في معرض دفاعها عن زيارتها الاستفزازية واللاأخلاقية لقاتل الصحفي العراقي محمد بديوي , وإمعانا منها باستفزاز وتحدّ مشاعر ذوي الفقيد وأهله وأصدقائه ومشاعر العراقيين عامة , تؤكد النائبة آلا الطالباني عن الاتحاد الوطني الكردستاني ( إنّ الملازم البطل أحمد ابراهيم قد يحظى قريبا بعفو رئاسي أنشاءالله ليبصر الشمس من جديد ويحلّق هذا الطائر الكردستاني في سماء الحرية ) , ولا أحد يعلم إن كانت النائبة آلا الطالباني قد حضيت بوعد من رئيس الجمهورية السيد محمد فؤاد معصوم الذي ينتمي لحزبها بإصدار عفو خاص عن قاتل الصحفي الشهيد محمد بديوي , وفي كل الأحوال أقول للسيدة آلا الطالباني :
إنّ زيارتك لهذا القاتل الجبان وعرضك لهذه الصور المؤلمة على صفحتك الخاصة في الفيسبوك , قد استفزّت مشاعر كل ذي ضمير حي , ومما زاد في إيلام أصحاب هذه الضمائر الحيّة , إصرارك بهذا الشكل اللاأخلاقي واللامبرر في تحد مشاعر عامة الناس , وتصوير القاتل بأنه مظلوما , وأنّه كان يقوم بواجبه العسكري ويدافع عن الكرد وكردستان , ووصفه بالطائر الأسير , وسعيك لاستصدار عفو رئاسي عنه , وها أنا أياد السماوي أتحداك وأتحدّى رئيس الجمهورية إن كان قادرا على استصدار مثل هذا العفو , ما لم يكن هذا العفو بتوصية من رئيس مجلس الوزراء , والدستور العراقي لم يمنح رئيس الجمهورية الصلاحية المطلقة لاستصدار مثل هذا العفو , إلا بتوصية من رئيس مجلس الوزراء وما لم يتعلق بالحق الخاص كما جاء في المادة 73 أولا من الدستور العراقي .
فإذا أراد السيد رئيس مجلس الوزراء أن ينزع ضميره ويتجاوز على حدود الله سبحانه وتعالى في القصاص ويخون الأمانة لا سامح الله , وهذا من سابع المستحيلات , فإني أياد السماوي أعلن أمام الملأ أنّي ساسقط جنسيتي العراقية وأقطع صلتي بالعراق نهائيا , أقول هذا الكلام لأني واثق تماما أنّ السيد رئيس مجلس الوزراء رجل يخاف الله واليوم الآخر , ومن غير الممكن أن يتخلّى عن قيمه ومبادئه التي آمن بها , ليحقق رغبات أمرأة تجسدّ الشيطان في فعلها وتصرفاتها , حتى باتت لا تميّز بين المخجل وغير المخجل من الفعل , ومتوّهمة أنّها في موقع تستطيع من خلاله فرض نزاعاتها الشيطانية على قوانين البلد وقضاءه . |