للنداء من قبل المرأة المسلمة في التاريخ الاسلامي شأن كبير كون المسلم المؤمن غيور في طبعه ومن النداءات المشهورة في الاسلام واسلاماه والتي حدثت في زمن الرسول الكريم صلوات الله عليه وآله وسلم واخرجت بعدها بنو قينقاع بالقصة المعروفة من المدينة الى بلاد الشام ...
النداء المشهور الثاني هو ( وامعتصماه ) وهذه قصته تختلف عن القصة الاولى فحينما دخل الغزاة الصليبين الى بعض ثغور الشام وقاموا بقتل سكان تلك الثغور والقبض على النساء والاطفال واخذهم كاسرى حرب ، من بين تلك الغنائم كانت امرأة في مقتبل العمل ورقيقة الجسم ... وعندما مسكها احد الجنود الرومان المشهورين بقوة اجسامهم من يدها اطلقت صيحة عفوية ( وامعصماه ) والتي نقلت الى السلطان المعتصم بالله ( المعتصم بالشيطان ) بانها صاحت ( وامعتصماه )  وبما انه  كان يسكر ويعربد اعطى الامر بتجهيز الجيش للمسير الى الثغور وتحرير تلك المرأة  فهو اجبن من ان يعطي الامر بمهاجمة الروم وجيشهم  في صحوه ...
وتلك الحادثتين مشهورات في التاريخ ... وحوادث كثيرة اخرى تناقلتها دواوين ومضائف العشائر عن بعض النساء حينما تنتخي بالعشيرة او باحد البيوتات المعروفة في المنطقة .. والنداء هنا يسمى بالنخوة العربية
 اخر الصيحات التي سمعتها في المستشفى من احدى العجائز التي كانت تشتكي من امراض السكر والضغط وامراض المعدة  .. وقد اعياها ركوب السيارات وبعد المسافة في درجة حرارة تصل الى اكثر من 50 درجة مئوية .. ليصيبها العرق ومن ثم الطفح الجلدي لتطلق الصيحة الجديدة ( واطفحاه ) لتراجع الطبيب بعد تلك المسافة الطويلة ليقول لها الحل ان لاتتعرضي للشمس فقالت له كيف ذلك وانا اعيل صغارا ايتاما ( ابيع الخضروات في احد الاسواق ) ، لم يجبها طبيب المستشفى واكتفى بالنظر اليها متذكرا راتب الرعاية الاجتماعية وتخيل هذا الطبيب بانه لايكفيه ليوم واحد فكيف بعائلة مكونة من خمسة افراد .... ثم قال لها يجب ان تشغلي التبريد وان تجعلي حرارة الغرفة لاتزيد عن 30 درجة .. وهنا فاجاتنا المراة وقالت ابني اعطني الدواء لكي اذهب فان بيتي لايوجد به كهرباء ...
فهل هنالك من لديه بعض النفوذ وينقل صيحة المرأة العجوز الى المسؤولين ..
ولنبدأ
واطفحاه .............. يا طالباني
واطفحاه .............. يا مالكي
واطفحاه .............. يا مجلس النواب
واطفحاه .............. ايتها الاحزاب الاسلامية
واطفحاه ..............ايتها الاحزاب العلمانية
....
...
...
...

من ينقذ المرأة العجوز من طفحها