• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : النذير النوسترادامي بالانقلاب الكوني الرهيب .
                          • الكاتب : سليمان علي صميدة .

النذير النوسترادامي بالانقلاب الكوني الرهيب

 قال سبحانه و تعالى :(....حتى إذا أخذت الأرض  زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس... ) يونس 24

زخرفة الأرض و زينتها هي مباهج الحضارة العصرية و تقدمها العلمي و قدرة أهلها هي كل مظاهر التقدم الصناعي و الأسلحة  الفتاكة و أمر الله الذي  يجعل كل ذلك  حصيدا و خرابا

هو الانقلاب الكوني الرهيب .

و في حديث طويل ذكر فيه الرسول ص كل المنكرات الموجودة في عصرنا  قال (...فإذا اُوتيتم هذه الخصال توقّعوا الريح الحمراء، ومسخاً وقذفاً بالحجارة ، وتصديق ذلک في كتاب الله: (قُلْ هُوَ آلْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ آنظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ آلآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ )».

ان فترة الإمهال أوشكت على النهاية و البشرية الآن تنتظر الريح الحمراء و المسخ و القذف و العذاب النازل من الفوق و الخارج من التحت  و كل ذلك هو من صميم الانقلاب الكوني الرهيب.

 أطلق الشاعر مصطلح الانقلاب الكوني la conflagtion universelle)) على هذه الكارثة  و وصفها بدقة في رسالته إلى هنري الثاني قائلا :(تحدث بعيد كسوف شمسي الأكثر  ظلاما منذ خلق الله العالم وتتبعه تحولات جذرية بحيث تجعلنا نعتقد أن الأرض  قد فقدت دورانها الطبيعي و انقذفت في ظلام دامس ) . و يسبق هذا الانقلاب الكوني بعلامات محددة ذكرها في رسالته إلى ابنه سيزار : (  ستهطل الأمطار بشكل فيضاني و تقذف السماء بالنيران و الأحجار المشتعلة . يحدث ذلك سريعا و مباغتا قبل الانقلاب الأخير...)

و في شعره كما في نثره عن الكارثة الكونية يتضاءل مفهوم الإلغاز إلى أدنى درجاته حتى يكاد ينعدم في بعض الحالات  ، فالشاعر لا يخبر عن شخص ما قام بحدث ما في بلد ما حتى يلغز كل ذلك فوظيفة الإخبار الملغز قد انتهت و حلت محلها وظيفة الإنذار و التحذير و ما تقتضيه من توضيح مباشر للمحذر منه حتى يستوعب القارئ حقيقة الكارثة و حجمها . و الجمل المرتبطة بهذا الشأن هي على غاية من القوة و التركيز و الاختصار .  و قبل أن نثبت الأشعار الخاصة بهذا الموضوع  نذكر آية قرآنية كثيرا ما يخطئ الناس في فهما إذ يربطونها مباشرة بيوم القيامة الكبرى و سنبين أنها تحذر مما سيقع في الحياة الدنيا و بالذات يوم الانقلاب الكوني العظيم :

بسم الله الرحمن الرحيم :  يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ . يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ . الحج 1

أكثر التفاسير تؤكد بأن الساعة المقصدوة هي يوم القيامة الكبرى .

 و أول تفنيد لهذا التفسير : هو ( يوم ترونها ) إذ القيامة الكبرى من المستحيل أن يراها أحد فالسموات و الأرض  كلها تطوى فلا أحد ينظر و يرى  .

 ثاني تفنيد : ( تذهل كل مرضعة عما أرضعت و تضع كل ذات حمل حملها ) يوم القيامة الكبرى لا توجد  امرأة مرضعة و لا امرأة حامل أبدا إذ يخلق كل البشر خلقا جديدا يتحمل النعيم الجديد أو العقاب الجديد . و من باب الكذب و التزوير أن يقال بأن هناك مرضعات و حوامل  يوم القيامة الكبرى .

