• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : لوحة بيجي والرد على الامارات .... المتحدة .
                          • الكاتب : ابراهيم الخيكاني .

لوحة بيجي والرد على الامارات .... المتحدة

لوحات كثيرة رسمت وابداعات كثيرة نحتت وفنون قد اذهلت عقول ناظريها لكن الفن الذي يتميز وينفرد به العراق لايمكن ان يعاد على مر التاريخ و لاوجود له في بقية بلدان العالم فن ظهر على خلفية احتلال مناطق واسعة من العراق على يد داعش واطفالها وظهرت ادواته بعد صرخة الامام السيستاني الجهادية حتى اصبحت البلدان العربية المجاورة تخشى نوعية فننا .
في كل يوم في العراق ترسم لوحات جديدة بدماء المجاهدين وانفسهم حتى اصبح العراق يمتلك مجموعة كاملة من هذه اللوحات والمنحوتات الجهادية التي ستسير عليها اجيال المستقبل فبعد رسم اللوحة الاولى وتحرير امرلي التي عرفت بصمودها الذي دام 3 اشهر بوجه حصار داعش الوحشي لم يتاخر فنانوا العراق الابطال عن نحت تمثال النصر في (جرف النصر) التي تميزت بترابها الذي تملئه دماء العراقيين و الذي تحرر بعد ان كان محتلا منذ عام 2003 ولم تستطع حتى قوات المارينز الامريكية ان تحررها ...
وصولا الى لوحة رسمت منذ منذ ايام قليلة واكتملت اليوم بفك حصار مصفى بيجي ودخول القوات العراقية وحشدنا البطل الى المصفى وتحرير بيجي بالكامل ومايميز انتصارنا هذا عن بقية الانتصارات انها كانت ردا على بلدان الخليج العربي وخاصتا الامارات العربية المتحدة او كما سماها وجيه عباس الامارات الدعارة المتحدة التي ادرجت قوات الحشد الشعبي البطلة ضمن قائمة الارهاب التي اصدرتها هذه الدولة وليس غريبا علينا صمت الدولة العراقية تجاه هذه الانتهاكات في سيادة العراق وخاصتا ان من ادرج ضمن قائمة الارهاب هم نصف الحكومة العراقية الذين يتمثلون ببدر والعصائم والكتائب وغيرهم ممن بذل دمائه من اجل الوطن وفضلا عن انه انتهاك للسيادة العراقية فهذه القائمة كانت تحوي انتهاك للمرجعية الدينية في العراق لكونها هي من نادت بواجب الجهاد الكفائي فان كان من خرج للجهاد ارهابيون فمن دعوا للجهاد ارهابيون ايضا وحاشا لمرجعيتنا هذه الصفة وهنا يجب على الدولة العراقية ان تقف بوجه هذه الشتيمة  بحق عظام العراق والذين كان لهم دور غي اعادة الروح لبغداد فلولا الجهاد الذي اطلقه السيد السيستاني لكانت بغداد بحر من الدماء .
اصبح من المعتاد ان نرى مثل هذه الانتهاكات بحق العراق بلدا وشخوصا ومااعتدنا عليه اكثر هو صمت دولتنا تجاه هذه الانتهاكات وهذا هو السبب في فتح افواه هذه الدول بوجه العراق حتى وصلت رائحت افواههم القذرة لكل بيت في العراق
فشكرا لمجاهدي العراق شكرا لبدر والعصائب وشكرا للكتائب والسلام دمائكم هي الرد الملائم على هذه الدول البائسة وخطى اقدامكم هي عراق المستقبل.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=53983
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 11 / 19
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28