• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : المطلك هو من اعدم العلواني يامفتي العراق يارافعي .
                          • الكاتب : سعد الحمداني .

المطلك هو من اعدم العلواني يامفتي العراق يارافعي

في احد المؤتمرات الاسلامية التي عقدت في جمهورية مصر العربية قبل عدة ايام خرج علينا ما يسمى بمفتي العراق رافع الرافعي حين قرأ كلمته ونفث من خلالها سمومه المعروفة بتوطين الطائفية وتجييش الجهلاء من الهمج الذين يتبعونه ويتصيدون في خبايا كلامه وفتاويه من اجل النيل من هذا الشعب المظلوم كي يساعد ذلك على تمزيق الامة وزرع الخلاف بينها من اجل تأطير اجندات خارجية ينظر لها اولئك الذين يعقدون مثل تلك المؤتمرات سواء مصر او غيرها من البلدان الخليجية كما عقدت في السابق وعلى شكل متتالي في تركيا وتحت رعايتها لضرب الوحدة العراقية ، حيث ادلى الرافعي في هذا المؤتمر كلمة لا تخرج ابدا عن ميزان الفتنة العمياء عندما صدر حكم الاعدام بحق احمد العلواني متهما بذلك الحكومة وتحديدا رئيس وزرائها السيد العبادي بأنها حكومة طائفية والحكم الذي صدر على العلواني هو الدليل على ذلك وقد الغى من خلال هذا الحديث أي دور للقضاء العراقي وللعدالة السماوية والوضعية لأن العلواني قاتل مع سبق الاصرار في جريمة واضحة لأفراد القوات الامنية وهم يؤدون واجبهم الوطني في ملاحقة الارهاب ، كما ان احد القضايا التي رسخت حكم الاعدام على احمد العلواني هي مرفوعة من  قبل نائب رئيس الوزراء صالح المطلك الذي يعتبر رمزا سياسيا من رموز المنطقة الغربية  والتي يعود اليها العلواني حيث اشار مصدر من القضاء الذي"اكد  هذا المصدر القضائي ،بأن احد القضايا التي حكم بها المدان احمد العلواني هي كانت مرفوعة من قبل نائب رئيس الوزراء صالح المطلك. وقال المصدر ان العلواني كان متهم بسبع قضايا ومنها قضية تدبير محاولة اغتيال صالح المطلك اثناء زيارته لساحات الاعتصام في مدينة الرمادي فضلا عن قتله لشخصين من مكافحة الاجرام اثناء مداهمة منزله . واضاف،ان المطلك رفع دعوى قضائية بشكل رسمي ضد العلواني بتهمة الاغتيال." وهذا دليل واضح على عدوانية العلواني تجاه العملية السياسية برمتها وانه يستهدف كائنا من يكون من الذين يعملون في الدولة العراقية لمصلحة توجهات ومخططات خارجية عملت منذ اليوم الاول لسقوط النظام السابق على ضرب النظام السياسي الجديد وترسيخ هوة الخلاف الطائفي بين ابناء البلد الواحد ولذلك فان مقام الفتيا لا يصلح ولا يليق بأن يتصدى له الطائفيون من امثال رافع الرافعي او غيره ممن يسمون انفسهم رجال دين يعيشون على الازمات وينفذون مخططات الغير من خارج الحدود .




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=54780
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 12 / 07
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29