• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : بيان أنصار ثورة 14 فبراير حول إعتقال أمين عام جمعية العمل الإسلامي .
                          • الكاتب : انصار ثورة 14 فبراير في البحرين .

بيان أنصار ثورة 14 فبراير حول إعتقال أمين عام جمعية العمل الإسلامي

بسم الله الرحمن الرحيم
يعلن أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين عن إدانتهم وإستنكارهم لإعتقال العلامة المجاهد سماحة الشيخ محمد علي المحفوظ أمين عام جمعية العمل الإسلامي "أمل" ، ونحمل السلطة الخليفية مسئولية سلامته وسلامة أفراد عائلته وذويه وأعضاء مجلس إدارة الجمعية وأكثر من أربعين عضوا منها والذين تم إعتقالهم بعد الإحتلال والغزو السعودي وقوات درع الجزيرة للبحرين.
ويأتي إعتقال العلامة المجاهد الشيخ محمد علي المحفوظ في سياق حملة قمع شرسة وومنهجة ومركزة على جمعية العمل الإسلامي وكوادرها من الناشطين الحقوقيين والسياسيين لتكميم الأفواه وخنق الحريات الذي إعتمدته السلطة الحاكمة بعد سلسلة من المداهمات طالت بيته حيث قامت السلطة بتخريب منزله بالكامل والإعتداء على زوجته وأطفاله وإعتقال أبنائه وأقربائه للضغط عليه لتسليم نفسه.
إننا نحذر السلطة الخليفية من مغبة القيام بأي خطوة أو أي عمل يهدد سلامة العلامة المحفوظ ونطالبها بالإفراج الفوري عنه وإلا  فإن شباب الثورة سوف يلقنونها دورسا قاسية.
إن أنصار ثورة 14 فبراير يحملون الإدارة الأمريكية وشخص رئيس الجمهورية "بارك أوباما" مسئولية سلامة العلامة الشيخ محمد علي المحفوظ الذي يعتبر من أبرز قادة المعارضة السياسية في البحرين ، وإن أي خطر يتهدده فإننا نحمله للإدارة الأمريكية وإن شباب الثورة سوف يتعاملون بعد ذلك تعاملا آخر مع الولايات المتحدة الأمريكية التي لزمت الصمت وأعطت الضوء الأخضر للسلطات الحاكمة في البحرين والقوات السعودية بالتدخل وإحتلال بلادنا وإستباحتها والقيام بمجازر وجرائم ونعتبر أن الإدارة الأمريكية شريكة في ما حدث ولا زال يحدث في البحرين.
إن الحركة الإسلامية والوطنية فخورة بتاريخ الشيخ المحفوظ وجهاده ونضاله المرير خلال أكثر من ثلاثين عاما من أجل نيل الحقوق السياسية لشعب البحرين ، وتحمل في ذلك النفي القسري لأكثر من 25 عاما.
فالعلامة المحفوظ رمزا من رموز شعب البحرين ،وإن الحركة الاسلامية والوطنية تفتخر بمثل هذا الزعم الديني وأمين عام أحد أبرز مؤسسات المجتمع المدني وهي جمعية العمل الإسلامي وزعيم التيار الرسالي في البحرين.
فخلال الثلاثين عاما الماضية لم يتوانى العلامة المحفوظ من الدفاع عن حقوق الشعب ومعايشته لألآمه،ويعتبر سماحته من أبرز الزعماء والقادة الدينيين الثوريين وقادة المعارضة المعروفين على مستوى العالم الإسلامي وأحد الأقطاب الرئيسية التي تعتمد عليه الحركة السياسية من أجل نيل الحقوق والمطالب المشروعة التي تجلت في ثورة 14 فبراير.
لقد أبلي التيار الرسالي بلاءا حسنا منذ اليوم الأول لتأسيس الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين في منتصف السبعينيات التي نادت بإسقاط النظام في الوقت التي كانت الحركة الدستورية تنادي بالإصلاحات السياسية من تحت مظلة السلطة الحاكمة والعمل بدستور عام 1973م وعودة البرلمان.
وفي عام 2011م بعد الإعلان عن التصويت على ميثاق العمل الوطني تحفظت الجبهة الإسلامية والتيار الرسالي على التصويت لأنهم كانوا يدركون بأن السلطة الخليفية سوف لن توفي بوعودها تجاه مشاعر الشعب وتطلعاته بالحرية والكرامة وتحقيق مطالبه السياسية.
