحترمة
تحية طيبة
هذا ان دل على ان ابناء العراقيين الاصلاء جميعهم يد واحدٌ واقلامنا تعجز عن الشكر لكم .
ندعوا الله العلي القدير ان يجمع شملنا وان يحفظنا ويحفظ العراق .
اهالي عشيرة آمرلي

• (9) - كتب : ابو محمد ، في 2015/05/05 .

بارك الله فيك

• (10) - كتب : إيزابيل بنيامين ماما آشوري ، في 2015/04/28 .


اخي العزيز حسين كاظم سلام ونعمة وبركة .
انا كباحثة اقول بنفس القول الذي تذهب إليه ان قتلة الحسين مجموعة من الأشخاص والعوامل الغير طبيعية ، ولكني من الناحية التطبيقية أقول بأن كل من خذل هذه القديس الثائر هو شريك في قتله ولا تنفعهُ الاعذار . فاي عذر يُقدمه شيعته ؟ هل كانوا محاصرين . هل كانوا خائفين . هل يخافون من القتل ؟ أم ان سبب عدم قيامهم ونصرتهم لسيّدهم هو امرٌ صدر من القديس الحسين يأمرهم فيه بعدم القتال .
أي عقل يقبل أن المحبين والثائرين يرون قائدهم يُقتل ويُقدم اعز ما عنده من اجل القيم والمُثل العليا للدين ، ثم يتقاعسون تحت مسميات شتى . أما كان عليهم إذا كانوا محاصرين ان يُقاتلوا من يليهم من جيوش الكفر ؟ لو قاموا في البصرة وقاتلوا والي يزيد لخف القتال عن الحسين في كربلاء ، التاريخ يقول ان والي يزيد فرض حصارا عليهم . اوكي قاتلوهم في عقر دارهم .

إنه الخذلان . والدليل الندم الذي دفعهم فيما بعد أن يعلنوا الثورة للاخذ بثار الحسين والتكفير عن ذنبهم في خذلانهم لسيدهم حتى قتلوا عن آخرهم وتسببوا في ضعضعة اركان الدولة الاموية ثم تتالت الثورات ، صحيح ان في ثورة الحسين اسرار لا يدركها ذوي العقول القاصرة حتى يرتقوا إلى مصافّها .
ثورة القديس الحسين نجحت وادّت دورها في تعرية الحكومة القائمة ووضعتها مكشوفة امام الناس . ولكن الناس هم الناس . قعدوا في معركة الخندق وفارس المشركين يصول ويجول بلغت قلوبهم من الخوف الحناجر، فلم يكن للنبي غير سيف علي بن ابي طالب . والحسين كذلك لم يكن له سوى سيفه وسيوف المخلصين القلة من مجموعة عالم اسلامي مترامي الاطراف يُقدر عديده بعشرة ملايين مسلم لم يحركوا ساكنا على قتل ابن نبيهم لا قبل قتله ولا اثناء قتله ولا بعد قتله ، واغلب الثورات التي جائت بعده إنما كانت لها اهداف مبطنة ظهرت بعد تسلم الثوار الحكم .
الحسين إلى هذا اليوم لا يزال يُذبح حيث تكالبت عليه اعدائه وبعض من يدعي الانتساب إليه وهؤلاء هم البلاء المبرم . لا تزال عملية التمحيص والغربلة قائمة منذ الف واربعمائة عام وقاعة الاختبار هي عرصات كربلاء ولا يزال اهم سؤال في هذا الامتحان يدور في العالم مع الزمان ( هل من ناصر ينصرنا) يا حسين لو كان ندائك ( هل من خاذلٍ يخذلنا) لرايت كيف تزحف الجحافل إليك وتنّدك الكتائب بين يديك وكيف ينثالون عليك وكلٌ منهم يقترب إلى الأمير بتمزيق جسدك ومن معك إربا اربا . طمعا بالدينار والدرهم .
هؤلاء هم من رفعهم القديس جدك من حفر النسيان وجعل لهم في العالم شان . ستبقى مذبوحا إلى أن يتكامل قليل اتباع حفيدك الثلاثمائة وثلاث عشر ما اقلهم عددا واكثرهم مددا واخطرهم سددا ، ستبقى مذبوحا فلا يوحدهم دمك المسفوح حتى يدخل الخوف بيوتهم ويقرع عليهم ابوابهم . فإذا كانوا الآن لا يُقاتلون إلا كلٌ تحت رايته ، فهل ستجمعهم رايتك .

