دلير ابراهيم - اربيل
   باشراف السفير نظمي حزوري القنصل الفلسطيني العام في اقليم كوردستان، اقامت الجالية الفلسطينية في الاقليم، حملةََ لجمع التبرعات والمساعدات الانسانية للنازحين،  كما قررت مجموعة من الاطباء الفلسطينين، وفي موقف انساني نبيل، معالجة  المرضى النازحين مجاناَ وعلى نفقتهم الخاصة.
  كتعاطف مع محنة اللاجئين في اقليم كوردستان العراق وفي موقف انساني نبيل، وبمبادره من القنصل العام لدولة فلسطين في اقليم كوردستان، اطلقت الجالية الفلسطينية في اقليم كوردستان، حملةََ لجمع التبرعات لصالح النازحين.
    قامت الجاليه الفلسطينية في اقليم كوردستان ومن موقع التضامن مع النازحين، الذين تعرضوا الى ظلم و ارهاب، وكان اقليم كوردستان الملاذ الامن لهم. حيث تدافع ابناء الجاليه الفلسطينيه في اربيل الى تقديم يد العون من المساعدات العينيه ومواد تموينيه وملابس وفراش,  وسلمت الى الهيئة التنسيقية لمنظمات الجتمع المدني للاغاثة في عينكاوة، من خلال وفد برئاسة سعادة السفير نظمي حزوري وعدد من ابناء الجالية الفلسطينية في كوردستان.
   وبعد جمع هذه التبرعات العينية قام السفير نظمي حزوري برفقة مجموعة من ابناء الجالية الفلطسينية، لايصال هذه المساعدات الى الهيثة التنسيقية لمنظمات المجتمع المدني، وشاركوا في توزيع هذه المساعدات و الاطلاع على اوضاع النازحين في مراكز لايوائهم في عينكاوة.
وخلال كلمة له بهذه المناسبة اكد السفير نظمي حزوري على عمق العلاقات التأريخية بين الشعبين الفلسطيني و والكوردستاني، واشار الى ان هذه المساعدات تأتي كمساهمة من الجالية الفلسطينية في تخفيف معاناة اللاجئين في اقليم كوردستان و، استمرار اطباء الجالية الفلسطينية في معالجة اللاجئين المرضى مجاناً.
من جانبه شكر روند بولص عضو الهيئة العليا للجنة التنسيقية لمنظمات المجتمع المدني في عنكاوة، هذه الالتفاتة الكريمة من السيد نظمي حزوري و الجالية الفلسطينية، معبراً عن اهمية هذه المشاركة في ترسيخ روح التعاون و التنسيق بين الشعبين الفلسطيني و الكوردستاني بكافة اطيافه.


    كما ثمن حزوري جهد الهيئه و املا ان تنتهي المحنه التي يعاني منها النازحين..بعد زيارته و الوفد الى احد مراكز الاقامه للنازحين,,و الاطلاع على ظروفهم الماساويه نتيجة ترك بيوتهم و املاكهم بعد ان كانوا امنين في بلداتهم و قراهم..و معبرا لهم بكلمات من المحبه و الالم عن تضامن الجالية الفلسطينية في اقليم كوردستان..و ايضا رفض و ادانة جرائم الارهاب..التي تستهدف الانسان..و الروح و الحياة التي وهبها الله للجميع..كانت لحظات مؤثره للقاء الوفد مع النازحين و اطفالهم. معبرا ان ما تقدمه الجالية الفلسطينية من دعم للاخوة النازحين هو القليل امام محبتنا و تضامننا والشعور بالالم الذي يعاني منه النازحون واطفالهم.. الذين نزحوا من قراهم ومدنهم الى اقليم كوردستان بحثاَ عن الامن لحياتهم وامن اطفالهم.