وبعد الإعلان عن قانون الجمعيات السياسية واصلت جمعية العمل الإسلامي نهجها السياسي في مقاطعة الدخول في الإنتخابات البلدية والبرلمانية بعد أن إنقلبت السلطة على الدستور العقدي لعام 1973م والإنقلاب على المشروع الإصلاحي برمته من قبل الملك. ولم تشارك في العملية السياسية بل سعت لممارسة الإصلاح السياسي السلمي حتى تفجر ثورة الغضب في 14 فبراير من هذا العام.
وهذا ماحصل بالفعل فبعد التصويت على ميثاق العمل الوطني في عام 2011م ، إنقلبت السلطة الخليفية بعدها بعام على الميثاق بالإعلان عن دستور مفروض على الشعب دون التصويت عليه في 14 فبراير من عام 2002م مما أرجع البلاد إلى المربع الأول ولكن هذه المرة في ظل ملكية شمولية مطلقة إستمرت لأكثر من 10 سنوات.
وخلال السنوات العشر تغيرت قناعات تيارات كبيرة في المعارضة منها "تيار الممانعة" المتمثل في حركة أحرار البحرين وحركة حق وتيار الوفاء الإسلامي الذين أعلنوا التحالف من أجل الجمهورية ، بالإضافة إلى أن حركة خلاص ومعهم شباب 14 فبراير وجماهير واسعة من أبناء شعبنا أصبحوا على قناعة تامة بضرورة إسقاط النظام الذي فقد شرعيته والثقة به من قبل الشعب ، الذي أصبح لا يثق بإعطاء زمام أموره لحاكم غادر ومكار ومخادع وسلطة مراوغة.
فلذلك فجميع أطياف المعارضة السياسية بعد تفجر ثورة 14 فبراير أصبحوا مجمعين على إسقاط النظام بينما بعض الجمعيات السياسية لا زالت تتشبث بالحلول السياسية من تحت مظلة السلطة الحاكمة ، بينما السلطة تمارس بحقها مختلف أنواع الإذلال والتركيع والتهميش والإقصاء وشعبنا العظيم قد أدرك فشل الخط السياسي لهذه الجمعيات التي يتملق بعض رموزها وشخصياتها لهذه السلطة الفاسدة علها تحصل على الفتات من إصلاح سياسي لا يسمن ولا يغني من جوع.
فبعد الإحتلال السعودي الغاشم للبحرين ومحاولة خنق الثورة الشعبية والإحتجاجات السلمية في البحرين قامت السلطة بالتعاون مع الجيش السعودي بحملة مداهمات وإعتقالات طالت الألآف من أبناء شعبنا وأكثر من 40 كادرا من كوادر جمعية العمل الإسلامي من أجل إجهاض الثورة الشعبية وإسكات الأصوات الحرة التي تطالب بالحرية والكرامة والعزة وتقرير المصير.
إن أنصار ثورة 14 فبراير ومعنا سائر قوى المعارضة السياسية وإئتلاف شباب 14 فبراير قلقون جدا من الإعتقالات التي طالت أعضاء وكوادر جمعية العمل الإسلامي ومنهم سماحة الشيخ المجاهد عادل الجمري ، وهذه خطوة وسابقة خطيرة هي الأولى من نوعها في العالم من أجل تصفية التيار الرسالي الذي يعتبرأحد أبرز التيارات الرئيسية للمعارضة داخل السجون.
ويأتي إعتقال العلامة المحفوظ وكذلك الأخوة المجاهدين والمناضلين في جمعية الوفاق الوطني الإسلامية المخالفين لمشروع الحوار مع السلطة الخليفية وهم السادة جواد فيروز ومطر مطر ، وأيضا كوادر كبيرة من جمعية الوفاق في خطوة تصعيدية خطيرة من قبل السلطة لمصادرة الحريات وتجاهل النداءات الدولية للمجتمع الدولي وهي جادة في تصفية الجمعيات السياسية وقوى المعارضة وبالأخص لجمعية العمل الإسلامي والتيار الرسالي بصورة مركزة ومنظمة عبر الإستهداف والملاحقة والسجون من أجل إركاع القوى السياسية بكافة أطيافها للقبول بإصلاحات جزئية وسطحية يرفضها الشعب.