• (11) - كتب : حسين كاظم ، في 2015/04/28 .

السلام عليكم ... الاخت إيزابيل

اححي فيكِ هذه الروح الملائكية الطيبة ..
اردت ان اصحح لكِ معلومة يخطأ فيها الكثير من الناس وخاصة الشيعة .. اذا سمحتي لي
من قتل الإمام الحسين ( عليه السلام ) ليسوا الشيعة فالكوفة في زمن امير المؤمنين علي
( عليه السلام ) القسم الاول كانو من العمرية ( اي انهم كانو من مولي عمر بن الخطاب ) والقسم الثاني كانو من الخوارج . فالخوارج كانو يسبون الامام علي ( عليه السلام ) يومياً في مساجد الكوفة . اما الشيعة في ذلك الوقت كانو قلة قليلة وقد حبسهم حاكم الكوفة في السجون قبل ان يأتي اليها الامام الحسين ( عليه السلام ) وبعد قتله اطلق سراحهم من السجون . فثارو على الكوفة بقيادة المختار والذي كان مسجون ايضاُ . فالذي قتل الامام الحسين ( عليه السلام ) ليسو الشيعة . فقد قال لهم الإمام الحسين عليه السلام ( يا شيعة ابا سفيان ) ولم يقل لهم يا شيعتنا . فالشيعة لا يقتلون إمامهم . والذي ينصر الامام المهدي ( عليه السلام ) في حربه هم الشيعة .. راجعي تاريخ الكوفة زمن الامام

• (12) - كتب : إيزابيل بنيامين ماما آشوري ، في 2015/04/22 .


أخي الطيب علي حياكم الرب .
ما يُكتب في زمن الضيق ، لا يُحاست عليه في زمن الرخاء . التاريخ مراحل يتم تدوينها على ضوء ما يحصل في كل مرحلة فما نكتبه في زمن الانكسارات ليس ، لا نكتبه في زمن الانتصارات ، ومن غير المنطقي حذف مرحلة تم تدوينها على ضوء فهم الكاتب ، إنما الذي يقوم بحذف ذلك هو الانجازات التي تتعاقب بعد الحدث السيء مثلا التاريخ دوّن للحر الرياحي موقفه عندما جعجع بالحسين ووقف ضده وتسبب في حصره في تلك البقعة الجدباء اليابسة ، ولكن الحر وحده من مسح كل ذلك بموقفه اللاحق الذي خر به صريعا بين يدي المقدس الحسين وهكذا مجتمع الكوفة الذي خذل الحسين نتيجة لضروف اجبرته على ذلك ، ولكنه غسل عار هذا الخذلان بثورة التوابين وثورات تعاقبت حتى اطاحت بالنظام الاموي . اخي الطيب ان عجلة التاريخ لا ترحم احد تسحق كل من يقف في طريقها فلا نضع انفسنا في طريقها إلا بما يُنجينا منها . تحياتي

• (13) - كتب : علي ، في 2015/04/21 .

تقصدين من في السلطة من الشيعة العراقيين العرب وليس مجتمع الشيعة العرب العراقيين. فالحكام نعم كما تقولين ولكن جماهير الشيعة فهم شجعان وبقية الشيعة تتعلم منهم. هم اهل النخوة. انصحك بإضافة تعليقات جديدة على المقالة.

• (14) - كتب : اثير الخزاعي ، في 2014/12/15 .


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
ولكنك اخي العزيز عامر عزفت على نفس الطنبور وايدت ما جاءت به السيدة آشوري فقلت لها : (( السيدة آشوري حياك الله، يمكن المقارنة بين اتباع ديانة معينة من قوميات مختلفة، كالعرب والفرس والتركمان والهنود والباكستانيين وغيرهم في كيفية تمسكهم بالدين، ويبدو ان العرب المسلمين هم اقل مستوى بين معتنقي الاسلام تمسكا بالاسلام )) فيا حبذا لو لنت لي كما لنت للسيدة آشوري وابديت لي من ضروب اللطف ما تفضلت به على السيدة الموقرة فكلانا ابدى رأيه.
واما قولي الايراني والباكستاني فليس انتقاصا ابدا للمرجيعة بل انا خادم من خدام المرجعية ولكني في معرض مقارنة بين من هو مرجعٌ اصيل ومن هو متمرجع دعي فقلت : (( بينما رأينا المتمرجعون العرب لم يحركوا ساكنا امثال اليعقوبي ، والصرخي ، والحيدري وغيرهم ممن يزعم انه يُمثل التشيع العربي . لا بل رأينا ان الصرخي ندد بقتل الدواعش وتحرك في كربلاء وضرب الناس وقطع الطرقات ثم ترك اتباعه وهرب إلى ملاذه الامن في دول الخليج)) .هؤلاء هم الذين صنعهم صدام وهم قوميون بامتياز .
ولو تمنعت في كلامي لوجدت اني من المدافعين عن المرجعية الصالحة واشير إلى من يتهمون المرجعية بالصمت وانها غير عربية ثم يُروجون لامثال المتمرجعين العرب .
على كل حال لقد حمّلت الموضوع فوق طاقته وذهبت بها بعيدا يا اخ عامر . ولكن مع الاسف جاءتك اشياء وغابت عنك اشياء .
ثم كيف اكون طائفيا وانا أمجد بالشيعة العرب والتركمان والاكراد والشبك وغيرهم . فاقول في اليمن ولبنان والبحرين وآمرلي والشبك وإيران . كيف يكون قولي طائفيا او بعثيا او امويا . وانا فقط اتساءل عن سر عدم تحرك شيعة العراق كما قلت انت يا اخي واقررته : (( ويبدو ان العرب المسلمين هم اقل مستوى بين معتنقي الاسلام تمسكا بالاسلام)).
فلو رجوت لنا ما رجوته للسيدة آشوري لكان اليق بكم حيث قلت لها في ختام قولك : ((فأرجو التصحيح ،تحياتي ))
والسلام ختام

• (15) - كتب : عامر ناص ، في 2014/12/14 .

الاخ اثير الخزاعي حياك الله،
اولا: عندما نتكلم عن موضوع ديني او له علاقة بالدين علينا ان نتخلص من رواسب ما يسمى( القومية) البغيضة التي وضع ركائزها النظام البعثي الصهيوني واذناب الاستعمار من السنة المتمسكين بالعنصرية القومية والتي من اهم اهدافها هو محاربة جوهر الاسلام ( ان اكرمكم عند الله اتقاكم ) ( ولا فرق بين عربي ولا اعجمي الا بالتقوى ) فنراهم يصدحون من على منائر جوامعهم ( النبي العربي الامي)، بربك ماذا يحس غير العربي عندما يسمع مثل هذا الكلام ؟ لم نسمع مرة ان النبي (ص) تفاخر على اعجمي او اهانه بسبب القومية !!! بل نراه واهل بيته صلوات الله عليهم اجمعين لا يفرقون بين عربي واعجمي او ابيض او اسود ،
ثانيا: نحن الشيعة نختلف عن غيرنا في التأسي بأءمتنا وخصوصا عندما يتعلق الامر بالحفاظ على بيضة الاسلام !!! بينما الاخرين كتبهم مملوءة ومنذ القرون الاولى بفتاوى قتل الشيعة وتهجيرهم واقصائهم ؟؟؟ دينهم مبني على القتل والاقصاء .
ثالثا: ما هذه النغمة الغريبة عن اصول المذهب الشيعي التي تتكلم بها: فلان مرجع اصله ايراني والاخر باكستاني ؟ هذا كلام حزب البعث المقبور الذي سعى جاهدا لتعريب الحوزة وقد دق اسفينه فيها ؟؟؟!!!
رابعا : ما هذه الازدواجية ؟ عندما تحرك هادي العامري وهو عربي اصبح ايرانيا ؟؟؟!!!
خامسا: ايران تحركت من منطلق اسلامي بحت عندما رأت الكفار قد اجهزوا على المقدسات والابرياء سنة كانوا او شيعة ؟؟؟ ولولا عدة السلاح القادمة من ايران لما بقيت انت في مكانك؟؟؟
سادسا: الشيعة لا يتحركون من فبل انفسهم وليس لديهم طلبة يُفتون بالجهاد امثال العرب السنة لا تعرف كبيرهم من صغيرهم، بل لديهم مرجعية رشيدة تنظر لكل العراقيين بعين واحدة ، ولم تفت بالجهاد عندما ألم الخطب بالشيعة وانما أفتت عندما أُستبيحت اعراض السنة في الانبار وتكريت والموصل وديالى.
سابعا:من قال لك ان الدولة كلها للشيعة ؟ ان سيطرة السنة على الامور بواسطة امريكا يراها العميان.
ارجوا ان تعود الى رشدك وتكون اما شيعيا ملتزما بضوابط المذهب او لا تكون ؟؟؟ اما ان تتسمى شيعيا متقمصا ومرتديا الثوب البعثي الوهابي السعودي القطري فلا والف لا وستنبذ من الجميع والسلام.

