الوجود الأميركي في العراق باقٍ, سواء شئنا أم أبينا, فطالما يوجد من هم يخدمون الأميركان ويقدمون لهم الولاء المطلق, فستبقى مسألة إنسحابهم مسألة يدور الحديث ثم يقدمون وعوداً جديدة تماماً كما حصل في عملية الأنتخابات المزعومة التي مرّ عاماً على اجراءها ولحد هذه اللحظة ونحن نجهل من هوالرئيس الفعلي للعراق ومن هو الوزير ومن ومن , الجميع وطني ويحب العراق ويذود عنه , والجميع يريد محاربة الفساد والمفسدين .
سيحين موعد رحيل القوات الأميركية اللعينة ,وسيعلن المسؤؤلون اللامسؤولين بأن العراق بحاجة الى تمديد بقاء الأميركان ، سيعلنون ذلك قبل ان يعلنه الاميركان حيث يعلمون ان مغادرة الاميركان تعني مغادرتهم معهم ، سيصطنع الاميركان الف حجة وحجة كي يبقوا جاثمين على صدوررنا وبمساعدة أذنابهم الأقزام , يقتطعون رواتب جنودهم من قوت شعبنا الذي وصلت فيه نسبة الفقر بما يفوق نسبة الفقر في كل من مصر وسوريا والاردن ولبنا ن مجتمعة, في الوقت الذي تبلغ ميزانية العراق ما يفوق ميزانية كل من مصر سوريا والاردن ولبنان مجتمعة,ياتُرى هل ان لصوص العراق يخدمهم خروج اللص الكبير (أميركا اللعينة وأذنابها الأقزام) ؟ والأبشع من كل هذا انه ببقاء الأميركان ستعود الميليشيات , والجميع يعلم ان كلا الأمرين لايصبان في خدمة هذا البلد الذي انهكته الحروب والأقتتال حيث كان للميليشيات ,الدور الاكبر في تشويه النسيج الاجتماعي, في بلدنا العراق العظيم الذي لن يعرف الطائفية في كل علاقاته الاجتماعية على مر العصور وتحت سطوة كل الحكام الظالمين, ولكن حين جاءت اميركا بما زعمت انها أرست قواعد الحرية والديمقراطية المطلقة في كل الأمور حتى باتت حالة فوضوية تعم البلاد , فسمحوا بتشكيل الميليشيات التي خدمت اول ماخدمت المحتل سواء كانت عن عمد اوعن غير عمد .
ان إعادة تشكيل الميليشيات مسألة خطيرة , لأن ألأمر سيؤدي الى تشكيل ميليشيات أخرى ضد تلك الميليشيات ,وبهذا سيضيع القانون ويفقد هيبته, وسيكون الجميع في موقع المرعوب والمتخوف , سيعم الخراب والفوضى, وسيبدأ مسلسل جديد هدفه تهجير اكبر عدد ممكن من الشرفاء والاخيار من كل الطوائف والقوميات وبهذا ستخلق مآسي جديدة وتبدأ فصول تراجيدية في بلاد الرافدين .
الوجود الأميركي في العراق باقٍ, سواء شئنا أم أبينا, فطالما يوجد من هم يخدمون الأميركان ويقدمون لهم الولاء المطلق, فستبقى مسألة إنسحابهم مسألة يدور الحديث ثم يقدمون وعوداً جديدة تماماً كما حصل في عملية الأنتخابات المزعومة التي مرّ عاماً على اجراءها ولحد هذه اللحظة ونحن نجهل من هوالرئيس الفعلي للعراق ومن هو الوزير ومن ومن , الجميع وطني ويحب العراق ويذود عنه , والجميع يريد محاربة الفساد والمفسدين .
سيحين موعد رحيل القوات الأميركية اللعينة ,وسيعلن المسؤؤلون اللامسؤولين بأن العراق بحاجة الى تمديد بقاء الأميركان ، سيعلنون ذلك قبل ان يعلنه الاميركان حيث يعلمون ان مغادرة الاميركان تعني مغادرتهم معهم ، سيصطنع الاميركان الف حجة وحجة كي يبقوا جاثمين على صدوررنا وبمساعدة أذنابهم الأقزام , يقتطعون رواتب جنودهم من قوت شعبنا الذي وصلت فيه نسبة الفقر بما يفوق نسبة الفقر في كل من مصر وسوريا والاردن ولبنا ن مجتمعة, في الوقت الذي تبلغ ميزانية العراق ما يفوق ميزانية كل من مصر سوريا والاردن ولبنان مجتمعة,ياتُرى هل ان لصوص العراق يخدمهم خروج اللص الكبير (أميركا اللعينة وأذنابها الأقزام) ؟ والأبشع من كل هذا انه ببقاء الأميركان ستعود الميليشيات , والجميع يعلم ان كلا الأمرين لايصبان في خدمة هذا البلد الذي انهكته الحروب والأقتتال حيث كان للميليشيات ,الدور الاكبر في تشويه النسيج الاجتماعي, في بلدنا العراق العظيم الذي لن يعرف الطائفية في كل علاقاته الاجتماعية على مر العصور وتحت سطوة كل الحكام الظالمين, ولكن حين جاءت اميركا بما زعمت انها أرست قواعد الحرية والديمقراطية المطلقة في كل الأمور حتى باتت حالة فوضوية تعم البلاد , فسمحوا بتشكيل الميليشيات التي خدمت اول ماخدمت المحتل سواء كانت عن عمد اوعن غير عمد .
ان إعادة تشكيل الميليشيات مسألة خطيرة , لأن ألأمر سيؤدي الى تشكيل ميليشيات أخرى ضد تلك الميليشيات ,وبهذا سيضيع القانون ويفقد هيبته, وسيكون الجميع في موقع المرعوب والمتخوف , سيعم الخراب والفوضى, وسيبدأ مسلسل جديد هدفه تهجير اكبر عدد ممكن من الشرفاء والاخيار من كل الطوائف والقوميات وبهذا ستخلق مآسي جديدة وتبدأ فصول تراجيدية في بلاد الرافدين . |