في الوقت الذي تعيش فيه الكتل السياسية سجالات ومناقشات تسمية واختيار مرشحي الوزارات الامنية وتجاوز الموضوع المدة القانونية لذلك ولتعيين واختيار الوزراء يكون الجانب الاخر من الشارع العراقي يعيش عودة مسلسل الاغتيالات المنظمة وبأساليبه المتعددة من كواتم الصوت وحتى العبوات اللاصقة وبالأخص شريحة الكفاءات العلمية وضباط الاجهزة وزارات الامن في البلد , والمميز في الامر ان الاستهداف نوعي حيث يبدو ان الاسلوب الجديد له علاقة باستهداف مسؤولين في وزارات مدنية ودوائر خدمية حيث كانت المرحلة السابقة بأسلوب استهداف نقاط وسيطرا التفتيش المنتشرة في شوارع بغداد وكذلك محلات صاغة الذهب وحتى في فترة من الفترات شمل الاستهداف رجال المرور .
حيث سبق اون اشير الى ان هذه العصابات في كل يظهر نشاطها يكون بأسلوب مختلف عن سابقه و لا يتكرر الا ما قد ندر في الامر وعلى الرغم من نشاط الاجهزة الامنية وقوات الامن الداخلي في القاء القبض على مثل هذه العصابات الا انها للأسف لا زالت موجودة ومختبئة ومن الممكن ظهورها في الشارع في أي لحظة وبنشاط يختلف عن السابق كما ذكر انفا ,, ما يجري في الشارع وما يمر به شعبنا من مسلسل قتل منظم الى الان لم يحرك ساكنا لدى قادة الكتل المتصارعة  على مناصب السلطة والمتناسين لهموم الشعب وحائرين بالمكاسب الحزبية فما نراه ونسمعه وتنقله لنا وسائل الاعلام يثير الخوف في نفوس ابناء الشعب من حالة عدم التصافي والتوافق بين الكتل السياسية وعدم انهاء لموضوع مرشحي الوزارات الامنية ويثير كذلك حالة الالم والحزن لأنه تظهر حقيقة مشاعر واحاسيس الساسة اتجاه مصلحة البلد والشعب وعدم الاكتراث للأحداث التي تجري فيه بين الساعة والاخرى ..