داعش يلعب في الميدان.
عشُ دبابيرٍ ملغومٍ ..
ينفجرُ حدوداً ..
ودماءً ..
تظهرُ من بعد الطوفان.
ولذلك يمقتهُ الخلقُ ولكن يعشقهُ العربان.
داعش فكرُ الدين الوهابي الخارج من رحم الصحراء ..
القادم من قرن الشيطان.
داعش ..
نبأ خيامٍ سقطت ..
في بئر الفتنة اشواطاً ..
وتطاول فيها البنيان.
داعش نطفة نفط العرب المنتعشين ..
برائحة الغاز القطري المتناثر حول الخلجان.
وهدايا المال العربي ..
يطل عبيراً او ريحان.
فيلوّث كل الشطآن.
داعش يلعب في الميدان.
افغانٌ..
عربٌ .. شيشان.
وبرابرةٌ ..
تنكتُ في الجسد الشرقي .. فتكسرُ كفاً في الميزان.
تقلبُ تاريخ طوائفهِ ..
وتطارده بالنيران.
وتحاصره بالاحزان.
داعش لا يؤمن بالحبِ ..
ولا بالسلم ..
ولا بالاخر من كل الاديان.
ويدور كأنه قصابٌ ..
يطرحُ للخلق بضاعته .
فتكاً ..
قتلاً ..
او تشريحاً ..
كفرا بالانجيل .... وهتكاً للقرأن.
داعش يلعب في الميدان.
ويرى الجنة حوريات ..
منتظرات ..
ويرى الخِطبة بالتفخيخِ ..
أما العرس فبالاكفان.
واذا ما بدأت مأدبةٌ ..
فهنالك جثة إنسان.
ورؤوس فوق الصلبان.
للتوابين الكفار ..
وللمرتدين الصحوات ..
للعلويين ... الشيعة او للسريان.
داعش مهووس الإيمان
افغانٌ ..
عربٌ ....... شيشان.
ورعاعٌ من كل مكان.
ان هلكت انثى او فرت لابأس ببعض الولدان.
لاتعزير..
ولا تثريب على الإخوان.
داعش يفتي في الميدان
وهو يقاتل كالمجنونِ ..
وكالخنزيرِ ..
يعلك قاتاً .. في رمضان.
ويلفُّ حشيشاً ليصلي الفجر على حسِّ الهذيان.
ويقيمُ الحدَّ على رجلٍ ..
قد يحملُ في الجيب دخان.
او دغدغ ليفة حمامٍ او حرك فرشة اسنان.
فالغسلُ ..
التطهيرُ حرامٌ ..
او لمس الصابون حرامٌ ..
والماء عدو الابدان.
قص الشعرِ ..
ولبس الجينز .. خروجٌ من نور الايمان.
داعش يفتي في الميدان.
عشُ دبابيرٍ ملغومٍ ..
ينفجرُ حدوداً ..
ودماءً ..
تظهرُ من بعد الطوفان.
ولذلك يمقتهُ الخلقُ ولكن يعشقهُ العربان.
وله في الغرب ملفات .. وهو يحارب بالمجان !!!
شاعر وكاتب عراقي مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية |