.على هامش المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية المنعقد في طهران ،والذي حضره العشرات من الشخصيات الاسلامية من مختلف دول العالم ، وخلال الحديث عن الوضع في العراق ، اكد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم ، ورئيس منظمة بدر هادي العامري ، ان فتوى المرجعية العليا هي من انقذت العراق والمنطقة من ارهاب داعش الذي كان قد سيطر على مساحات واسعة من سوريا والعراق.

حيث قال الحكيم :
" إن الفتوي التي أصدرها آية الله السيستاني بشأن الجهاد الدفاعي حالت من خلال توجيه الدعوة للشباب العراقيين الغيارى دون تقدم داعش في العراق".

كما واشار الحكيم للدعم اللوجستي الذي قدمته الجمهورية الاسلامية الايرانية اذ قال: "ان الجمهورية الاسلامية الايرانية قد دخلت الساحة سريعا وقدمت المساعدات في مجال التخطيط والبرمجة والمشورة والدعم اللوجستي للشعب العراقي المناضل".

في حين اكد العامري على ان فتوى المرجعية حالت دون وصول داعش الى دول الخليج حيث قال :
"الارهابيون ونتيجة الحملة الاستكبارية والدعم اللا محدود ،استطاعوا ان يحققوا الشيء الكثير في نينوى وصلاح الدين والانبار وكركوك، وكانوا يظنون ان العراق انتهى وسيفكرون في الخليج وجاء دور المرجعية الكبير الذي عودنا دائما انه ياتي في ايام المحنه والايام الصعبة ، وكان دور الامام السيستاني حفظه الله دور كبير في الفتوى والتصدي للارهاب الداعشي ولولا هذه الفتوى وتلبية الشعب العراقي لکان داعش اليوم يتربع في الخليج وليس في العراق، ولكن هذا الموقف جعل الشباب يندفعون في مواجهة داعش".