• (16) - كتب : اثير الخزاعي ، في 2014/12/14 .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 لا أدري اخي المحترم أبو سيف ماذا فعل الشيعة العرب في العراق ؟ طيلة اربعة عشر عاما من سقوط النظام تُفجر مقدساتهم تستباح اموالهم واراضيهم وتم تهجيرهم من المناطق الغربية حتى افرغوهامنهم وكذلك يذبحون ليل نهار ولا من يحرك ساكنا منهم إلى ان جاءت فتوى سماحة السيد السيستاني (أيراني) والمرجع بشير النجفي (باكستاني) ثم تحرك هادي العامري وهو حسب وصف الجميع تابع لإيران . ثم جاء قاسم سليماني ليقود معارك تحرير آمرلي ثم جرف الصخر ثم تحرير طريق سامراء كركوك ولا يزال في جبهات القتال، ثم اطلقت إيران اسلحتها وطائراتها فبدأ عندها تحرك الشيعة . بينما رأينا المتمرجعون العرب لم يحركوا ساكنا امثال اليعقوبي ، والصرخي ، والحيدري وغيرهم ممن يزعم انه يُمثل التشيع العربي . لا بل رأينا ان الصرخي ندد بقتل الدواعش وتحرك في كربلاء وضرب الناس وقطع الطرقات ثم ترك اتباعه وهرب إلى ملاذه الامن في دول الخليج.
انا أرى ان كلام الاخت المسيحية إيزابيل فيه شيء من الصحة وهي على دراية بما تقوله وكلامها ليس طعنا بقدر ما هو تساؤلات عن اسباب انتصار الشيعة اللبنانيين وتسطيرهم للملاحم على قلتهم وقلة مواردهم ، وكذلك انتصار الحوثيين مع انهم الاقلية ، وصمود الشيعة البحارنة امام طغيان آل خليفة وهؤلاء كلهم شيعة عرب ، بينما رأينا شيعة العراق العرب مع ان الدولة برمتها معهم جيش وشرطة واستخبارات والخزينة والناس خلفهم إلا انهم لم يُحركوا ساكنا إلا بعد ان وصل الدواعش إلى مدينة بابل واحاطوا بكربلاء والنجف ورفعوا رايات السوداء المشؤومة على اعمدة الكهرباء في ميسان .
ألا تتساءل مع الاخت المسيحية لماذا صمد شيعة (آمرلي) وشيعة (بهرز) والشيعة (الشبك) وهم تركمان واكراد وليسوا عرب وهم اقلية أيضا، بينما استطاعت داعش ان تصل حتى حدود النجف وكربلاء وبابل وتتغلغل في اوساط الاكثرية الشيعية على مساحة ثلث الجنوب العراقي ؟
يبدو اننا شيعة العراق العرب بحاجة إلى صدمة كهربائية عالية الفولتية لكي ننتبه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .



• (17) - كتب : عامر ناص ، في 2014/12/13 .

