• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : السوداني : انتصارات قواتنا الامنية والحشد الشعبي تجربة شهد لها العالم اجمع .
                          • الكاتب : زهير الفتلاوي .

السوداني : انتصارات قواتنا الامنية والحشد الشعبي تجربة شهد لها العالم اجمع



زهير الفتلاوي

قال وزير العمل والشؤون الاجتماعية المهندس محمد شياع السوداني ان الانتصارات التي حققتها قواتنا الامنية وفصائل الحشد الشعبي ضربت ابهى امثلة البطولة والتضحية شهد لها العالم اجمع وهي تحارب اعتى انظمة القمع والظلم والوحشية تمثلت بعصابات الكفر والانحراف الفكري والعقائدي لعصابات داعش الارهابية مؤكداً على ضرورة ان ينالوا حقوقهم بما يوازي تلك التضحيات .جاء ذلك خلال كلمة القاها بمناسبة تنظيم الوزارة لوقفة تضامنية مع القوات الامنية والحشد الشعبي في محاربتها القوى التكفيرية وبالتزامن مع الذكرى ( 94 ) لتأسيس الجيش العراقي يوم الاثنين الموافق  5 / 1 / 2015 وبحضور الوكلاء والمدراء العامون في الوزارة وبمشاركة فاعلة من قبل المنتسبين .وبين السوداني  مدى التضحية والدماء التي قدمتها الاجهزة الامنية في ملاحمها البطولية والانصياع الاخلاقي والعقائدي لفصائل الحشد الشعبي وهي تلبي نداء المرجعية الرشيدة ، مطالباً في الوقت ذاته الى تعامل الحكومة والمعنيين بالشؤون الامنية معهم بما يتناسب مع حجم تلك التضحيات عن طريق توفير كافة المستلزمات والمعدات والدعم المادي والنفسي لهم وتوجيه المسار الامني بالشكل الذي يحقق المزيد من الانتصارات حتى تحرير ارض العراق من شماله الى جنوبه من دنس تلك العصابات الاجرامية .

واوضح السوداني ان مثل هذه الوقفات التضامنية التي تنظمها المؤسسات الحكومية وابناء العشائر هي تعبير ورسالة اعتزاز لما يقدمه الرجال في قطعات القوات المسلحة بمختلف صنوفها والتي بدورها ابدت انعكاساتها الايجابية على استتباب الامن مؤكداً ضرورة ان يعمل كلاً من موقعه على مؤازرة القوات الامنية وان تكون مثالاً يحتذى به في الاخلاص والشجاعة والحس الوطني للمضي قدماً في تحقيق التطلعات التي ارتسمتها الحكومة الجديدة في عملها .

هذا والقى وكيل الوزارة فالح العامري كلمة بهذه المناسبة عبر فيها عن مدى اعتزاز الشعب العراقي بكافة مكوناته وانتمائاته الى التضحيات التي تقدمها القوات الامنية وفصائل الحشد الشعبي ومدى المصداقية التي ترجمها الرجال في تلبية نداء الوطن والمرجعية في تحقيقهم الانتصارات المتتالية والهزيمة التي الحقوها بعصابات داعش التكفيرية وافشالهم للمخططات العدوانية التي تشنها قوى متحالفة تريد الفتك بنسيج هذا الشعب الابي الذي برهن للعالم مدى لحمته وتمسكه بتقاليده والتزاماته الدينية والاخلاقية في تجاوز هذه المحنة .

وواشار السوداني الى ان  التضحيات الكبيرة والبطولات التي سطرها ابناء الحشد الشعبي والاجهزة الامنية جاءات متزامنة مع توجهات  وزارة العمل والشؤون الاجتماعية  في تقديم شتى الخدمات الى كل اطياف الشعب وقال  قد نضمنا هذه الوقفة التضامنية مع ابناء العراق الذين هبوا للدفاع عن امن العراق وسيادته ،امام اعتى هجمة بربرية شرسة شهدها التاريخ ، هذا الارهاب الذي تسلل الى العراق بعد الاطاحة بالنظام الدكتاتوري وحاول منذ عام 2003 وفي حلاقات متعددة النيل من هذا الشعب ، واستهدف كل مكونات الشعب العراقي بدون استثناء في هجمات متكررة في الشمال والجنوب والوسط والغرب ونتيجة لذلك اسقط الكثير من ابناء الشعب من المواطنين العزل وتعطلت الخدمات والتنمية الا ان العملية السياسية استمرت وابناء الشعب العراقي استمروا بهذه الوقفة وبهذا الخيار الديمقراطي .

وبعد ان انتهت كل فصول هذه المؤامرة كانت الحلقة الاخيرة في مسلسل التأمر ضد هذا البلد في 10/6 حيث سيطرت داعش الارهابية على مساحات واسعة من العراق الحبيب وللاسف كانت هناك حالة من الانكسار في الاجهزة الامنية الامر الذي سيساعد على تمدد هذه العصابات الارهابية ، فكانت فتوى المرجعية الدينية في وقتها وامام هذا التحدي كان ابناء الشعب العراقي في التجاوب الواضح مع هذه الفتوى التي كانت لكل مكونات الشعب لمناصرة الدولة في كافة سلطاتها ومؤسساتها من اجل الوقوف بوجه الارهاب وداعش الارهابية فكانت تجربة الحشد من التجارب التي سوف يذكرها التاريخ والتي اسقطت كل الخيارات والمؤامرات التي كانت تحاولاعادة عقارب الساعة الى الوراء من خلال دخول القوات البرية الدولية واعادة مسلسل الاحتلال فكانت الانتصارات مثال اعجاب كل النقاد والمحللين والمراقبين وبامكانيات بسيطة مقارنة بالدعم اللامحدود لعصابات داعش ومن يقف ورائها من مخابرات دولية وانظمة تحاول ان تعيد رسم الخارطة في المنطقة فلا يسعنا ايها الاخوة والاخوات الا ان نقف امام هذه التضحيات بمزيد من التعاون والدعم والاحترام والتقدير لهم جميعا اليوم ومن خلال هذه الوقفة نؤكد على تنفيذ الالتزامات المتعلقة للحشد الشعبي واجهزتنا الامنية من الرواتب والمستلزمات الاخرى كافة وكذلك ما يتعلق بحقوق الشهداء والجرحى ونحن كموظفين في الدولة  علينا اليوم واجبات عديدة حيث ان استثناء الموظفين والطلبة من فتوى المرجعية لم ياتي بقصور بهذه الشريحة بقدر ماكان هناك وعي ومعرفة بأن هناك واجب مهم امام الموظف أن يؤدي واجبه في هذه المرحلة الصعبة، لله الحمد اليوم والكل متفائل بأن العراق سيتجاوز هذه الازمة بهذا الوعي والتضامن والروح البطولية التي اتضحت امامنا بعد تحرير الكثير من المناطق والمحافظات وان شاء الله ننتهي من هذه الصفحة السوداء فالرحمة والجنة والرضوان لشهداء الاجهزة الامنية وابناء الحشد الشعبي والنصر المؤزر للعراق والعراقيين .




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=56036
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 01 / 07
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28