• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : من يمثل ابناء السنة في المناطق الساخنة .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

من يمثل ابناء السنة في المناطق الساخنة


 لا اعتقد هناك صعوبة في معرفة من يمثل ابناء السنة من يمثل ابناء الانبار ونينوى وصلاح الدين وغيرها رغم محاولات البعض خلط الاوراق وحابلها بنابلها الا ان ذلك لا يحول دون معرفة من يمثل هؤلاء بشكل واضح
هناك مجالس عشائر انتفضت ضد داعش الوهابية  وكلاب الطاغية المقبور ودافعوا عن ارضهم وعرضهم ومقدساتهم ولا يزالوا يقاتلون ويضحون من اجل ذلك لا يمكن لاحد ان يتاجهلهم ويغمط حقهم          
وهناك مجالس عشائر انتفضت مع داعش الوهابية واعلنت الحرب على العراقيين عموما وابناء السنة خصوصا  نيابة عن داعش والقاعدة وفي نفس الوقت جعلت من نفسها غطاء لداعش والقاعدة وخلقت حركة سياسية تمثلها اطلقت على نفسها اتحاد القوى اللاوطنية مدعية انها تمثل اهل السنة والحقيقة انها تمثل داعش الوهابية والكلاب الصدامية بل انها هي التي ساهمت بذبح السنة ونهب اموالهم واغتصاب نسائهم وتفجير منازلهم وتشريدهم
وهكذا يمكننا القول    ان عناصر اتحاد القوى الوطنية النجيفي حيدر الملا المطلك والعاني انهم يمثلون العشائر المنتفضة مع داعش والقاعدة الوهابية مع العشائر التي اعلنت الحرب على العراقيين وخاصة اهل السنة   وهذا يعني انهم لا يمثلون العشائر التي انتفضت ضد داعش ودافعت عن ارضها عن شعبها عن عرضها عن مقدساتها
ولو نظرنا بموضوعية للواقع لاتضح لنا بشكل واضح ان هؤلاء يمثلون داعش الوهابية والكلاب الصدامية والدليل ان مجالس العشائر المنتفضة ضد داعش والكلاب الصدامية لا يعترفون بهم وهاهم يصرخون ان هؤلاء لا يمثلوننا ولا نحن نمثلهم لا علاقة لنا بهم ولا لهم علاقة بنا انهم سبب كل مصائبنا وكوارثنا وما حل بنا من ذبح وتهجير واغتصاب هم الذين تعاونوا وتحالفوا مع داعش الوهابية وكلاب صدام وهم الذين استقبلوهم ورحبوا بهم ودربوهم وسلحوهم وقدموا لهم الطعام والشراب والمنام وحتى النساء قيل ان ثلاثة من هؤلاء  عندما عجزو عن تلبية مطالب هؤلاء الوحوش من النساء احدهم امر زوجته وبعضهم اخذ يبحث عن العاهرات  في العراق وخارج العراق وتقديمهن لهم
هاهم يتباكون على اهل السنة كذبا والحقيقة انهم يتباكون على عناصر داعش والكلاب الوهابية من اجل وقف القصف الذي يقوم به الجيش العراقي ضد مجموعات داعش وكلاب صدام
اقفوا القصف  ضد المدنين من هؤلاء المدنين انهم عناصر داعش والقاعدة الوهابي وكلاب الطاغية المسعورة
المعروف جيدا لا يوجد انسان حر شريف وانسانة شريفة في الفلوجة فالشرفاء اما قتلوا او هجروا   من هذا يمكن القول
ان عناصر اتحاد القوى اللاوطنية لا يمثلون اهل السنة وانما يمثلون المجموعات الارهابية الوهابية  والصدامية داعش والقاعدة الوهابية والكلاب المسعورة بدعم وتمويل من قبل ال سعود
لهذا على الحكومة وعلى كل عراقي شريف ان يلقي القبض على هؤلاء ويكشف حقيقتهم ويصدر حكم الاعدام بحقهم ومصادرة اموالهم المنقولة وغير المنقولة لانهم وراء كل ما حدث ويحدث في العراق من مصائب وكوارث من ذبح وتدمير بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة ومن قتل على الهوية وهم وراء الهجوم الذي قامت به د اعش الوهابية وكلاب صدام على الانبار ونينوى وصلاح الدين وما قامت به من جرائم بشعة ووحشية لم يحدث ببشاعتها ووحشيتها في كل التاريخ
نعم ان هؤلاء لا يمثلون ابناء السنة لا يمثلون ابناء المناطق المنكوبة انهم يمثلون المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية بكل انواعها وبمختلف تسمياتها واسيادهم وعلى الحكومة ان تتخذ مواقف واضحة وجريئة ضد هؤلاء للتعبير عن وقوفها مع اهل السنة والمناطق التي عانت الويلات من هؤلاء لا شك ا ن اهل السنة الشرفاء عانوا  الامرين على يد هؤلاء ومن ورائهم
اولا الاعتراف الكامل والصريح بمجالس العشائر المنتفضة ضد داعش الوهابية والكلاب الصدامية بانهم وحدهم يمثلون ابناء السنة يمثلون المناطق الثائرة ضد المجرمين المحتلين داعش الوهابية والكلاب المسعورة الصدامية
ثانيا دعوتهم الى المشاركة في تشكيل الحكومة ومنحهم الاستحقتق الانتخابي حتى لو طلبوا اكثر من ذلك  فليس خسارة بهم ابدا بل اثبتوا انهم عراقيون مخلصون عراقيون صادقون
من العار ان الحكومة تتحاور مع صدامي داعشي مجرم مثل حيدر الملا وظافر العاني وتتجاهل عشائر حديثة البطلة التي وقفت بقوة ضد وحشية داعش وكلاب صدام ومنعتهم من تدنيس ارضهم وعرضهم من العار ان تتحاور مع النجيفي والمطلك وغيرهم وتتجاهل شيوخ الانبار حميد الهايس وماجد السليمان وغيرهم
فهؤلاء هم الذين يمثلون ابناء السنة الاحرار وهؤلاء هم الذين يمثلون ابناء المحافظات المنتفضة ضد داعش الوهابية وكلاب صدام المسعورة
 
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=50619
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 09 / 06
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19