• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الدكتور سليم الجبوري ... رئيس البرلمان العراقي .
                          • الكاتب : صبيح الكعبي .

الدكتور سليم الجبوري ... رئيس البرلمان العراقي

  منذ اَن حباني الخالق سُبحانه بنعمةِ الكتابةِ ومهنيةِ الصحافةِ لم يغفل عن بالي اَن التملق والتقرب والتزلف للاخرين منقصة مابعدها سؤ والقلمُ أمانةٍ في يدِ صاحبه يُحاسَب عليه يوم لاظل ألا ظله فالكاتب رهين بما يكتب  خيرا كان أو شرا , نرى اَن الحيادية بين أشاعة قيم وممارسات ونقد لايبغي الاذى نراه الطريق السليم لتحصين النفس واحترام الذات ومن الأنصاف والموضوعية اَن أُشيد عند الاشادة وأنتقد عند الحاجة من الفعل بدون تجريح أو توبيخ  في النقد والاكتفاء بالأشارة إحتراما لذاتي وللاخرين وعند الأشادة أيضا بعيدا عن الاطناب لأنني قد أضطر لنقده والفات نظره مستقبلا لطول المسيرة (لاتمتدح رجلا تحتاج لمذمته ) و هذا الرجل بالذات سمعت عنه كثير من لغط  الكلام وتُهم كادت  اَن تؤدي بمستقبله السياسي وتجعله في غير مأمنا من طائلة القانون , ألاأنها سرعان ماتبددت وأنطوت وريقاتها لبيان زيفها بعد اَن تغلبَ عليها بصلابةِ موقفه بدحض الحجج بقوة الأرادة وشجاعة الرد  ووضوح الصورة , ومع كل ذلك بقي صامدا كالجبل لاتهزه الريح مستعينا بالصبر تارة وبقوة الايمان الآلهي أخرى  مصراعلى تهديم الادعاءات وتبرير المواقف بمصداقية المؤمن وشجاعة القائد ورزانة الشخصية (({وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} وثبتت الأيام صدق موقفه ومتانة حجته وبعدهِ عن الأتهامات كالذي بين السماء والأرض والثرى والثريا  ليعودوا مستنجدين أن يكون  الأول  بين الرجال والقائدلأكبر مؤسسة تشريعية في البلاد سبحان الله  كيف تحولت الأمور بهذا الشكل وأنقلبت الحسابات ومالنصر ألا من عند الله اَن الثقة الكبيرة التي منحوها أياه زملاءه وباقي الكتل ليس مسألة عابره أو حدث بسيط أبدا انما وليد تاريخ مشرف كُتب له منذ نعومة أظفاره وصغر سنه  بعدم المداهنة  بالموقف اوبقول الحق بعيدا عن غضب الرب ولا يحابي على حق أنما كان ديدنه مساعدة الناس وبناء علاقات طيبة مع الجميع وكذلك تحصيله الدراسي الذي خلا من أمثاله بقيامِهم بالتزوير والمراوغه والتملقٍ وكذلك تمتعه بحصافة المؤمن والتزام طريق الحق وهذا مابان في إدارته  للمباحثات التي أُجريت مع الكتل لتشكيل الحكومة وكيف قادها بشجاعة المؤتمن على مطاليب شعبه بعيدا عن التشنجِ ,  لقد كان بحق حريصا على مطاليب جمهوره صريحا في كلامه شجاعا في طرحه سلسا في إِسلوبه مغوارا باقناع غيره عارفا صعوبة تحقيقها بضربة عصا أوبين ليلة واخرى أنما بتوقيتات تنصف الجميع ليعيد ميزان حق أغتصب ومطاليب غَفْت بينَ إدراج مكاتب وتنصل وعود بعيداً عن الاقصاءِ والتهميش وأرجاع حقوق الناس المغدورة والمظلومة بسيف الرغبةِ وظُلم القول و نسجل له  إدارته لجلسات  البرلمان بين حَزمٍ لايَلين ومعرفة القوانين وسلاسة الطرح وطيب الأستماع بعيداً عن الضجيجِ وخرق الجلسة بدون تجاوز أُستلت له القلوب وأُذعنت له الاراء وأُستمعت له الأذن بشغف ,القيادة شيء فيه لايمكن اًن تعارأو تُسلب أبدا أنما مولودة بذات الشخص ولذلك نرى فيه القائد والمغوار والشجاع .
 دكتور سليم   الآن هي بين يديك لاتفرط بها أو تذعن لصوت الباطل مهما علا لأنه غير مسموع وكلمة الحق هي العليا , ندعوك أن تكون سيف بوجه الباطل واخ للجميع وابناً  باراً لكل كبير وصديقا حميما لكل حبيب وناصفا لكل مظلوم فقد طفح الكيل وازداد الأذى و فرصتك لأحقاق ألحق ومسح الظُلم ولاتنسى قول أمير المؤمنين علي عليه السلام (( أغتنموا الفرص فانها تمر عليكم مر السحاب )) والله من وراء القصد

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=51300
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 09 / 22
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 3