الكربولي المعروف بحبه الشديد للمناصب في الدولة العراقية التي يبحث عنها ليس لان يكون هو وزيرا او اي منصب اخر وانما يقوم بالتوزير غيره سواء كان شقيقه وزير الصناعة السابق او اخرين المهم فيهم ان يقوموا بدورهم الكامل في السيطرة على الوزارة بكل ما فيها من عقود وكيف لا وهو القائل " وزارة وماشيه عدنا وبيها خبيزتنا كما يقولها بالدارج العراقي" مع مثل هذا الطرح كيف سنكون بانين لبلدنا العراق مع من همهم علف بطونهم والبحث عن خواء الدنيا وكنوزها ليسرقوا اكثر فاكثر من ودائع هذه الوزارة  او تلك .
وبسبب ملفات الفساد التي تحدث عنها الكثيرون ومنهم نائب رئيس الوزراء صالح المطلك بخصوص اخراج 800 مليون دولار تحت اسم شركة الحل والتابعة ذاتها الى السيد الكربولي  تبييضا للأموال التي جاءت نتيجة العقود والصفقات في وزارة الصناعة سابقا يحاول السيد الكربولي ان يضفي جوا من الضبابية على تلك الملفات من خلال اثارة موقفه من الحشد الشعبي واعتبارهم مليشيات قتلة في أي منطقة يدخلون اليها وقد نسي السيد الكربولي ان هذا الحشد الشعبي من الشباب المضحي هو من اوقف زحف داعش على مناطق اخرى غير التي دخلوها في المرحلة الاولى وهؤلاء هم من اعطى الدماء والارواح رخيصة من أجلكم ومن اجل عوائلكم ومن اجل ان تكون انت وغيرك من الذين ينامون في فنادق عمان الاردنية الفاخرة  لتعيشون حياتكم المرفهة وتكون مدنكم آمنة ومستقرة وتعيش مثل باقي الامم حتى تأتي انت وغيرك من هؤلاء السياسيين في زمن الانتخابات لتستعرضوا عضلاتكم على جماهير هذه المحافظات التي تعيث داعش الارهابية اليوم فيها قتلا وتهجيرا وخرابا لكل معالم الانسانية الحقيقية ولذلك فليس من حق الكربولي او غيره من سياسيي فنادق عمان ان يتكلم بهذا الاسلوب عن الحشد الشعبي الذي اندفع يلبي صرخة الوطن ويدعم قوى الجيش والامن العراقية ويقف الى جانب حكومته المنتخبة التي تنادي كل التوجهات  من اجل التلاحم الوطني وشد أزر رئيس وزراء هذه الحكومة الذي انفتح على الجميع دون ان يستثني احدا من الاطياف العراقية .