أكد القيادي في حزب الدعوة الاسلامية الدكتور وليد الحلي ان " نهضة الامام الحسين (ع) التغييرية استمرت عبر القرون لان ابطالها عشقوا التضحية لتحقيق القيم والمبادىء مقابل عدم الاستسلام للظالم".

واضاف الحلي في كلمة القاها بمهرجان الطف الذي اقامه طلبة الجامعة المستنصرية في بغداد تحت عنوان (كن حراً مثل الحسين) ان شهادة الامام الحسين (ع) كانت نهضة للامة بقيمها الروحية والاخلاقية متمثلة في نشر العدل وازالة الظلم .

 متابعاً ان الامام الحسين جاء بنظرية ومنهج لم يعتمد بالاساس على ازالة شخص من الحكم مثل يزيد ، بل جاء لازالة الظلم والمنهج غير الانساني  الذي اتى به يزيد الذي اغتصب الحكم وغير دين الله .

واوضح الحلي ان مفهوم العدل لايمكن تحقيقه مالم تحسن الامة الاختيار وتصيب القرار، ولهذا فعندما انتصر الحسين (ع) لمنظومة حقوق الانسان التي تشمل العدل والاخلاق والحقوق والحريات والواجبات،  فأنه انتصر بذلك لحتمية الدفاع عن حقوق الشعوب والامم والتي دافعت بدورها عن كرامتها وحقوقها ، وهو ما دفع الانسانية لتعظيم ثورة الحسين (ع) التي اتت بدروس كبيرة انصبت في مجملها على التخلص من الاضطهاد والقهر والباطل .

مؤكدا ان قواتنا البطلة التي تحارب اليوم الدواعش الذين يمثلون امتداداً لمنهج يزيد وطغاته، انما يحاربون لاجل الحفاظ على نفس القيم التي استشهد من اجلها الحسين (ع) .

المكتب الاعلامي للدكتور وليد الحلي في 15 / 11 / 2014 م