ماأن نطق السيد العبادي في البرلمان . وتم كشف 50 ألف فضائي في المؤسسة العسكرية .حينها بدء الترحيب والمباركة من نواب البرلمان. لكن رده كان جميلا وشجاعا حينما قال أنها البداية.
البداية التي ينتظرها جميع العراقيين. وهي كشف كل مفسد في جميع مؤسسات الدولة .
التي أصابها الترهل والفساد والمحسوبية والبيروقراطية.فجعلت المواطن يتذمر من مراجعة أي مؤسسة حكومية .والسبب بسيط هو الابتزاز والفساد.الذي ساد كل الدوائر .فاصبح مقدار مايدفعة المواطن هو المقياس في أنجاز أي معاملة وأن كانت بسيطة.
فما قيل في وسائل الاعلام ليس سوى بداية لفضح المفسدين.
وما 50ألف ليس سوى بداية في مسلسل طويل لكشف الفساد والمفسدين .بالأمس كشف مدير التقاعد وجود متقاعدين فضائيين وكذلك.في شبكة الحماية الأجتماعية. وغيرها من المؤسسات التي أنهكت ميزانية الدولة.
وجعلت من المواطن ضحية لسياسات فاشلة أتبعتها الحكومات السابقة. وجعلت المواطن يفقد كل خيوط الثقة التي وعد فيها. وأصبحت المحسوبية وماتدفعة للقراصنة هو المقياس الوحيد. وليس المواطنة كما يدعون.
نأمل في نهاية قريبه لهذا المسلسل المرعب .وأن يكون البطل هو المواطن العراقي. وهو المنتصر الوحيد في هذه الحرب .
لايمكن وضع حد لهذا الفساد. سوى بتقديم هؤلأء المفسدين للقضاء لينالو جزائهم العادل .
كي يعلم الجميع أن هناك ثواب وعقاب ينتظر الجميع. نقدم من يخون الامانه للقضاء ونكافئ من يحسن العمل والتدبير .وبالنتجية الجميع مسؤل عما يدور في البلد(كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيتة ).
فكل حسب طاقتة وأمكانيتة يعمل لخدمة بلده. فلايمكن انكار دور أي مواطن يقدم خدمة مهما كانت بسيطة. بألنتيجة هو مساهم في بناء بلده.
فلايمكن تقديم المفسدين ونحن لانتوفر على قضاء يثق به الجميع. وقد نعطي الحقد في بعض الاحيان. لمن يشكك في نزاهة القضاء .
حينما نقض قرارات تتوفر فيها مصلحة الشعب .وأبعد أشخاص يشهد لهم الجميع بالنزاهة والكفاءه.لئنهم لايلبون رغبات الحاكم وتطلعات تسلطة .
فحينما ذهب الحاكم.يجب أبعاد من كان بمرتبة المتطفل والمتملق في حكومة .واستبدالهم بمن يخدم الشعب.