أعلن جلالة ملك البحرين عن رفع حالة الطواريء (السلامة الوطنية) في جميع أنحاء المملكة اعتبارا من بداية شهر حزيران
نريدها خطوة للتهدئة الحقيقية نريد برفع حالة الطواريء كمقولة حقيقية لطي صفحة التعسف وكبت الحريات وقمع التظاهر ولانريدها فترة تصفيات للمعارضة السلمية فقد تواترت الأنباء عن بدء محاكمة عسكرية بندرية نسميها عراقيا بسبب شهرة عواد البندر صاحب الاحكام المهزلية والتي كان يكيلها ويوزنها على طريقة البقالين وتحت إبطه القرارات المكتوبة له يتفوه بها بالاعدام .. نريدها طريقة الأحكام القانونية المشروعة بوجود مظاهر الدفاع العادل وحق الرد. نريد بإسم الانسانية قاطبة وتقارير نافي بيلاي الصادقة الناطقة ان يكفكف جلالته دموع النساء ويمسح دموع الصابرين فعزّه في عدله وإحقاق حقوق شعبه نريده ان يعيد للشهداء حقوقهم ويُطلق سراح المعتقلين والمعتقلات والمحتجزين والمحتجزات ويمنع تنفيذ أحكام الإعدام التي يعرفها ظالمة لكوكبة من شعبه شبابية مظلومة ويسمي دوار اللؤلؤة بدوار الشهيدة بهية العرادي ربما لانها أول شهيدة رأي في الخليج كله ويستمع لرجال المعارضة من شعبه ولا يقبل استقالاتهم أبدا و يقبل بتعديلات دستورية حقيقية تحفظ له العرش الابدي وحكومة منتخبة دستورية تقودها الاغلبية لا نعرف مذهبها من المضايقات والمنع السلطوي! ثم إطلاق سراح الشاعرة آيات القرمزي ومنحها جائزة الدولة للآداب والثقافة على جرأتها بنقد مليكها وسعة صدره الديمقراطي الأبوي وإعادة الرياضيين المفصولين لفرقهم ومنحهم حقوقهم المالية المترتبة على تعسفية القرار ومنح مساحات للحرية اوسع مما هو متاح اليوم فلن يخون البحريني وطنه أبدا مهما تفنن الطغاة في رسم خارطة لنظرية المؤامرة وتدخل اجنبي ووو. ثم محو المبررات الموضوعة في طريق الديمقراطية كحواجز الرياضة وهي تهديد امن الدولة وإن قانون السلامة الوطنية يهدف للحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين وسرعة السيطرة على الوضع القائم وقرار منع التجول وإخلاء بعض المناطق ومنع التجمعات المخلّة بالنظام العام ووضع ضوابط على إرتياد بعض المناطق والتفتيش والقبض على المشتبه بهم!
لنطوي بسعة صدرك الحنون على شعبك ياجلالة ملك البحرين كل هذه الرزايا والبلايا والمنايا لتُعيد البهجة لشعبك الذي مزقته إجراءات التعسف مع قدوم قوات عسكرية لنصرة ذاك التعسف حتى لو بحجج عسكرية مشتركة مع دول الخليج. هل نستبشر خيرا؟ أم ستكون المدة القادمة هي لتصفية كل رموز المعارضة بحجة نفاذ قانون السلامة الوطنية؟ هنا تُسكب العبرات! وسننتظر قادم الأيام.
|