ثالث تفنيد: (وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى) الناس يوم القيامة الكبرى لن  يكونوا أبدا سكارى بل عقولهم كاملة و ترهقهم ذلة و هم خائفون من الحساب و يرجون رحمة الله بينما في الآية هناك أمر مرعب و مفاجئ و منتشر  يجعل الناس كالسكارى  و تذهل كل مرضعة عن رضيعها و تسقط كل حامل جنينها و لن يقع ذلك إلا في هذه الحياة الدنيا و يكون نتيجة أمر مرعب يفاجئ الناس و يباغتهم فيصابون بالصدمة و بردود أفعال غير متوقعة أصلا . و هذا الأمر المفاجئ و المرعب هو الانقلاب الكوني الرهيب.

إذن كل مؤشرات الآية الكريمة تتعلق بالحياة الدنيا و زلازل الساعة هي بالضبط زلازل الانقلاب الكوني حيث ترتج الأرض  ارتجاجا عنيفا غير مسبوق لمدة ليال. و الساعة هي ساعة تحول الدنيا من المرحلة القديمة إلى المرحلة المهدوية  الجديدة  أو العصر الألفي الذهبي القادم  . بينما يوم القيامة تحدث النفخة الأولى فيصعق الكل و تنعدم الحياة ثم تطوى السموات و الأرض  فأي أرض ستزلزل.

 و في إنجيل مرقص تأييد لكل ذلك :

 (فَإِذَا سَمِعْتُمْ بِحُرُوبٍ وَبِأَخْبَارِ حُرُوبٍ فَلاَ تَرْتَاعُوا، لأَنَّهَا لاَبُدَّ أَنْ تَكُونَ، لأَنَّهُ تَقُومُ أُمَّةٌ عَلَى أُمَّةٍ، وَمَمْلَكَةٌ عَلَى مَمْلَكَةٍ، وَتَكُونُ زَلاَزِلُ فِي أَمَاكِنَ، وَتَكُونُ مَجَاعَاتٌ وَاضْطِرَابَاتٌ. هذِهِ مُبْتَدَأُ الأَوْجَاعِ. وَسَيُسْلِمُ الأَخُ أَخَاهُ إلى الْمَوْتِ، وَالأَبُ وَلَدَهُ، وَيَقُومُ الأَوْلاَدُ عَلَى وَالِدِيهِمْ وَيَقْتُلُونَهُمْ. ..... وَوَيْلٌ لِلْحَبَإلى وَالْمُرْضِعَاتِ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ! لأَنَّهُ يَكُونُ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ ضِيقٌ لَمْ يَكُنْ مِثْلُهُ مُنْذُ ابْتِدَاءِ الْخَلِيقَةِ الَّتِي خَلَقَهَا اللهُ إلى الآنَ، فالشَّمْسُ تُظْلِمُ، وَالْقَمَرُ لاَ يُعْطِي ضَوْءَهُ، وَنُجُومُ السَّمَاءِ تَتَسَاقَطُ، وَالْقُوَّاتُ الَّتِي فِي السَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ. وَحِينَئِذٍ يُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا فِي سَحَابٍ بِقُوَّةٍ كَثِيرَةٍ  وَ مَجْدٍ). و ابن الإنسان هو الإمام المهدي ع لا غير  و عيسى ع هو ابن مريم ع و ليس ابن إنسان .

 

الشاعر يصف الانقلاب الكوني:

إن الطرح النوسترادامي للانقلاب الكوني كان متدرجا و إن كان مبعثرا في أشعاره فهو يقرر بأن  الحياة الدنيا قائمة لأن الشمس و القمر دائبتا الحركة بانتظام فهما مصدر كل الخيرات و لكن دمار ذلك النظام يقترب و الخيرات ستدمر:

5,32    Où tout bon est, tout bien Soleil et Lune,

           Est abondant, sa ruine s'approche :

و يقرر أيضا   بأن العالم قد اقترب من مرحلته الأخيرة :

   Le monde proche du dernier periode   92 3/

 و بأن الحياة الدنيا ستكتمل و تبلغ نهايتها و سيسقط السقف على الشر الكبير:

  6,37   L'oeuure ancienne se paracheuera,

         Du toict chera sur le grand mal ruyne   

  فالمحرك الكبير يجدد القرون و يغير الزمن:

46/2   Le grand moteur les siecles renouvelle

و الكيس يقترب  و المقصود بالكيس هو المذنب أو النيازك أو الأحجار المشتعلة التي ستسقط على الأرض  فتنتشر الحرائق و دم بشري كثير سيسيل :

30/ 7    Le sac s'approche, feu, grand sang espand

و الأقمار الصناعية الثابتة الإضاءة أو ذات الوميض التي تراقب الأرض  ستصاب بالتغيير فتتدمر بخيرها و شرها و في ذلك دليل على اقتراب العصر الذهبي :

3,46    Le ciel (de Planctus la cité) nous presage,

          Par clercs insignes, et par estoille fixes,

          Que de son change subit s'approche l'aage,

          Ne pour son bien, ne pour ses malefices.

