• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : مأساة الايزيديين في العراق قتل خطف اغتصاب .
                          • الكاتب : د . صلاح الفريجي .

مأساة الايزيديين في العراق قتل خطف اغتصاب

 الديانة الايزيدية هي من اقدم الديانات في العراق ولعل بعض الاقوال فيها انهم من اليهود او الاشوريين او الصابئة المندائيين ولهم طقوسهم الخاصة وطريقتهم في العبادة ويؤمنون بالله والاخرة والحساب ولهم دعاة في العالم وان كانوا قلة وكتب عنهم الكثير في الموسوعات للاديان والمذاهب ومنهم الدكتور عبد الرزاق الاسود والمؤرخ الكبير الحسني وافرد بحثا تفصيليا عن معتقداتهم واسس دينهم ولسنا بصدد بيان ذلك مطلقا فالكتب مليئة بما هو تفصيلي وقيل البعض انهم اتباع عدي ابن مسافر مؤسس الطريقة او المذهب وفبرة موجود في الموصل عاشوا بسلم وسلام وهم بين المسلمين والعرب كبقية الاديان والمذاهب المتنوعة في العراق منهم الشيعة والسنة والمسيحيين والاكراد والشبك والصابئة والايزديين ولم يكونوا ابدا حجر عثرة بل كل العراقيين عنوانهم العام هم ابناء الرافدين دجلة والفرات طبعا هناك بعض الاشكاليات البسيطة والتي لم تكن ذا اثر في طبيعة المجتمع العراقي والمهم ان هذه الطائفة ظلمت ظلما عجيبا عند الهجوم البربري الداعشي على مدينة الموصل فقتلت رجالهم وسبيت نسائهم وبيع اولادهم في سوق النخاسة والذي اعاد امجاده التطرف الديني المتوحش وللاسف الشديد ان بعض القبائل العربية باعت غيرتها وبان حقدها على الاقليات العراقية لتكون دليلا للافغان والشيشان والاوباش العرب من الاعراب والبدو من داعش والتكفيريين ؟ ان النبي محمد-ص- لم يظلم احدا مطلفا وكذلك الامام علي -ع- لم يظلم من اهل الكتاب وغير المسلمين واعطاهم الامان والجوار فاليهود اقرهم على خيبر حتى نقضوا العهود وكان يزور جاره اليهودي وكذا امير المؤمنين الامام علي-ع- كان يعطيهم كما يعطي للمسلم من بيت المال ولم يذكر لنا التاريخ ان الامام علي هدم مسجدا او سواه بل كان يجل كل من يعبد الله بطريقته الخاصة وينقل ابن عباس الصحابي الجليل انه اراد امير المؤمنين-ع- الخلوة فلم هيات له نظر الى جدار قد سقط فقال كانه بيت للنصارى فقال ابن عباس نعم وطالما اشرك في ؟ فقال لا يا ابن عباس انها دار عبادة طالما عبد الله فيها وانصرف بعيدا احتراما لمعبد قديم متروك ؟ اقول لوجاء امير المؤمنين-ع- ونظر الى مجتمعنا لسقط مغشيا عليه لما ارتكبته ايادي من يدعون الدين زورا وبهتانا ؟اليوم كان حوار للنائبة فيان دخيل وتحدثت عن الظلم الذي اصاب الايزديين فشكل في نفسي هاجس مرعب لما يمر به شعبنا المسكين وطرحت قضية في منتهى الخطورة وهي ان اتباع الدين الايزيدي لايحق لهم امتلاك سند دار ملك صرف لهم ومنذ 50 عاما ولح الان ولا ندري مالسبب ؟ واين نحن من العالم الجديد والغاء او ذوبان اللون والعرق والدين في الدول المدنية والانظمة الانسانية ومما اثار انتباهي ان الزميل والاعلامي الرائع الاستاذ انور الحمداني تكلم بحرقة شديدة وكانه يستغرب الظلم الذي يمر به الايزيديين والاقليات ونسي بانه في زمن الدكتاتور المالكي لم يمنح جواز سفر عراقي قيمته 20 دولار كونه يدافع عن الحقيقة او لايعمل مع الانظمة الدكتاتورية ان استحقاقات القيم المهدورة تاتي مراتب واقساط لتلقي الحجة على العباد والحكومات وتمهل المجرمين والمستخفين تدريجيا ليزدادوا اثما وعنادا ان كل حرة انتهكت وكل شيخ مات او رجل قتل ساهم فيه عدة من القادة السياسيين والعسكريين والمقصرين والذين باعوا الموصل الحبيبة بثمن بخس وكانوا فيهم من الزاهدين او من كل من علم بخلل او نقص بالسلاح والعدة والعدد فهو مشترك في خيانة بيع الموصل كما ذكرة الفريق مهدي الغراوي ونقول للتاريخ ولكل من ذكر اسمه عليه ان يدافع عن نفسه لانها خيانه كبرى فنوري المالكي وعدنان الاسدي وعلي غيدان وعبود كنبر وخالد الحمداني وباسم الطائي هم من باعوا الموصل وسلموها تسليم هكذا اعترافات الفريق الغراوي ولانعرف من السبب لذا لابد من سماعنا الحقيقة من الكل قفوهم انهم مسوؤلون .




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=55645
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 12 / 29
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29