إن الممارسات القمعية وإنتهاكات حقوق الإنسان والتعدي على الحرمات وإنتهاك الأعراض والمقدسات لن يثني من عزم شعب البحرين والقوى الثورية من الصمود والإستقامة والثبات على الطريق الذي نعرف أنه صعب ووعر وعسير والموت على جانبيه يسير لكننا سنسير بعزم وثبات متوكلين على الله سبحانه وتعالى ومنتظرين لوعده ونصره لعباده المؤمنين على الطغاة والجلادين.
لقد ردت السلطة الحاكمة في البحرين على الحراك الشعبي المطالب بحقوقه السياسية في المشاركة في القرار السياسي على مستوى الحكومة بإستخدام القوة المفرطة وقتل المتظاهرين المسالمين والقمع والإرهاب وتكميم الأفواه والتعرض للمقدسات الإسلامية من مساجد وحسينيات ومظائف وهدم لقبور الأولياء والصالحين وهدم بيوت المعارضين السياسيين وهذا أكبر دليل على فشل السياسة التي تقررها السلطة الخليفية المدعومة من قبل القوات السعودية الوهابية وقوات درع الجزيرة في هذه المرحلة بالذات.
إن التعرض للمساجد والحسينيات والمظائف وقبور الأولياء والصالحين وحرق القرآن الكريم وفصل الآف الناس من وظائفهم ومحاربتهم في أرزاقهم وهدم بيوت المطالبين بحقوقهم السياسية والمدنية وإعتقال الألآف وتعذيبهم في السجون والمعتقلات الرهيبة لهو نذير شؤم على السلطة الحاكمة في البحرين ، وإن محاسبة ومعاقبة أكثرية الشعب في البحرين على مواقفهم السياسية أو على فكرهم السياسي ومطالبهم السياسية المشروعة مرفوضا جملة وتفصيلا لأن الله سبحانه وتعالى ترك للناس حرية الإختيار في ما يعتقدون وفيما يعبرون وهم ليسوا مطالبين بإعلان الولاء للملك والسلطة الحاكمة التي تمارس أبشع أنواع الإقصاء والتهميش والإرهاب السياسي.
إننا نناشد المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والأحرار والأشراف في العالم التدخل السريع لمنع تصفية العلامة المجاهد الشيخ المحفوظ في سجون آل خليفة ، كما ونجدد مناشدتنا لشعوب العالم الإسلامي وشعوب العالم بالإستمرار في تضامنهم مع معاناة شعبنا ومأساته بإقامة المظاهرات والمسيرت والإعتصامات أمام سفارات البحرين والسعودية في مختلف أنحاء العام وكذلك أمام البيت الأبيض في واشنطن ومكتب الأمم المتحدة في نيويورك، فقد أصبحت البحرين مقاطعة سعودية ، فالدبابات والمدرعات والمزنجرات وسيارات الدورية والنجدة السعودية وناقلات الجنود تجوب شوارع البحرين وتلاحق الناس وتداهم البيوت وتهدم المنازل وتطلق الرصاص الحي والمطاطي والشوزن والغازات المسيلة للدموع والغازات المحرمة دوليا وتتعدى على المقدسات وتعج السجون الخليفية بالألآف من الشرفاء وسجناء الرأي حيث يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب القاسي والتعسفي ، وهناك أكثر من 100 معتقلة من نساء شعبنا يتعرضن لأبشع أنواع التعذيب والتهديد بالإغتصاب ، كما أن المحكمة العسكرية في البحرين قد حكمت بالإعدام على أربعة شباب من شباب ثورة 14 فبراير وقررت محاكمة 47  طبيبا في محكمة عسكرية لأنهم قاموا بعملهم الإنساني والأخلاقي بإسعاف جرحى إنتفاضة وثورة 14 فبراير.
إن السلطة الخليفية تظن بأنها قد إستطاعت أن تحتوي الأزمة السياسية التي عصفت بالبلاد بتغليب الخيار الأمني والعسكري على الخيار السياسي كما قامت بذلك خلال ثلاثين عاما  مضت. فمند عام 1975م حيث تم حل البرلمان وإلغاء الدستور وتفعيل قانون أمن الدولة ، وما تبعه من سنين إرهاب وكبت للحريات وإعتقالات وإلى يومنا هذا لم تعالج السلطة الخليفية الأزمات السياسية الخانقة في البحرين معالجات سياسية وإنما كان الخيار الأمني هو الحل الطاغي على سياساتها القمعية.
