تدين نظمة شيعة رايتس ووتش الهجمة الشرسة التي تعرض لها الشيعة خلال احيائهم ذكرى عاشوراء الخالدة من قبل بعض جماعات  متطرفة، داعية الجهات المسؤولة  الى تحمل مسؤولياتها القانونية في الدفاع عن مواطنيها ازاء ما يتعرضون اليه.

فما جرى في منطقة الاحساء شرق السعودية، و واستراليا و مدينة يوبي في نيجريا، بالاضافة الى الهجمات الارهابية الاخرى في باكستان العراق ولبنان، تعكس مدى الخطر الذي بات يستهدف المدنيين العزل من الشيعة بسبب معتقداتهم.

وتؤكد المنظمة على  ان تلك الهجمات تقف ورائها حملات التحريض المستمرة من قبل منابر الشر والكراهية و امام مرأى ومسمع العديد من الحكومات حول العالم، والتي كانت ولا تزال تسمح بتلك الممارسات العنصرية التي تنتهك حقوق الشيعة، دون ان تكترث الى تداعياتها الخطيرة التي ذهب ضحيتها المئات من المدنيين العزل ومن مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية، خلال مناسبة عاشوراء وما سبقها من اعمال عنف وقعت خلال السنوات الماضية.
لذا تطالب المنظمة الدول والحكومات بالاهتمام والعمل لمكافحة ظاهرة التحريض على العنف الديني، فضلا عن ملاحقة الجناة ممن ارتكبوا تلك الجرائم الارهابية لنيلهم القصاص العادل.
كما و  تستنكر المنظمة  استهداف المسلمين الشيعة اثناء اقامتهم الشعائر الحسينية في البحرين والهند ودول اخرى، مما يعد ذلك خرقا للقوانين والاعراف الدولية التي تنص على وجوب احترام حق التعبير وابداء الرأي، فضلا عن حرية الاعتقاد والتعبد بمختلف الاديان والمذاهب.
سائلة المولى جل اسمه ان يلهم ذوي الشهداء الصبر والسلوان، والشفاء للجرحى والمصابين الذين آزروا الحسين عليه السلام. انه سميع مجيب
محرم الحرام ١٤٣٦
واشنطن