السيدة آشوري حياك الله، يمكن المقارنة بين اتباع ديانة معينة من قوميات مختلفة، كالعرب والفرس والتركمان والهنود والباكستانيين وغيرهم في كيفية تمسكهم بالدين، ويبدو ان العرب المسلمين هم اقل مستوى بين معتنقي الاسلام تمسكا بالاسلام، وهذا كما تفضلت به، ولكن ان يكون الشيعة هم من قتل الامام الحسين(ع) فهذا دونه خرط القتاد كما يقال، فلو تمعنت بتاريخ المجتمعات التي كانت تسكن العراق لما وجدت منهم عددا يُعتد به مناصرا لاهل البيت(ع) وخذي اليك ( رسالة الإمام محمّد بن عليّ الباقر _ عليه السلام _ لأحد أصحابه ، حيث قال :
«إنّ رسول الله _ صلى الله عليه وآله وسلم _ قُبض وقد أخبر أََنّا أولى الناس بالناس ، فتمالأت علينا قريش حتّى أخرجت الأمر عن معدنه واحتجّت على الأنصار بحقّنا وحجّتنا . ثمّ تداولتها قريش ، واحد بعد واحد ، حتّى رجعت إلينا ، فنكثت بيعتنا ونصبت الحرب لنا ، ولم يزل صاحب الأمر في صعود كؤود حتّى قتل ، فبويع الحسن ابنه وعوهد ثمّ غُدر به وأُسُلم ووثب عليه أهل العراق حتّى طُعن بخنجر في جنبه ، ونُهبت عسكره ، وعولجت خلاخيل أُمّهات أولاده ، فوادع معاوية وحقن دمه ودماء
أهل بيته ، وهم قليل حقّ قليل . ثم بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفاً ، ثمّ غدروا به ، وخرجوا عليه ، وبيعته في أعناقهم وقتلوه .ثمّ لم نزل ـ أهل البيت ـ نُستذلّ ونُستضام ، ونُقصى ونمتهن ، ونحرم ونقتل ، ونخاف ولا نأمن على دمائنا ودماء أوليائنا - فقُتلت شيعتنا بكلّ بلدة ، وقطعت الأيدي والأرجل على الظنّة ، وكان من يُذكر بحبّنا والانقطاع إلينا سُجن أو نهب ماله ، أو هدمت داره ، ثمّ لم يزل البلاء يشتدّ ويزداد إلى زمان عبيدالله بن زياد قاتل الحسين _ عليه السلام _ ثمّ جاء الحجّاج فقتلهم كلّ قتلة ، وأخذهم بكل ظنّة وتهمة ، حتّى أنّ الرجل ليقال له : زنديق أو كافر ، أحبّ إليه من أن يقال : شيعة عليّ . وإليك ما أورده ابن أبي الحديد المعتزلي في شرحه لنهج البلاغة :كان سعد بن سرح مولى حبيب بن عبد شمس من شيعة عليّ بن أبي طالب ، فلمّا قدم زياد الكوفة والياً عليها أخافه فطلبه زياد ، فأتى الحسن بن عليّ ، فوثب زياد على أخيه وولده وامرأته ، فحبسهم وأخذ ماله وهدم داره ، فكتب الحسن إلى زياد : «من الحسن بن عليّ إلى زياد ، أمّا بعد : فإنّك عمدت إلى رجل من المسلمين له ما لهم ، وعليه ما عليهم ، فهدمت داره وأخذت ماله وعياله فحبستهم ، فإذا أتاك كتابي هذا ، فابن له داره ، واردد عليه عياله وماله ، فانّي قد أجرته فشفّعني فيه» .فكتب إليه زياد : من زياد بن أبي سفيان إلى الحسن بن فاطمة ، أمّا بعد : فقد أتاني كتابك تبدأ فيه بنفسك قبلي وأنت طالب حاجة ، وأنا سلطان وأنت سوقة ، وتأمرني فيه بأمر المطاع المسلط على رعيّته كتبت إليّ في فاسق آويته إقامة منك على سوء الرأي و رضاً منك بذلك ، وأيم الله لا تسبقني به ولو كان بين جلدك ولحمك ، وإن نلت بعضك فغير رفيق بك ولا مرع عليك ، فإنّ أحبّ لحم علىَّ أن آكله اللّحم الذي أنت منه ، فسلّمه بجريرته إلى من هو أولى به منك ، فإن عفوت عنه لم أكن شفّعتك فيه ، وإن قتلته لم أقتله إلاّ لحبّه أباك الفاسق ، والسلام»و «كان زياد جمع الناس بالكوفة بباب قصره يحرّضهم على لعن عليّ أو البراءة منه ، فملأ منهم المسجد والرحبة ، فمن أبى ذلك عرضه على السيف» وغير ذلك كثير جدا فلم يكن في العراق شيعة يُعتد بعدتهم وعددهم وما كان في الكوفة الا شيعة آل ابي سفيان فهؤلاء الذين قتلوا الحسين(ع) ونحن الشيعة الذين يبكوه ، اما مقولة ان الشيعة قتلوا الحسين(ع) ثم بكوه فهذا تلفيق لفقه اعداؤنا تهربا من جريمتهم تجاه النبي الاعظم(ص) فأرجو التصحيح ،تحياتي

