• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : علامات تعجب..! .
                          • الكاتب : عادل القرين .

علامات تعجب..!

 الحياة فكاهة مقيتة بالمضاجعة، والانبطاح المزركش بالسخرية..!
ثمة مسميات وألقاب نتداولها فيما بيننا، والمحصلة إسفاف بالآخر؛ في عدم حضوره وغيابه طبعاً، والاستئساد من خلفه بالزئير.. وحين التلاقي المجاملة كالحمل الوديع، والاحتضان بمولانا يا صاحب الكرامات..!

مصطلحات يستخدمها أولوا الألباب.. الذين ما زالت عقاقير الآلهة تخيم على رؤوسهم بالسُكر والمرض.. المتشرب في أعماقهم وعن يمينهم وشمالهم.. ولا نعلم من هو المحتاج للعلاج هل هو أم هم، ولربما يحتاجون بالإجماع إلى مجمعٍ طبيٍ، عله يصل لفك شفرة هذا المرض العضال، الذي تشرب فيهم من رأسهم إلى أخمص أرجلهم..!


# من المضحك الساهر تجاه الحنظل الخائر:


- أماسٍ لا يكاد حضورها يتجاوز أصابع الكف الواحدة، والأسئلة المرسلة إلى جناب ذبياني زمانه تجاوز عدد الكراسي الفارغة ( للقاعات ) بأكملها..!

- مقدمُ بائس يمتدح هذا، ويذم ذاك.. وحين التلاقي يؤمن بالتخصص، وعيونه كالبلور المائج..!

- أديب يدعي الروعة، ودهشة الخطاب - حسب قوله - ولا يعرف إدارة شؤونه اليومية واعجبي..!

- ثلة مطبلة للقاصي والداني، والكل يدعي وصلاً بليلى، وليلى لا تقر لهم بوصلِ..!

- همام همام يحب الخصام، ويهاب مواء قطة أودعها القدر قفصاً من جريد النخل..!

- دعاة فضيلة وأدب، الذين ما زالوا يجلسون على دكة العصمة والتصنيم.. وكأن زمن اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى عاد من جديد.. بقبلة خدٍ، وهمزة يد، ولباسٍ عارٍ من التسمية..!

- تأرجح وقال: التأثر والتأثير في الصور، ولعل لسان الوقت يقول: وإذا انقلب السحر على الساحر ويش أنسوي..؟!

- إصدارات تصدر، وخدود تصعر، وأياد تفتر.. والبعض يلاحق عدسة التصوير لتوثيق نفسه مع الكتاب الذي بات الغبار إطاره ولحافه..!

- تعجبني الجباه المتسعة، والأيادي المرصعة، والمسابيح الموسعة على بند رح وتعال.. والمعنى في ( طيب طيب )..!

- وجاهة بالوجاهة، وحروف تدغدغها الصراحة.. وراحت فلوسك يا صابر..!

- يقول المثل: "علمناه الطراره وسبقنا على البيبان.." طيب ويش حال اللي يتشدق بالأسئلة اللي أهوه كاتبها لروحه ويسأله غيره فيها..؟!

- أياد تتعب، وأفواه تبتلع الجمل بما حمل، والمدح لعق على ألسنتهم، وما خلوا للسيف مضرب..!

- حارت المعابد وجوده بالتسبيح، وفي الظلام يزين الحرف لقتل هذا وذاك باسم معار، ووجهه مستعار.. بغية اللقاء في صبيحة اليوم الآخر بالترحيب، والأكل في طبق واحد..!

- لا مسميات تتقدم.. في ظل كبر اللقمة يا عنتر.. والمعيار مثلث برمودا والدراهم..!

- ما يضحك الثكلى حقاً من يضع الإعجاب هناك بذاته، ويصفق هنا بآياته.. تبون الصراحة ما ينلاميبيياكل مندي وجريش..!

- نهاية المطاف على لسانه: صيانة الحال من المحال؛ في ظل صفق لي، وارقص لك يا صعلوك..!
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=52056
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 10 / 09
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 3