• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : خطب جمعة العراق: الاعتماد علی قدرات العراقیین فی مواجهة الارهاب وادانة حکم الاعدام بحق الشیخ النمر .

خطب جمعة العراق: الاعتماد علی قدرات العراقیین فی مواجهة الارهاب وادانة حکم الاعدام بحق الشیخ النمر

 دعا خطباء جمعة العراق خلال خطبهم یوم امس فی العراق الی الوثوق بقدرات الجیش العراقی فی الحاق الهزیمة بداعش ویؤکدون ان السعودية ارتكبت خطأ كبيرا لتعرضها لعلماء الشيعة خصوصا بعد صدور حكم الإعدام على الشيخ النمر.

المرجعية الدینیة تدعو إلى الاعتماد على قدرات العراقيين في مواجهة الإرهاب

دعت المرجعية الدينية، الجمعة، عشائر المنطقة الغربية الى الوثوق بقدراتهم وقدرات الجيش العراقي في الحاق الهزيمة بتنظيم "داعش"، مشددة على ضرورة عدم الاعتماد على قدرات الغير "بصورة اساسية".
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت بالصحن الحسيني بكربلاء إننا "نهيب بعشائر المنطقة الغربية العراقية الاصيلة التي تتعرض منذ اشهر الى حملة شرسة من عصابات داعش الاجرامية ونطالبها بالعزم والتوكل على الله وان تثق بقدراتها وقدرات الجيش بهزيمة هذه العصابات".
واضاف ان "التاريخ اثبت ان هذه العشائر كانت الضمانة الاساسية لحماية العراق"، معتبرا انه "من الخطأ الاعتماد بصورة اساسية على الغير مما يتعرض له من المخاطر وهذا لا يعني عدم استثمار مواقف طيبة لدول صديقة وشقيقه ولكن لا يكون الاعتماد بالدرجة الاساس الا على العراقيين".

کما دعى المواطنين الى الوعي والحذر من الحملة الاعلامية التي تحاول الايحاء باحتمالية سقوط مدن عراقية وتعرض العاصمة بغداد للخطر، فيما اشار الى ان البعض اصيب بـ"الصدمة" من نداء المرجعية بالتطوع.
وقال ممثل المرجعية إن "معركة العراقيين بمختلف طوائهم واعراقهم ضد عصابات داعش الاجرامية تستمر بمناطق مختلفة من العراق"، مبينا انه "في الفترة الاخيرة كان هناك تقدم في العديد من الجبهات كما حصل اخفاق في بعضها ولاسيما في الانبار".
واضاف أن "بعض وسائل الاعلام اطلقت حملة حاولت من خلالها الايحاء للراي العام العراقي باحتمالية سقوط بعض مدن العراق المهمة بايدي العصابات وتعرض العاصمة للخطر"، داعية المواطنين الى "الوعي والحذر من هذه الحملة الاعلامية واهمها ادخال الخوف والرعب في النفوس واضعاف معنويات القوات المسلحة وارادتهم على القتال".
واشار الكربلائي الى ان "بعض الجهات التي كانت تخطط لتحقيق اهداف معينة من سيطرة المجاميع التكفيرية قد اصيبت بالمفاجاة والصدمة بعد صدور نداء المرجعية بالتطوع للقتال دفاعا عن العراق ومقدساته والاستجابة الواسعة".

 القبانجي يدين حكم الإعدام بحق الشيخ النمر ويؤكد: لا أمان للسعودية إذا ثارت عواطف الشيعة
فیما، اعتبر إمام جمعة النجف صدر الدين القبانجي، الجمعة، أن السلطات السعودية ارتكبت خطأ كبيرا بعد إصدارها حكم الإعدام بحق الشيخ نمر النمر، مشيرا إلى أن السعودية بهذا القرار "تحفر قبرها بيديها"، في حين دعا رئيس الوزراء حيدر العبادي والكتل السياسية إلى ضرورة الإسراع بتعيين وزيري الدفاع والداخلية.
وقال القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة التي ألقاها، في الحسينية الفاطمية الكبرى بالنجف إن "السعودية ارتكبت خطأ كبيرا لتعرضها لعلماء الشيعة خصوصا بعد صدور حكم الإعدام على الشيخ النمر"، مشيرا إلى أن "السعودية بذلك تحفر قبرها بيديها".
وأضاف أن "هذا الحكم الجائر على الشيخ النمر جاء على خلفية مطالبته بحقوق الشيعة والاعتراف الرسمي بهم وتعديل المناهج الدراسية، فضلا عن بناء مراقد أئمة البقيع"، لافتا إلى أن "النمر لم يشهر سلاحا ولم يقود انقلابا عسكريا".
وتابع القبانجي أن "على حكام السعودية وعلمائها الوهابيين أن لا يأمنوا إذا ثارت عواطف الشيعة وعليهم أن ينتظروا ردة الفعل التي لا تجعل منهم أحدا آمنا"، مبينا أن "الحجاز اليوم تهتز بصحوة جديدة تنطلق من شيعة أهل البيت وسيحدث زلازل عما قريب تسقط فيه عروش آل سعود".
من جانب آخر دعا القبانجي رئيس الوزراء حيدر العبادي والكتل السياسية إلى "ضرورة الإسراع بتعيين وزيري الدفاع والداخلية في الوقت الذي يشهد العراق ترديا امنيا ويمر في ظروف صعبة"، منوهاً إلى أن "الجميع استمع إلى توصيات المرجعية الدينية بهذا الشأن".
وأوضح أن "القوات العراقية وقوات الحشد الشعبي تشكو نقصا في التسليح والتمويل وعلى قوات التحالف ان كانت جادة في دعم العراق دعم هذه القوات لان العراقيين قادرين على تحرير أرضهم".
وكانت عصائب أهل الحق أدانت، أمس الخميس (16 تشرين الأول 2014)، حكم الإعدام الذي أصدرته السلطات السعودية بحق الشيخ نمر النمر، محذرة من مغبة تنفيذ الحكم ضده.
فيما اعتبر النائب عن كتلة الفضيلة جمال المحمداوي، امس الجمعة (17 تشرين الأول 2014)، ذلك الحكم بأنه جاء بدوافع سياسية، داعياً إلى ضرورة إعادة النظر بالحكم منعا لحدوث تداعيات قد تؤدي لمزيد من التعقيد وفقدان الاستقرار في المنطقة.
يذكر أن المحكمة الجزائية المتخصصة في العاصمة السعودية الرياض أصدرت الأربعاء (15 تشرين الأول 2014)، حكما بـ"القتل تعزيراً" بحق رجل الدين المعارض نمر باقر النمر بتهمة تحريضه على النظام.

