• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : هل سيكون( بايدن) رئيسا للولايات المتحدة العراقية – السورية ؟؟ .
                          • الكاتب : عامر هادي العيساوي .

هل سيكون( بايدن) رئيسا للولايات المتحدة العراقية – السورية ؟؟

إن أي مثقف  مهما كان عقله راجحا لن يستطيع أن يفهم ما يدور حوله في العالم ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص إذا لم يكن قد اطلع على بروتوكولات حكماء بني صهيون ...لقد تسربت تلك الكتابات عام 1899 وقد كان اليهود حينها منبوذين تماما اجتماعيا وسياسيا في أوربا وسائر بقاع الأرض ومع ذلك فقد قرر حكماؤهم بان العالم بأسره سيكون في قبضتهم بالكامل بعد مئة عام من ذلك التاريخ ...وهكذا باشروا بمشروعهم ,,وحين أبدت أوربا وعلى رأسها بريطانيا العظمى آنذاك مقاومة شرسة لتلك الأفكار التي كانت تبدو سخيفة جدا كان رد فعلهم بان قذفوا أوربا والعالم بأسره في الحربين العالميتين الأولى والثانية والتي تسببت في هلاك عشرات الملايين من البشر إلى أن وجدت بريطانيا نفسها مضطرة للركوع أمام إرادتهم فأطلقت وعد بلفور سيئ الصيت الذي على ضوئه انتهت الحرب العالمية الثانية بهزيمة المانبا وانتصار الحلفاء ومن ثم قيام الوطن القومي لليهود في فلسطين ,,
إن بصمات حكماء بني صهيون واضحة للعيان في جميع الأحداث الدائرة اليوم في منطقتنا المشتعلة بإشراف وتنفيذ مباشر من قبل الإدارة الأمريكية ..
إن جميع القوى الفاعلة على الأرض في سوريا والعراق بما فيها داعش غير قادرة شاءت أم أبت على عصيان أرادة ورغبات راعي البقر الأمريكي الذي سيتغلغل في هذين البلدين في المرحلة المقبلة  تحت شعار مكافحة الإرهاب والقضاء على داعش وسيكون السيناريو المحتمل كالآتي ..
سيقول الأمريكان لداعش بأنك منظمة ارهابة لا تتردد أمريكا عن تسليح أعدائها وضربها في كل مكان  ولكن أمريكا  تعدها بأنها لن تضربها إلا في الحالات التي تتجاوز فيها داعش الخطوط الحمراء التي تضر بالمصالح الأمريكية وهنا ستضطر داعش للالتزام ..
وستقول للسنة في العراق وسوريا بأنكم واقعون بين مطرقة داعش وسندان الأسد وشيعة العراق وليس أمامكم سوى بناء قواتكم  الخاصة في العراق التي ستقوم بالتعاون والتنسيق مع الجيش الحر في سوريا وستساعدكم أمركا ضد أعدائكم اذا اتجهتم لبناء دولتكم الخاصة في هذين البلدين وإلا فان أمريكا ستضطر إلى تقوية أعدائكم عليكم ..اماالشيعة فسوف تقول لهم بأنكم مهددون بداعش والسنة وان إيران التي احتميتم بها سوف لن تنفعكم وان الحل في قيام دولتكم وإلا فان أمريكا ستسلح أعداءكم  الداعشيين وغيرهم.......................الخ
أما الأكراد فلا مشكلة لهم مع الأمريكان
إن أمركا تخطط لقيام الدول التالية على الأقل 1- دولة شيعية 2- دولة سنية 3-دولة كردية 4-دولة علوبة 5- محمية مسيحية 6- محمية ايزيدية 7-محمية تركمانية .. وقبل كل هؤلاء إسرائيل الكبرى وقد تطول القائمة ..
وعندما يحصل ذلك سينتهي دور داعش وحينذاك سيقضى عليها تماما ليبدأ بعد ذلك صراع مرير بين هذه الدويلات فيما بينها على الحدود والممتلكات..



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=50435
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 09 / 02
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29