• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : داعش ؟ .
                          • الكاتب : سليمان علي صميدة .

داعش ؟

في معمعان الأحداث تغيب الكثير من الحقائق الأساسية التي إن تمسكت بها فهمت أصل القضية و إن أهملتها سقطت في المتاهات و في الأسئلة المحيرة .
 
الدواعش مسلمون لا يهجرون إلا المسلمين و لا يغتصبون إلا المسلمات و لا يذبحون إلا المسلمون و لا يقتلون بالجملة إلا المسلمين . و إن فعلوا كل ذلك بغير المسلمين و المسلمات فمن باب التعتيم  و التضليل . إذن هدفهم الوحيد هو المسلمون لا غير .
 
عملهم يحدد و يضبط هويتهم بالكامل . فهم أعداء للمسلمين لا غير و بالتالي فهم ليسوا منهم .  ولكنهم استعاروا منهم الاسم و بعضا من المظاهر فقط  لكي يحققوا هدفهم لا غير .
 
و تبعا لما سبق فان الألف في العنوان يجب أن تقرأ القراءة المستقيمة حتى ينطبق الاسم على المسمى و يزول التنافر بينهما .
 
إن جرائمهم هي جرائم إبليس بالتمام و الكمال و إبليس قد تحمل مهمة معاداة بني آدم و محاربتهم منذ أن خرج آدم عليه السلام من الجنة  و توعد أبناءه بالكيد . و كل الحروب و المآسي و الجرائم هي من كيد الشيطان . و هو معني أساسا بمحاربة أتباع محمد ص . و هذا ما يفعله الدواعش . و بالتالي تصبح داعش (دولة إبليس العالمية في الشرق . )
 
لإبليس جنود كثر في الارض و خصوصا الاستخبارات و الاستعلامات  في الدول الظالمة و هي التي كونت و مولت و جهزت الدواعش و رمت بهم في قلب الشرق . و بالتالي تصبح داعش هي ( دولة الاستخبارات العالمية في الشرق .)
 
و إبليس لعنه الله مع تلك الاستخبارات يعمل جاهدا  لمناصرة اسرائيل  و هذه تقدم العون الكامل للدواعش  و عندئذ تصبح داعش هي ( دولة اسرائيل العالمية في الشرق ) و خريطة الدواعش ما هي الا شبه لخريطة اسرائيل الكبرى . و برنارد لويس كما هنري كيسنجر ينتظران بلهفة كبيرة قيام هذه الدولة العالمية الوحيدة  على جثث الشعوب و أشلائها شرقا و غربا و جنوبا و شمالا .
 
عندئذ تصبح ألف داعش ثابتة و مستقرة في مكانها و غير متوترة فلا علاقة لها بألف الإسلام بل هي وثيقة الارتباط بألف إبليس و ألف الاستخبارات وألف اسرائيل .
 
و أصل  القضية ابليس و بني اسرائيل . و كلهم قد حان الزمان الذي سيقتلون فيه جملة و تفصيلا لذلك فهم مصابون بحمى الانتقام و هلوسة القتل . و لذلك نقول لهم بلغتهم:
 
إن الكخباد قد  أظل زمانه فأين المفر ؟



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=52119
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 10 / 10
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 16