و زوال الحكم ذي القرون بعد ثورتين مزيفتين هو العلامة الصائبة المناسبة والمحركة و الدالة على أن الدنيا قد اقترب أجلها و أنها ستنتهي إلى منتهاها المقرر لها :

1,54   Deux revolts faicts du malin facigere,

         De regne et siecles faict permutation :

         Le mobil signe à son endroit si ingere,

         Aux deux esgaux et d'inclination.

و ستشاهدون عاجلا أو آجلا تحولا كبيرا فيه أهوال عظيمة و أخذ بالثأر فكأنما القمر و ملاكه الذي يقوده (يدفعان ) السماء  فتقترب من منتهاها المحتوم :

1,56   Vous verrez tost et tard faire grand change,

          Horreurs extremes et vindications :

          Que si la Lune conduicte par son Ange,

          Le ciel s'approche des inclinations.

و ستنزل أمطار عزيرة طوفانية مفاجئة في كل الأرض  يتغير بموجبها لون البحر و سينزل برد أكبر من حجم البيض :

10,71  La terre et l'air geleront si grand eau,

10,67    Tombera gresle lors plus grosse qu'un oeuf.

2,18     Nouvelle et pluye subite, impetueuse,

            Pierre, ciel, feux faire la mer pierreuse,             

و في السداسية  11 هناك  نهران ستغمر مياههما  بلدا  هو العراق :

11      Durant ce siecle on verra deux ruisseaux,

          Tout un terroir inonder de leurs eaux,

Et submerger par ruisseaux et fontaines :   

و ستزلزل الأرض  في شهر ماي فتدمر مراكز الحضارة ( Le grand theatre ) ويضطرب البر و البحر و الهواء و يغشاها الظلام و يفزع الناس بالدعاء إلى الله  و إلى الأولياء :

9,83    Sol vint de Taurus si fort si fort terre trembler,

           Le grand theatre remply ruinera,

           L'air, ciel et terre, obscursir et troubler,

           Lors l'infidelle Dieu et saincts voquera.  

6,88    Lors que dans May seront terres tremblees.

10,67  Le tremblement si fort au mois de may,

و في الإنذارات يحذر المنجم  بأن النار و الصواعق ستنزل من السماء و  سيحل الرعب والخوف مقر البابوية و سيرتعش الغرب  وستعم الأوبئة و الجوع و الصواعق و البرد الكبير يضرب المعبد و سيكون برد( حجر) شديد و طوفان عارم و سيطرد الحكام :

IX. Iuillet..    Feu du ciel foudre. poeur, frayeur Papauté,

                 L'Occident tremble. trop serre vin Salin.

*       LIII. Aoust.   Peste, faim, feu & ardeur non cessée,

                      Foudre, grand gresle temple du ciel frapé:

XXI. Octob. Froid, grand deluge. de regne dechassé,

 

بل إن الهلع سيصيب حكام الشرق و الغرب على السواء فيفرون جميعا :

XL. Iuin.        Roy d'Orient d'Occident tous en fuite,

 و ستبدو للعيان ظواهر طبيعية غير عادية كأن يتوهم الناس رؤية شمس ثانية في ملء الليل

و الضباب أو الرذاذ المنتشر يجعلنا نرى شمسين بدلا من  واحدة :

1,64     De nuict Soleil ont penser avoit veu,

2,41     Nuee fera deux soleils apparoir,

ما سبب كل ذلك  الهلع و الفرار ؟ لماذا تغيرت الطبيعة فجأة  و تأبطت شرا لبني البشر ؟  هناك ظهور مفاجئ مباغت لأمر ما جعل الرعب ينتشر فيختبئ أصحاب القضية المتحكمون في مصير البشر طيلة  قرون. إنهم يختبئون في ملاجئ تحت الأرض  أعدوها مسبقا لأنهم يعلمون بعناد غريب أن الأمر آت :                                                                                