ومنذ تفجر ثورة 14 فبراير في البحرين لم تفكر السلطة بإيجاد حلول سياسية لأزمتها الخانقة  ، فعلى الرغم من خروج مئات الألوف إلى الشوارع وإعتصامهم في ميدان اللؤلؤة (ميدان الشهداء) وجابوا شوارع البحرين مطالبين بحقوقهم السياسية إلا أنها إستهانت برأي الشعب وقامت بالتوافق مع الحكم السعودي من أجل الإجهاض على الثورة وخنق الأصوات ومصادرة الحريات وتفعيل المحاكم العسكرية التي جاءت بعد الإعلان عن الأحكام العرفية والإعلان عن قانون الطوارىء وتمديده بحجة التهديدات الخارجية وتفعيل قانون أمن الدولة الذي أطلق عليه بقانون "السلامة الوطنية" وتعذيب المعتقلين حتى الموت وإستباحة البلاد بالكامل من أجل بسط سيطرتها بالحديد والنار.
لقد سعت السلطة الخليفية لحرف أنظار العالم والرأي العام العالمي والداخلي عن حقيقة ما يجري في البحرين من مطالب وحقوق سياسية ، فقامت بتأجيج الفتنة الطائفية لحرب أهلية تأكل الأخضر واليابس ولكنها فشلت وبعد ذلك تشثبت بالتدخل الخارجي والأجنبي من قبل إيران وحزب الله وفشلت أيضا ، ومع ذلك فهي ومن أجل إبقاء نفسها في السلطة عمدت إلى السماح للقوات السعودية المحتلة لقمع الثورة لكي تضمن بقائها في الحكم ويصبح آل خليفة عبيد مطيعين لأسيادهم السعوديين وتصبح البحرين قاعدة عسكرية لآل سعود حيث أقيمت القواعد العسكرية للسعودية في البحرين بعد الغزو الوهابي السعودي لها.
ولتعلم السلطة الخليفية الحاكمة أن قوى المعارضة السياسية لن تقبل حل غير إسقاط النظام ومحاكمة المجرمين وعلى رأسهم حمد بن عيسى آل خليفة ووزير الداخلية ورئيس الوزراء ووزير العدل وسائر الوزراء المتورطين في قتل الشعب في محاكم الجنايات الدولية العادلة.
إن أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين وعموم أبناء شعبنا والناشطين في المعارضة السياسية قد أصيبوا بالذهول عندما شاهدوا عناق الشيخ علي سلمان مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وخليفة بن سلمان آل خليفة وهو يعزيهم بوفاة "موزة الخليفة"، وإننا نرى أن هذه الزيارة غير مقبولة على الإطلاق في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها شعبنا من أحد قيادات الجمعيات السياسية التي تدعي الزعامة للمعارضة وقيادة الساحة السياسية ، لذلك ومن هنا فإننا نقول إلى الذين يقدمون التعازي للملك الجزار وخليفة بن سلمان لهلاك "موزة الخليفة" ويعانقون الملك القذر السفاح وخليفة بن سلمان المجرم: "كفاكم خيانة يا من تدعون قيادة المعارضة الشعبية في البحرين ، بينما يقدم شعبنا المظلوم عشرات الشهداء وألآف المعتقلين والجرحى والمئات من المفقودين ويذوق ويتحمل ألوان العذاب والهوان على أيدي الطغمة الخليفية الحاكمة من آل سعود وأذنابهم آل خليفة ويفقد قياداته وطلائعه الرسالية في غياهب السجون وعلى رأسهم أمين عام جمعية العمل الإسلامي العلامة الشيخ محمد علي المحفوظ والشيخ عادل الجمري".
ونتساءل هل سيقبل شعبنا المضحي أن تلهثوا من أجل الحوار وراء الجزارين والجلادين وسفاكي ومصاصي الدماء من أجل حوار عقيم ؟! .. فبينما شعبنا يعيش المحنة والأزمة وإستباحة الحرمات وهتك الأعراض وقتل الأبرياء على الهوية ومحاكمة الشباب بالإعدام وإعتقال قادته الدينيين والسياسيين وعلى رأسهم رفيق دربه ونضاله في الجمعيات السياسية الشيخ المحفوظ ،يقوم الشيخ علي سلمان بتقديم التعازي لطاغية البحرين وعمه خليفة بن سلمان؟!! ..
