انطلاقا من ايمانه العميق بحقوق الانسان وحرية الرأي..والتي من اهمها تبني قضايا الرأي العام لذا يندد السيد ليث فائز العطية العضو الدولي في منظمة العفو الدولية وممثل معتمد ومندوب دولي عن منظمة السلام والصداقة الدولية ورئيس غرفة ادارة الازمات لمنظمات المجتمع المدني / الممثلية الدولية للمطالبة بتوفير الحماية للمدافعة عن حقوق الإنسان(( أمينتو منت المختار)) في موريتانيا
ووصل نسخة من هذا الخطاب الانساني للسيد ليث فائز العطية يوم 15.09.2014
ودعوته للاسراع بالمطالبة في حماية السيدة ((أمينتو منت المختار)) المدافعة عن حقوق الانسان
يساور المساواة الآن والمجتمع الدولي لحقوق الإنسان بالغ القلق إزاء التهديدات بالقتل التي توجه إلى المدافعة البارزة عن حقوق الإنسان، السيدة أمينتو منت المختار. ففي 5 يونيه 2014، قام السيد يحظيه ولد داهي، الذي يدعو نفسه زعيما لجماعة "أحباب الرسول" المتطرفة، بإصدار فتوى في موريتانيا، جاء فيها أن " الله سيجازي خيرا من يقتلها أو يقتلع عينيها". ومما يزيد في تعريض السيدة منت المختار للخطر الإعلان فيما بعد عن بياناتها الشخصية، بما فيها تفاصيل الاتصال بها ومكان العمل ولوحة رقم سيارتها. ومن ثم أكرهت هي وأطفالها على تغيير محل إقامتهم لهذا
السبب ويرافقهم الآن حرس شخصي لحمايتهم طوال الوقت. ولم يتخذ أي من الحكومة الموريتانية أو الشرطة أي إجراء لحمايتها أو لإدانة الفتوى، وهذه كما تقول السيدة منت المختار قد تكون المرة الأولى التي لا تقدم الحماية أو الدعم فيها لأحد المدافعين عن حقوق الإنسان.
والسيدة منت المختار من المناصرات طوال حياتها للمساواة بين الجنسين ولحقوق الإنسان، وقد ذاعت شهرتها لما تقوم به من عمل فعال في مكافحة جميع أشكال التمييز والعنف والممارسات الضارة التي ترتكب ضد النساء وأطفالهن. وقد تم استهدافها، في انتهاك مباشر لحقوقها الدستورية في حرية الرأي والتعبير، بسبب صراحتها في المطالبة بمحاكمة عادلة لشيخ ولد مخيتير، وهو شاب اتهم بالرِذّة، وينتظر المحاكمة في شمال موريتانيا، وبسبب عملها على التصدي للعنف الجنسي في موريتانيا.
16.09.2014
ليث فائز العطية
العضو الدولي في منظمة العفو الدولية
الممثل المعتمد والمندوب الدولي عن منظمة السلام والصداقة الدولية
رئيس غرفة ادارة الازمات لمنظمات المجتمع المدني/الممثلية الدولية
alateyalayth@yahoo.com |