5,65    Subit venu l'effrayeur sera grande,

          Des principaux de l'affaire cachez :

شعلة شديدة الإضاءة  كلون الذهب في السماء  . إنه رمح السماء الكبير يمتد و ينتصب وما له مرد و ينتشر الضجيج البشري فالوحش سينقي و يغربل حصاد القرون بأمر إلهي :

2,96   Flambeau ardant au ciel soir sera veu,

2,92   Feu couleurs d'or du ciel en terre veu,

2,70   Le dard du ciel fera son estendue,

         Bruit humain monstre purge expiation.

  زمجرة الرعود و قصف الصواعق و الحجارة و الطوفان يجعل النار و الماء و الدماء تختلط فالدنيا بسمائها و برها ترتج و تزلزل و هذا المشهد المرعب لم يشاهده أحد في الماضي :

32

Le ciel fera ses tonnerres pleuvoir

Feu, eau & sang, le tout meslé ensemble,

Le ciel de sol, en fremit& en tremble,

Vivant n'a veu ce qu'il pourra bien veoir

إنه بلا شك  نجم الآيات الذي تحدثت عنه كل الكتب المقدسة قد تأبط شرا و سيحل بساحة الأرض  بغتة و سيبقى ضيفا لمدة سبعة أيام و سيختم ردحا ثقيلا من الزمن صال فيه الشيطان و أصاب و تعذب فيه البشر الكادح أشد العذاب و حان وقت الحساب.

2,43   Durant l'estoille chevelue apparente

2,41   La grande estoille par sept iours bruslera

 سيمر هذا النجم  أو المذنب بين الأرض  و الشمس فتتوقف الأرض  عن الدوران فتبدو الشمس و كأنها قد توقفت بين الظهر و العصر فيظهر الوحش في ملء النهار و يفسر تفسيرا خاطئا فلا تنفع زينة الحضارة شيئا فلا أحد احتاط للأمر:

3,34    Quand le defaut du soleil lors sera,

          Sur le plain iour le monstre sera veu,

          Tout autrement on l'interpretera,

Cherté n'a garde, nul n'y aura pourveu.

         و ستنطلق صفارة الإنذار صائحة ليلة كاملة منذرة بالخطر و سيغير بابا الكنيسة إقامته :

  2,41  Le groas mastin toute nuict hurlera, 

            Quand grand pontife changera de terroir.

  و في الإنذار التالي تختلط عناصر الجمل و لكن يمكن أن  نتلمس حركة الشمس حيث أنها في حالة قران مع نجم الآيات Conioint  فتتوقف  (Prise) ثم تتحرك من جديد ( laissée ) و في كل ذلك إعلان عام يظهر للبشر appert depesche :

 

XVI. May.     Conioint icy, au ciel appert depesche,

              Prise, laissée. mortalite non seure:

أما القمر فيخسف و ينتشر ظلام دامس لم تعرفه البشرية و ذلك لأن صنوه أي نجم الآيات ذي اللون الحديدي المختبئ زمنا طويلا في غياهب السماء قد أطل و مر بين الأرض  و القمر فخسفه و جعل لون السماء أحمر كالدم القاني :

1,84    Lune obscurcie aux profondes tenebres,

          Son frere passe de couleur ferrugine,

          Le grand caché long temps sous les tenebres,

         Teindra fer dans la playe sanguinaire.

                                                    

 اما في القارة الأمريكية  الوجه الأرضي المقابل للشرق الأوسط المظلم  لمدة ثلاثة أيام فتحدث كارثة لا مثيل لها  فهناك شمس حارقة فلمدة ثلاثة أيام ستحرق الشمس الشجر و الحجر و البشر و هناك إهراق للدماء و تتغير ثوابت البر و البحر و الفضاء و تصيب الفوضى الطوائف و الحكم و ينتشر الجوع و الأوبئة أو قل الغازات القاتلة من كل نوع :

1,55   Sous l'opposite climat Babylonique,

          Grande sera de sang effusion,

          Que terre et mer, air, ciel sera inique,

          Sectes, faim, regnes, pestes, confusion.

و تتفق الرباعية  الماضية مع ما ورد في جفر الإمام علي ع: و يهد الله بلاد الأمريك هدا و خسفا تأكل الأرض  في جوفها و الطوفان في أمواهها بلادا و شعوبا ..)

 (يهبط من السماء على بلاد الأمريك في الحائط الغربي كويكب العذاب عندما تكتفي المرأة بالمرأة  و الرجل بالرجل و يرضى الحاكم هناك بالدم البريء يسيل في قدس الله .. فيرسل الله عذاب الرجفة على الأمريك و تمطر السماء ويلا لهم و تشب نار بالحطب الجزل غربي الأرض  فيرون معهن موتات و حصد نبات و آيات بينات ...)

إنها  الشمس تشرق من مغربها فتنقلب محاور الأرض  و تزحزح الصفائح الأرضية و تزلزل الأرض  و ترج لعدة ليال و عندئذ يقول الإنسان ما لها ؟ إنها نهاية مرحلة و بداية أخرى:   

1,48       Quand le Soleil prenra ses iours lassez,

 2,52      Dans plusieurs nuicts la terre tremblera,      

   لقد حلت دورة الأمر الكبير المدمر فلن تتأخر ساعة و لن تتقدم و عندئذ يكون اسم السابع من الخامس أي ينادى باسم الإمام المهدي ع :

2,88

Le circuit du grand faict ruineux,

Le nom septiesme du cinquiesme sera,

و سيترتب عن ذلك مجزرة بشرية لا مثيل منذ أن خلق الله سبحانه و تعالى الأرض  و السماء و تلك علامة إمارة الحفيد الكبير الإمام المهدي ع  و عندئد يفر المتكبر الشيطان فقد حل يومه الموعود :

2,92

 Grand meurtre humain : prinse du grand neveu,

  Mort d'espectacles eschappé l'orgueilleux

أما الناجون من الكارثة فينتظرهم جفاف و قحط و الشمس ستحرق كل شيء فلا يجدون ما يأكلون فتنتشر مجاعة عالمية  ولا يجد الرضيع ما يرضع و تؤكل جذور الأشجار المحترقة:

 

1,67

 La grande famine que ie sens approcher,

 Souuent tourner, puis estre univeselle.

 Si grande et longue qu'on viendra arracher,

 Du bois racine, et l'enfant de mammelle.

   XVI. May.  Peu pluye, entrée. le ciel la terre seche,

 

تلك هي الكارثة الكونية التي ستنهي الحضارة قد أنذركموها المنجم نوستراداموس منذ أكثر من أربعة قرون و يبدو أن البشرية لم تستوعب الرسالة و لم تع الإنذار .

و قبله بقرون صاح سان جان منذرا :

( Lorsque commencera l'An Mille qui vient après l'An Mille / Le soleil brûlera la terre/ L'Air ne sera plus le voile qui protège du feu / Il ne sera qu'un rideau troué / Et la lumière brûlante rongera les peaux et les yeux. / La mer s'élèvera comme une eau qui bout / Les villes et les rivages seront ensevelies / Et des continents entiers disparaîtront / Les hommes se réfugieront sur les hauteurs (..

عندما تبدأ السنة الألف الآتية بعد الألف ( أي 2000 )// الشمس ستحرق الأرض  // الفضاء لن يكون غطاء يحمي من النار // سيكون مثل الستار المثقوب // و الأشعة المشتعلة ستحرق البشرة و العيون //البحار سترتفع مثل الماء الذي يفور و يغلي //  مدن و سواحل ستبتلع // و قارات بكاملها ستختفي // و سيفر الناس إلى المرتفعات //...

و لكل من يريد ان يفهم جيدا إنذارات الشاعر و التفسير العلمي للكارثة عليه ان يطلع على  موقع (( الترتيب الزمني لعلامات ظهور الإمام المهدي المنتظر عجل الله فرجه )) ففيه تحليل كاف و جيد يتحتم على كل الناس قراءته و لكن أكثر الناس لا يريدون أن يعرفوا ما سيحل بديارهم.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=50622
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 09 / 06
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29