• (18) - كتب : إيزابيل بنيامين ماما آشوري . ، في 2014/12/08 .

اخي الطيب أبو سيف / العراق. حياك الرب واثمن فيك غيرتك وحميتك ، ولكن رفقا بالقوارير .

الهواجس ليست طعنا او شتيمة فهي إن كانت فعل او إسم فلا تأت ابدا بمعنى الاساءة وهي تعبير نفسي فردي لما يحصل نتيجة ضغوط آنية قد تزول ، ولكن الهدف منها هو شحذ الهمم .
ولا أدري لماذا ذكرت (الايرانيين والاكراد والتركمان ...) . ولم تذكر من ذكرتهم من العرب اللبنانيين والحوثيين والبحرينيين . ولعل قولي ( المسبحات والجباه السود ) يعطي بعض التفسير لمن اقصدهم من سادة مسؤولين يملئون كل زوايا الدولة شفاههم تتهجد بالتسبيح ومسبحاتهم الطويلة بايديهم والخواتيم تملأ اصابعهم وقولهم ( لا تسونا من الدعاء ) ولكنهم لا يُحركون ساكنا . واما مسألة (هاجس) فهي ليست شتيمة واليك تفسيرها في قاموس المعاني
هاجَسَ: إذا جاءت ( فعل ) فهي همس ومساررة ومناجاة بين الانسان لربما وبين نفسه . فهو اذن حديث نفس .

هاجسَ يهاجس ، مُهاجَسةً ، فهو مُهاجِس ، والمفعول مُهاجَس
هاجس فلانٌ فلانًا : سارَّهُ ، هامَسَهُ ، ناجاه

2.هاجِس إذا جاءت : ( اسم ) فهي الخواطر والاحاسيس وهي مجرد صور وتصورات لا تتعدى الشخص نفسه .

الجمع : هَواجِسُ
الهَاجِسُ : الخاطر ، كل ما يتصوّره الفكر ، إحساس
اسم فاعل من هجَسَ / هجَسَ في
اِشْتَدَّتْ بِهِ الْهَوَاجِسُ : مَا يَخْطُرُ مِنْ أَفْكَارٍ أَوْ صُوَرٍ بِبَالِ الْإِنْسَانِ نَتِيجَةَ قَلَقٍ أَوْحَيْرَةٍ أَوْ هَمٍّ أَوْ تَخَوُّفٍ مِنْ شَيْءٍ مَّا
شكرا اخي الطيب على هذه الملاحظات ولكن ما جاء وليدة لحظة انفجارية تشضت في نفوسنا فأولدت مثل هذا الكلام . وللكلام بقية ولكن لا ارغب ان أثيره.
دمت بخير .
إيز


• (19) - كتب : ابو سيف / العراق ، في 2014/12/07 .