 خطيب جمعة البصرة يدعو للقضاء علی ظاهرة تعاطي الحبوب المخدرة
من جانب آخر، انتقد إمام وخطيب مصلى التيار الصدري بمنطقة خمسة ميل في البصرة السيد ستار البطاط دور الحكومة الاتحادية والمحلية في مكافحة انتشار مروجي الحبوب المخدرة التي قال إنها باتت اليوم ظاهرة منتشرة بين اغلب شباب البصرة من ناحية التعاطي.
وقال البطاط خلال خطبة صلاة الجمعة ان ظاهرة انتشار تعاطي الحبوب والمواد المخدرة والتي تنتشر في مقاهي المحافظة بدت اليوم مصدر قلق للمراقبين لشؤون المحافظة.
واکد السید البطاط ان اغلب الجرائم والتي انتشرت في الآونة الأخيرة في المحافظة من حالات سلب وخطف كان اغلب مرتكبيها ممن يتناولون تلك الحبوب.
ودعا البطاط الحكومة المحلية وقيادة شرطة البصرة الى القضاء على هذه الظاهرة كون القضاء عليها سيكون عاملاً اساسيا في استتباب الوضع الامني في المحافظة.

 خطيب الكوفة: من يطلق لفظة الدولة الإسلامية على داعش عدو للإسلام
من جهته، طالب إمام جمعة مسجد الكوفة هادي الدنيناوي، الجمعة، الحكومة بمعالجة الانفلات الأمني، مشيراً إلى أنه في حال عدم استطاعتها فلتوكل ذلك للشعب ليحموا أنفسهم بأنفسهم، فيما اعتبر من يطلق لفظة "الدولة الإسلامية" على تنظيم "داعش" عدو للإسلام.
وقال الدنيناوي خلال خطبة صلاة الجمعة في مسجد الكوفة بالنجف، إن "على الحكومة ضبط مسألة الانفلات الأمني والتفجيرات سيما في بغداد، والذي يذهب ضحيتها آلاف الأبرياء"، متابعا "وإذا لم تستطيع الحكومة ضبط هذا الانفلات الأمني فلتوكل ذلك للشعب ليحموا أنفسهم بأنفسهم".
وأضاف الدنيناوي " نستنكر وبشدة إطلاق لفظ الدولة الإسلامية على التنظيم الإرهابي (داعش) وكل من يتفوه بها فهو عدوُ للإسلام ويريد تشويه صورة الإسلام وانه من العار ان يلقبون بالدولة الإسلامية".


 امام جمعة الناصریة یدعو للحفاظ على امن الشعائر الحسينية
الی ذلک، دعا امام وخطيب مسجد الشيخ عباس الكبير وسط مدينة الناصرية الشيخ ستار الحمداني الاجهزة الامنية والمواطنين الى توخي الحيطة والحذر من المحاولات الرامية للنيل من امن المحافظة خلال ايام شهر محرم الحرام.
وقال الحمداني خلال خطبة صلاة الجمعة ان على مواطني ذي قار عدم الافراط بالمشاعر الانسانية تجاه الاشخاص غير المعروفين والتعامل معهم بحس امني للحفاظ على امن الشعائر الحسينية، مشيرا الى ضرورة تعاون اصحاب المواكب الحسينية مع الاجهزة الامنية من خلال التعريف بالمجاميع التي تعمل على ادارة المواكب وعدم السماح للمندسين باستغلالها.
وأضاف الحمداني ان على جميع المختارين التأكد من المعلومات الخاصة بالعوائل النازحة وتزويد الاجهزة الامنية لمنع المندسين من استغلالها كما حصل في عدد من المحافظات الاخرى.
وفي شان اخر انتقد الحمداني التفجيرات الاخيرة التي طالت العاصمة بغداد وعدد من المناطق الاخرى، وقال انها تعود الى التراخي والتهاون وغياب الحس الامني من خلال تداول المعلومات الامنية عبر الهواتف الشخصية الامر الذي ساهم في استهداف المواطنين والشخصيات السياسية.



النهاية



متابعات شفقنا العراق




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=52470
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 10 / 18
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20