حررت القوات الأمنية قرية المحزم الواقعة بين بيجي وتكريت من عصابات داعش الارهابية.

وقال مصدر أمني إن "القوات الأمنية استطاعت تحرير قرية المحزم بين بيجي وتكريت، وما زالت تتقدم لتحرير جميع مناطق شمال تكريت وقضاء بيجي".

وكان مصدر في عمليات صلاح الدين، افاد بأن قوات أمنية من جامعة تكريت وقاعدة الشهيد ماجد "سبايكر سابقاً"، فككت 20 عبوة ناسفة كانت مزروعة على جوانب الطريق، في قرية الحمرة في بيجي، لافتا إلى أن القوات الأمنية تتجه الآن لتأمين الطريق بين بيجي وتكريت.

وأطلقت القوات الأمنية صباح اليوم عملية أمنية واسعة لتحرير مناطق شمال تكريت وقضاء بيجي من عصابات داعش الارهابية.

وکذلک أعلنت محافظة صلاح الدين، اليوم الجمعة، عن تحرير منطقتين تقعان بين قضاء بيجي وتكريت (170 كم شمال بغداد) خلال عملية عسكرية لتحرير مناطق شمالي تكريت، وفيما بيّنت أن العمليات العسكرية ليست سريعة وتتضمن عمليات تفتيش ومسك الأرض، أكدت أن القوات الأمنية "تستطيع" تحرير المناطق المحددة كافة ضمن العملية.

وقال محافظ صلاح الدين رائد ابراهيم إن "قوة مشتركة من لواء الرد السريع والشرطة الاتحادية ووحدة في الفرقة الذهبية والحشد الشعبي، تمكنت من تحرير منطقتي الحمرة وحماد شهاب الواقعتين بين قضاء بيجي وتكريت ضمن عمليات تحرير مناطق شمالي تكريت وسيطرت عليهما بالكامل"، مؤكداً أن "القوات الأمنية تستطيع تحرير المناطق المحددة كافة ضمن العملية".

وأضاف ابراهيم أن "القوات الأمنية وصلت الآن الى منطقة مفرق الرياش جنوبي قضاء بيجي"، مبيناً أن "العملية ليست سريعة وتتضمن عمليات دهم وتفتيش ومسك الأرض واعتقال مطلوبين".

فیما اعلنت الحكومة المحلية في محافظة ديالى، سيطرت القوات الامنية والحشد الشعبي وفصائل المقاومة على سد حمرين ، مبينة أنهم بدأوا بفتح المياه على الانهر لتغذية مناطق المحافظة .

وقال معاون المحافظ لشؤون الخدمات والبلديات باسم السامرئي إن" اغلب مناطق المحافظة هي تحت سيطرة الجيش والحشد الشعبي والتي تتكون تضم جميع مكونات الشعب ".

وأوضح أن" الجيش والحشد الشعبي سيطروا على بعض قناطر المياه في مدينة الصدور، فضلا عن طرد الدواعش من سد حمرين". مبينا أن " القوات الامنية فتحت المياه ليصل إلى بلدروز وباقي المناطق ".

وقالت وزارة الزراعة قبل يومين، إن عصابات داعش تحاول تدمير الأراضي الزراعية في ديالى والأنبار وصلاح الدين ونينوى من خلال إغراقها بالمياه أو بالعكس من خلال تجفيف المياه .

النهایة

المصدر: المدى+ وكالة أين+ IMN