• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : القراءة الوجيهية!! -2-(دروس لتعليم السياسيين فن القراءة )! .
                          • الكاتب : وجيه عباس .

القراءة الوجيهية!! -2-(دروس لتعليم السياسيين فن القراءة )!

[بابا باب باب دار بابا باب دار دادا]

بابا: توقيع لرجل اختار ان يكون اباك الشرعي في زمن خال من الشرعية،او لنقل انه أحسن من حائط قرب امك الشريفة في ليلة خرجت من الدخلة،وحتى لايفتي بحقنا بعض اصحابا لعمائم الثورية التي تطالب بتصوير فيديوي لاظهار الست الوالدة بوضع مخجل،علينا ان نقول انه ابوك مادمت تحمل خشما يشبه خشمه،بابا:شعار لابوّة الاحزاب الدينية والعلمانية التي لاعلاقة لهم بالماما والدادا على حد سواء،كل بابا حزبي بيديه ملكوت الحزب باكمله،تعددت البابوات علينا وبقينا نراوح في خانة الصفر،فأين تولّي الاصفار وجهها شطر الاعتراف بأبوّة من تبنّى قيامنا وقعودنا؟

باب:جناحان لاحتضان الداخل اليها مثل رحم مستأجر،أوقدمان لرمي المختلف الى الخارج،كل باب لديه مفتاح،عليك ان تبحث عن مفتاحك قبل ان تتحول انت الى باب آخر يحكمون عليه بالاغلاق،الأبواب لاتملك نوافذ لتثقبها عيون المتلصصين من الشعب،ايها السياسي:باب تأتيك منه الريح اتركه مفتوحا اذا كنت مصابا بالزكام!!،ماقبل الباب عذرية سياسية،وبعدها عهر من الباب إلى المحراب،حاذر من الابواب التي تستنسخ نفسها،المبدأ واحد وابواب التقليد الف طلاّقة وطلقة!،دع للباب بابا يدخله وحده اليك من اجل ان يلقّحك بفكرة قومية لتكون سياسيا شريفا!!.

باب دار بابا:هو بابنا الخشبي الذي لايشبه باب خيبر،حين تمر الرياح بقربه يئن الخشب مثل بردية غريبة وتنوح عليه الحمامات،كان باب دار بابا كبيرا لكنه (خش بالغسل)،اي غبي لايتصور ان الخشب لايقصر طوله بالمطر او النار؟ذقنا ويلات حروب ابن اصبيحة فتقرّم بابنا مثل دشداشة وهابية،ويوم هبطت علينا الديمقراطية على ظهور التوماهوك،تقزّم بابنا الخشبي حتى ظنناه وهابيا في حالة ركوع!!،البا مازال يحمل رائحة ابي حين اغلقه ذات صباح ليجلب لنا الخبز واعادوه الينا جثة هامدة بعد ان توهّموا انه مسؤول كبير في حكومة لايرضى عليها زعاطيط السياسية.

باب دار دادا:المواطنون بنظر المسؤولين هم خوات دادا،لايهم،فكل امهاتهم دادات!!.

اقرا الدرس جيدا ايها الصبي لتكون سياسي كبير في مدينة الحمير!.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=50481
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 09 / 03
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 3