يبدو ان سياسات البعض متفقة ومتسقة في الأسلوب فهي رحلة متناوبة من السيد اسامة النجيفي الى السيد سليم الجبوري على ان تكون آلية رئاسة البرلمان معرقلة لأي قضية تطال القريبين منهم وخصوصا من قيادات تحالف القوى الوطنية البارزين حتى وان كان الامر فيه إثبات الفساد والإفساد وأكل أموال الناس وقد كان واضحا على رئاسة البرلمان السابقة كيفية تسويف الملفات الحقيقية في الفساد ومن جهة اخرى صناعة ملفات ملفقة على اخرين ربما لا يوجد لديهم فساد أصلا وإنما تسقيط سياسي وتصفيات غير أخلاقية .
تصر عيئة رئاسة البرلمان وتحديدا السيد الجبوري على عدم طرح ملف استدعاء رئيس اللجنة العليا لإغاثة النازحين السيد صالح المطلك والذي ثبتت كل الأداة على فساد كبير في تلك اللجنة وهذا مبدأ سار عليه النجيفي سابقا في كيفية تموين القوانين والتي نام منها ما يفوق المائتي قانون لم تطرح بسبب تلك السياسات العمياء ،حيث نقلت المسلة اتهام النائب عن ائتلاف دولة القانون هيثم الجبوري، السبت، هيئة رئاسة مجلس النواب بـ"المماطلة" في استجواب رئيس اللجنة العليا لإغاثة النازحين صالح المطلك، مؤكدا أن عضو لجنة النزاهة مشعان الجبوري لديه ملف مكتمل ضد المطلك.وقال ذلك في حديث لبرنامج "خفايا معلنة" الذي تبثه "الفضائية السومرية".
الا يكفي ما حصل في الدورات السابقة والى متى سنبقى على الريس اللحى وكيف يمكن لرئيس الحكومة السيد العبادي ان يحاسب التنفيذيين اذا كان البرلمان يتعامل بهذا النفس وذات السياسة النجيفية السابقة ولم تترك او تخلف لنا غير المهاترات والمشاكل والمحورية والصراعات والتسقيط وتوقف القوانين وفي كل ذلك الخاسر الوحيد هو المواطن العراقي البسيط