• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : بالوثائق : داعش تعترف باغتيال ائمة الجوامع في البصرة .

بالوثائق : داعش تعترف باغتيال ائمة الجوامع في البصرة

تناقلت وسائل اعلام تابعة لعصابات داعش تحذيرا لائمة الجوامع في البصرة قبل فتره من اغتيالهم بانهم سيلاقون اشد انواع العذاب في حالة رفضهم مبايعة مايسمى بامير العصابات التكفيرية ابو بكر البغداي

وياتي هذا البيان قبل اغتيال اربعة من ائمة الجوامع في البصرة والتي استنكرتها كافة الاوساط الشيعية والسنية

يذكر ان عصابات داعش وبعد كل انتصار لابطال الحشد الشعبي وتحريره المدن السنية  تقوم بفتح جبهات جديدة لتاجيج الحرب الطائفية بين الشيعة والسنة والتي حذرت منها المرجعية الدينية في اخر خطبة من خطب الجمعة في الصحن الحسيني .

وكشفت مصادر عن تلقي الشيخ، يوسف الراشد، الذي قتل واثنان من أئمة الجوامع في البصرة نهاية الاسبوع الماضي، مكالمة هاتفية مجهولة المصدر من محافظة نينوى توعدته بالقتل لدعوته الى قتال تنظيم داعش الارهابي.

يذكر ان المرجعية العليا استنكرت الجريمة على لسان وكيلها في محافظة البصرة  الشيخ محمد فلك المالكي الحادث الذي استهدف اربع من ائمة مساجد اهل السنة والجماعة في قضاء الزبير (غرب البصرة) واسفر عن مقتل خطيبين من خطباء وطالب دراسات إسلامية، واصابة ثلاثة خطباء في ذات القضاء، في هجوم مسلح نفذه مسلحون مجهولون، مساء امس الخميس، جاء ذلك خلال امامته لصلاة الجمعة في المسجد الاعظم اليوم الجمعة.

واضاف الشيخ المالكي: ان هذا الحادث وغيرها من حوادث القتل التي تجري في العراق يراد منها اشعال الحرب الطائفية المذهبية، لكن وبفضل الله اهل هذا البلد قد عرفوا هذا المخطط الاجرامي منذ البداية وفوتو الفرصة على الارهابيين المجرمين.

وافاد وكيل المرجعية الدينية العليا انه اتصل صباح اليوم , الجمعة، بمكتب المرجع الديني السيد السيستاني واستنكر المكتب هذا الاعتداء الاجرامي ودعا الاجهزة الامنية في المحافظة لأخذ دورها الفعال في الضرب بيد من حديد على التنظيمات الاجرامية مهما كانت انتماءاتهم.

وفی سیاق متصل ناشدت جماعة علماء العراقيين البصريين خاصة والعراقيين عامة بضبط النفس وعدم الإنجرار خلف مخططات هدفها الإقتتال كما طالبت الحكومة المحلية والقوات الأمنية في البصرة بإجراء تحقيق عاجل لكشف العصابات الإرهابية التي استهدفت علماء الدين ، مشيرة الى ان هذه الجريمة يراد منها خلط الاوراق وزعزعة ثقة المواطن بجيشه واشعال فتنة طائفية .

وقال بيان "في ظل ظروفٍ عصيبةٍ يعيشُها العراق وتحديات خطيرةٍ وحربٍ ضروسٍ تقودها قواتنا الأمنية وأبناء الحشد الشعبي لمقاتلة داعش الإجرام والإرهاب وفي وقت تُحقق فيه هذه القوات إنتصارات كبيرة يُشار لها وآخرها في منطقة الضلوعية تمتدُ يدُ الحقد والجريمة من جديد لتخلط الأوراق وتبثُ الفرقة والرعب وتزعزع ثقة المواطن بجيشه لتستهدف أبناء البصرة من خلال إستهداف علماء الدين السُنة في هذه المحافظة الآمنة لإشعال فتنةٍ طائفيةٍ وإرسال رسالة اجرامية تُستغَل من ضعاف النفوس لتأليب الرأي العام على القوات الأمنية والحشد الشعبي والحكومة المحلية".

واضاف البيان "يأتي تزامن هذا الفعل الإجرامي مع الزيارة الناجحة للسيد رئيس الوزراء د.حيدر العبادي وخاصة على المستوى الإقتصادي والأمني في مسعى من الإرهاب لإحداث البلبلة وإيصال رسالة مفادها أن البصرة غير مستقرة ".

وتابع البيان "من هنا نُناشد العراقيين عامة والبصريين خاصة بضبط النفس وعدم الإنجرار خلف مخططات هدفها الإقتتال كما نطالب الحكومة المحلية والقوات الأمنية في البصرة بإجراء تحقيق عاجل لكشف العصابات الإرهابية التي استهدفت علماء الدين وعرضهم في وسائل الإعلام لينالوا جزاءهم العادل".

وختم البيان قائلا "إيمانا منا بقدسية الدم العراقي وواجب الحفاظ عليه نستنكرُ بأشد عبارات الإستنكار اليد الآثمة الخبيثة التي تطاولت على رموز إسلامية وواجهات إجتماعية مثلت وحافظت على وحدة الصف العراقي، نستنكرُ هذا الفعل من أي جهةٍ كانت وإلى أي مجموعة إنتمت فهي مُدانة وفي خانة الدواعش والإرهابيين".
 

الوثيقة الاولى

 

الوثيقة الثانية




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=55973
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 01 / 04
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 16