لم تقترف السماء منذ أيام جريمة الفرح ... تيه وفراغ والخوف يلبس ألف ثوب من مزاج تراجيدي الظنون .. لطالما أشعل الارتقاب نار تعاند الصبر تلتهم كل شيء حتى فراغ الوجود ... ساعات حائرة في أقطاب الحزن تتجلد .. في محيط هذه الأحداث لا مجال للحظة من حنين .. كم مللت وملني هذا الزمن الكئيب وموال الحقيقة بين أوهام التجني على الآخرين وذل النفس ... كم هو مرهق أن تغلق أنت بيديك عقد الكلام وعهود الأمل .. أرى هذه النيران تندلع في ثرى بلدي تتأجج لتصير الحياة حصيرة يستلقي عليها الموت يرنو إلى القادم يدخل مسامات الحياة يتوسد النبض .. اسمع بكاء الأطفال اللائذين بالخوف يرنون الى السماء يساءلون الغيوم ينادون ربيعهم المسلوب  إلى أين المفر ؟ 

أ سيصير الموت في بلدي عراف الدروب هل ستكون الأبجدية ملئى بالحروب أ سينتهي يوما هذا الزمن المقيت أ سترتاح وتستيقظ عهود الأمان أ سينتهي يوما هذا المدى الحزين أستمتليء حنجرتي بنهاوند الفرح والسمر .. استرجع أزقتي يمشي بها ضجيج الأطفال ويطير مع أفراحهم كل هذا القهر ألي أن اصهر خوفي ببوتقة لأرميه بعيدا ..بعيدا عن السمع والنظر!

 هل سأفرش بين دروب القلب قرنفلا احمرا, يبعد اليأس التبعثر  والضجر عراقي فك أزرار التحزب والقتل واغتسل بماء النقاء  الطهر.... اطوي أمسٌك الموجوع يأسا وأعتنق دين الفرح وليالي السمر !!بعض من امل /