قال القيادي في حزب الدعوة الاسلامية الدكتور وليد الحلي " إن الرسول الكريم محمد ( ص) كان وما زال وسيبقى قدوتنا في تعزيز منهج ومسار حزب الدعوة الإسلامية .

وأضاف الحلي في تصريح لوسائل الاعلام بمناسبة المولد النبوي الشريف وولادة الامام الصادق (ع ) والذكرى 58 لتأسيس حزب الدعوة الاسلامية  إن " تصدينا للدفاع عن الشعب العراقي جاء استجابة للمسؤولية الشرعية والوطنية والدفاع عن المظلومين ولم يكن لمنافع دنيوية خالصة وتشهد علينا بهذا الجماهير العراقية وارض العراق من اقصاها لأقصاها حيث سالت دماء الشهداء الدعاة الابرار تضحية لله  تعالى ودفاعا عن الوطن  العزيز .

مؤكدا  ان حزب الدعوة الاسلامية ما زال وسيبقى بعون الله وتوفيقه ذلك الحزب المتماسك والقوي الذي يسعى لتحقيق مطالب الجماهير من خلال تبنيه للمشروع الوطني الذي يجمع فيه كافة ابنائه وكياناته السياسية تحت خيمة الوطن ومظلة القانون .

وأشاد الحلي بالإجماع الوطني العراقي الحاصل في هذه المرحلة والمتمثل بالتصدي الحازم للهجمة البربرية التي تقودها عصابات داعش .

 منبها في الوقت نفسه المجتمع الدولي للعمل بجدية على تقديم كل انواع الدعم للعراق في حربه ضد الارهاب خاصة وانه قد بدء يطرق ابوابه وما حادثة باريس الارهابية إلا بداية الاعلان عن امتداداته الى الغرب .

ومن جانب اخر عبر القيادي في الدعوة عن مباركته وتهانيه لقوات الجيش والشرطة بمناسبة ذكرى تأسيسهما كاشفا عن التوجه لإزالة العديد من الحواجز الموجودة في الشوارع بعد تحسن الوضع الامني بفضل جهود قواتنا الامنية والحشد الشعبي والانتصارات التي تحققها على الزمر التكفيرية من عصابات داعش الاجرامية .

المكتب الاعلامي للدكتور وليد الحلي

بغداد في 11 / 1 / 2015 م