أين ذهبت دماء الشهداء وآهات اليتامى والأرامل وعوائل الشهداء والمفقودين ؟!! .. أين ذهبت حرماتنا وأعراضنا التي هتكت على أيدي جلاوزة الملك وخليفة بن سلمان وقوات آل سعود الغازية والمحتلة؟؟!! .. أين ذهبت آهات الشباب وقادتنا الثوريين في المعتقلات والزنازين ؟؟!! .. هل جواب كل هذه الآهات أن نتملق للحاكم الطاغي والباغي ونتملق لجزارالشعب الذي قتل وذبح من شعبنا المئات من خيرة الشباب والرجال والنساء والأطفال طيلة أكثر من أربعين عاما من توليه لرئاسة الوزراء؟؟!!
إننا نضع شعبنا قاضيا وحمكا في كل هذه الأمور والمواقف التي تصدر من قادة جمعية الوفاق الذين يتطلعون إلى حوار منفرد مع السلطة في غياب قادة المعارضة وشاب ثورة 14 فبراير في السجن وبين الملاحقات والمداهمات لبيوتهم وهو الذي يمتلك بصيرة وحكمة ويعرف من يدافع عن حقوقه السياسية ويدخل السجون ممن يعشق ويتعطش للسلطة والكراسي ويبحث عنها متملقا على أبواب قصور الطغاة والجبابرة.
إن شعبنا بعد ثورة 14 فبراير قد شخص قادته والقوى السياسية المعارضة التي يسير خلفها ، هذه القوى التي لا تداهن الطاغوت ولا تستسلم ولا تخضع ولا تركع لآل خليفة وتؤمن تطلعات الشعب في مستقبل واعد وتدافع عن حقوقه ، وقد عرف شعبنا البطل حقيقة تهافت الجمعيات السياسية للدخول في البرلمان ومجالس البلدية في ظل إصلاحات سطحية ، وهذه هي تطلعات العاجزين ومحبي الدنيا والذين لا يريدون أن يضحوا بأنسفهم ودمائهم شعب البحرين. 
إننا جادون مع أخوتنا في سائر التيارات السياسية المعارضة وحلفائنا الذين يتابعون قضية محاكمة أزلام السلطة في المحاكم الجنائية الدولية وسوف لن يفلت من العقاب هذه المرة أزلامها كما أفلتوا في عام 2001م بعد الإعلان عما زعم بالمشروع الإصلاحي للطاغية والفرعون حمد بن عيسى آل خليفة حيث فلت هو وأزلامه والمعذبين من المحاكمات العادلة لما أرتكبوه بحق شعبنا وضحايا التعذيب بعد تفجر إلإنتفاضة الشعبية من عام 1995 إلى عام 2000م.
إن أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين يعاهدون العلامة الشيخ محمد علي المحفوظ ورفاق دربه في جمعية العمل الإسلامي والتيار الرسالي وسائر قادة المعارضة وعلى رأسهم الأستاذ الحاج حسن مشيمع والأستاذ الحاج عبد الوهاب حسين وعبد الجليل السنكيس والشيخ محمد حبيب المقداد والشيخ عبد الجليل المقداد والعلامة الشيخ عبد العظيم المهتدي البحراني والشيخ عادل الجمري وكل العلماء الأحرار والسجناء السياسيين والناشطين الحقوقيين الأحرار والشرفاء وأخواتنا المعتقلات الشريفات الصامدات بأن يواصلوا الدرب والطريق بصمود وثبات من أجل إسقاط النظام وقيام نظام سياسي ديمقراطي ، وإننا على ثقة وعلى يقين بأن شعبنا سوف ينتصر على الطغاة والديكتاتورين الذين فقدوا مصداقيتهم عند الشعب وعليهم أن يرحلوا عاجلا أم آجلا.


تحية إجلال وإكبار لشهدائنا الأبرار

تحية أجلال وإكبار وإعتزاز لأخوتنا الجرحى وأهاليهم

تحية إجلال للمفقودين من أبناء شعبنا

تحية إجلال وإكبار لعوائل الشهداء شعبنا المقاوم

تحية إجلال وإكبار للسجناء السياسيين والمعتقلات

الخزي والعار للطغمة الخليفة الحاكمة في البحرين

الخزي والعار للقوات السعودية الغازية والمحتلة للبحرين

 

أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين

5 أبريل 2011م




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=5487
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 05 / 05
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20