السلام عليكم .... اما بعد , فاني حديث عهد بالاطلاع على مقالاتك .. ولا اخفيك امرا فقد اعجبت بها ايما اعجاب لما تحتويه من افاضة في السرد لما ابهم عنا من خفايا امور الاديان وما يحيط بنا من اخطار تعصف بخضرائنا فتحيلها جدباء مقفرة وما تعرضت له البشرية جمعاء من مؤامرات اسرائيلية شيطانية ارادت وتريد بالناس ان تحوزهم الى نار جهنم وبئس المصير كما اتضح خلال قرائتي لمقالاتك متفرقة , ومجتمعة في الجزء الاول من كتاب (( مالا تعرفه عن الكتاب المقدس )) , ولم اكن قد قرأت بعد مقالك بعنوان ( رثاء الى سبايكر وآمرلي ) واعجبني فيها اشادتك بالمرجعية الحكيمة والتي هي بحق مدعاة فخرنا الدائم ... ولكن استوفقتني وللاسف سطور كتبتها فيها تبدأ من (اصبح عندي هاجس مخيف هو ان العرب الشيعة ليسوا شيعة ........... حيث يكرم المرء او يهان ) فأصابتني الحيرة واذهلتني عباراتك المهينة لشيعة العراق العرب ملمحة الى انهم هم من قتل الحسين ويبكون عليه وكذلك المحت الى كذب تشيعهم وصدق من سواهم من الشيعة غير العرب وعددتهم بالاسماء (الايرانيين و الاكراد والتركمان ........... ) وطعنت في ابناء وطنك وانت القائلة في مكان آخر من مقالاتك ( ان من اخرجك من محنتك في الموصل بعد الاجتياح الداعشي هم اسود الجنوب من الشيعة ) وانك تشيرين ( وكما فهمت ) الى استثناء المرجعية من ذمك لشيعة العراق كونهم من غير العراقيين جنسيةً .... اني لاأملك عن نفسي اطالة الكلام والعتب ولكني ألفت نظرك الى أن لك قاعدة جماهيرية في قلوبنا فلا تخسريها بمثل هكذا طروحات قد تكون وليدة الحالة حينها والاجدر بك وكما يليق بمثلك ان تملكي نفسك ومشاعرك قبل ان تسطريها ألماً على صفحات مقالاتك ..... انا وعن نفسي اقول ( لاأخفي عنك سراً انني أراجع اعجابي بك ومتابعتي لمقالاتك ... فان لأنتمائي الوطني والديني والمذهبي غيرة في وجداني لاأحابي عليها أحد وهذا حق لي أتمسك به وهو عندي وكما يقال خط أحمر .. لاايزابيل ولاغيرها له أن يجاوزه .... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

• (20) - كتب : إيزابيل بنيامين ماما آشوري ، في 2014/08/28 .

اهلا اختي الطيبة ميرسا حياك الرب .
اختي الطيبة الوصول إلى بعض المصادر صعب لانه يتعلق بالمكتبات والارشيفات الخاصة لبعض الاديرة والكنائس ، ولا يستطيع ان يصل لها إلا من يحمل هوية الباحث او له مرتبة علمية خاصة . وانتي تعلمين ان طلبك الوصول إلى المخطوطات القديمة هذا دونه خرط القتاد . اما بالنسبة لي فأنا باحثة ومتخصص في علم الاهوت ، وكهنوتية سابقة احمل هوية خاصة . ولكن ما ذكرته في بحثي ومصادره كفيل بان يفيدك فهو كثير وغير مسبوق وليس من السهل العثور او الوصول إلى هكذا معلومات .
تحياتي .

• (21) - كتب : میرسا رکابی ، في 2014/08/27 .

ایزابیل حبیبتی ممکن سؤال؟
قرأت مقالة السیدة نرجس(س) بقلمک الذهبی.

ممکن تدیلینی علی مصادر مخططه و قدیمه فی موضوع هذه السیدة الجلیله؟ خاصة ابحث عن مصدر یؤید بأن اسم السیده کان الیسا.

انا کاتبة سیناریو فی ایران و عن قریب نبدء بتصویر و تمثیل مسلسل « السیدة نرجس » و کونن انا الکاتبه لهذا المسلسل الرائع و الضخیم ، اتمنا تدیلینی علی مصادر القدیمه.


شکرا و انتظر الرد منک



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=50155
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 08 / 26
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28