أستغربُ كل يوم عندما تصلني العديد من الشكاوي عن بغداد السلام التي أصبحت خراب ودمار وهذه الشكاوي والهموم تتحدث عن مافيا الفساد ، وهدر الاموال ولا يوجد احترام واهتمام للسكان والبيئة والطرق والصحة والممتلكات العامة والخاصة وغيرها من الهموم والشجون الأخرى ، يبدو لي إن مهمة امين بغداد المؤقت وعدم اقرار قانون العاصمة في مجلس النواب ، و غياب الجهات الرقابية تلك العوامل ساهمت بأنداثر معالم مدينة بغداد ، كما ان امين بغداد لايكترث بما يكتب ويشاهد في وسائل الاعلام من خراب العاصمة وهو مشغول بالسفر والايفادات والتعاقد مع الشركات الهابطة فضلا عن شرائه لذمم بعض الإعلاميين المأجورين ، وخير مثال خراب مشروع تطوير القناة ومشروع تطوير مدينة الصدر وغرق بغداد وتشويه أعمار شارعي الرشيد والسعدون وغيرها من المشاريع الفاشلة ان فساد الأمانة اغرق بغداد وتعيين عبعوب جاء لضرب الخصوم السياسيين وهي قضية معروفه للقاص والداني ، وياترى ماذا يقولون الحجيج عندما حجوا بيت الله الحرام،(لبيك الهم لبيك لغفناهن وجينا ليك) نستعرض في هذا التقرير عدد من المحطات عن مشاكل ومعانات سكان العاصمة حيث ، يعاني اهالي حي المستنصرية من شحة مياه الشرب ويقولون ان أمانة بغداد التي حفرت الشوارع في محلة 504 زقاق 63، و506 من اجل ايصال أنابيب لتقوية المياه التي يعانون السكان من شحتها منذ سنوات الا ان الامانة وبعد ان حفرت الشوارع تركتها دون ردم منذ شهور ولا نعلم ما هي الأسباب الظاهر ان الأمانة تنتظر قدوم الشتاء وهطول الامطار لكي يتم تدمير تبليط هذه الشوارع بالكامل والجماعة ينتضرون هذه الفرصة حتى يتم إعلان مناقصة و (يخمطون) أموال الأمانة ، هو (ألبوك شلون يصير احمر اخضر)!! ، وقد عملت الأمانة على عكس ما تقوم بة ابسط الدول في اعادة الوضع على ما هو علية بعد فترة وجيزه وكان شيئا لم يكن ..... أعلمونا يرحمكم الله . (( 2 لا زالت منطقة البتاويين تعا ني نقص الخدمات وقد تصاب بعض مناطقها بالأوبئة والإمراض نتيجة تكدس النفايات والأنقاض في العديد من البيوت المتروكة التي اتخذتها أمانة بغداد مكبا للنفايات وفي بعض الساحات التي يتم جمع تلك النفايات فيها، وهناك العشرات من مذاخر الادوية يقومون برمي مخلفاتهم من الأدوية السرطانية التالفة وبقية المواد الطبية ويتم حرقها وقد تحدث إمراض قاتلة وتضر بالبيئة وبصحة الناس كثيرا وقد قدموا كثير من السكان والعاملين في تلك المناطق نداءات استغاثة وشكاوي الا ان الأمانة وكعادتها اذن من طين واذن من عجين ، وربما معالجة هذه المشاكل ليست فيها مقاولات وعمولات وتفضل الامانة تركها حتى لو وصلت الى قتل الناس وتشريدهم . (3) كثرت في بغداد عمليات البناء وترميم البيوت وانشطارها بسبب أزمة السكن الخانقة وقد لجأ مايسمى مدير قسم التجاوزات والعاملين معه في مديريات البلديات التابعه الى امانة بغداد وخاصة بلدية الرصافة والكرخ المركز، بابتزاز كثير من المواطنين الذين يرمون الترميم وإضافة البناء وحتى الشركات التي تعمل وفق الضوابط لم تسلم من (خمطهم المفرط) وكما حصل للشركة العاملة في بناء ملعب نادي الزوراء الرياضي وقد فاقت شخصية (ر ،ح افندي) الذي يقوم بلفط المقسوم من الناس الفقراء وتجاوزت حد المقبول والمعقول ، وهو يصرخ باعلى صوته (ترى هذا الخمط مو بس أليه الجماعة بمقر الأمانة هم لازم اندزلهم حصه) نتمنى من السادة المسؤولين ان لا يبقوا الموظفين الفاسدين في مواقعهم لسنوات طوال ويعشعشوا وتكثر الرشاوي والسرقات ويتضرر المواطن ويستفيد المسؤول ، اما في بلدية الرصافة المركز فقد قام احد الأصدقاء بترميم بيته وقد جاء موظف التجاوزات في الامانة وقال له (عبر مالا تنه) امتنع عن الدفع عالج حاول، فشل في عدم الدفع اتصل بي ، وقد اتصلت بمعاون مدير القسم ساجد رحيم، وقال لي لا نسمح بذلك مطلقا ، لكن الذي حصل عكس ذلك وتم إجبار صديقي على دفع الرشوة مضاعفة ، وقالوا له انت اتصلت بأحد الصحفيين وبمعاون المدير الذي أمر بمضاعفة مبلغ الرشوة، لكي تكتمل عملية الترميم للدار التي انهارت وهي بمنطقة الفضل المعروفة ببنائها القديم، هكذا هي امانة بغداد وهذه أساليب المرتشين والفاسدين بسبب إهمال الأمانة للعقوبة و عدم محاسبة المرتشين في كافة الدوائر للقضاء على جميع مظاهر الفساد"واهمال ماينشر في وسائل الاعلام على الرغم من وجود مديرية كاملة للأعلام ، وشعبة للشكاوي واخرى للرصد ،وربما يتم الاتصال بالمرتشين ويقال لهم عليكم شكاوي ويتم (تقاسم المقسوم) وطمطمة القضية لأنه يعلم أن الأمانة أيضا لها حصة من السرقات وكل مدير عام أو موظف أو مسؤول فيها عندما يصل للتحقيق الى الجهات الرقابية ما عليه إلا أن يعطي لهم نسبة 10% ويغلق التحقيق ، ولا تصل الشكاوي وكتابات الصحفيين الى امين بغداد او من يهمه الأمر وهذا إجراء خطير ينبغي على المسؤولين في أمانة مجلس الوزراء وضع ضوابط صارمة لكي يتم متابعة ما يكتب في وسائل الاعلام ومعالجة المشاكل والرد على تلك الصحف والمواقع الكترونية ، وليس التغليس ومقايضة المرتشين .(3) يشكو البغداديين من أساليب أصحاب المضخات التي تعمل على سحب مياه المجاري التابعة الى أمانة بغداد وخاصة في مناطق شارع فلسطين من مقايضة العاملين فيها أما يطلبون تجهيزهم بمادة الكاز من المواطنين لكي يتم تشغيل تلك المضخات او دفع مبالغ مالية ، خاصة أن العاملين فيها هم موظفي في أمانة بغداد ويتقاضون كافة حقوقهم وما تحتاجه تلك المحطات من كاز وصيانة وكهرباء،لا نعلم لماذا يتم التعامل والابتزاز لسكان المناطق بهذه الطريقة المهينة والمذلة للناس وان الأمر يتطلب ان تعمل تلك المحطات وفق توقيت زمني مناسب حتى يتم سحب مياه الصرف الصحي بانتظام ، ولكي لا يتعرض السكان الى الامراض وخاصة الأطفال من جراء توقف تلك المحطات عن العمل، معلوم ان إمكانيات امانة بغداد كبيرة ولديها المبالغ الكافية لشراء مادة الكاز ومن المعيب أن يتعرض السكان الى المقايضة والابتزاز من هولاء الموظفين نأمل ان تكون الاستجابة سريعة من أمانة بغداد وحل المشكلة . (4) تشكو منطقة حي الأمانة من عدم وجود حاويات للنفايات وتكدسها لايام طويلة قرب منازل المواطنين ، دون رفعها وتصبح عرضه لتكاثر الحشرات وينبعث منها الروائح الكريهة وتصبح مرتعا للحيوانات والكلاب السائبة وقد تسبب إمراض للاطفال خاصة عند مدخل حي الامانة الرئيسي وقرب حديقة المنطقة أما عن الحفر والمطبات المنتشرة في بغداد التي دمرت وسكربت سيارات الناس فلنا حديثا اخر، و نتمنى ان ينحسر في دوائرأمانة بغداد الشفط واللفط ،ويقل الخمط. |