أقدم تنظيم "داعش" على إعدام 15 رجلا وشابا من الجنسية السورية خلال الـ 24 ساعة الفائتة في عدة مناطق بريف محافظة دير الزور.

ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس (15يناير 2015)، عن مصادر متقاطعة أن تنظيم "داعش" أعدم في ريف دير الزور الشرقي والغربي 10 رجال، فيما أعدم 3 آخرين في بلدة الكشكية بتهمة قتال التنظيم، حيث قامت عناصر التنظيم بإطلاق النار على المواطنين قبل أن يقوموا بصلبهم.

وأعدم التنظيم في بلدة الشحيل - المعقل السابق لجبهة النصرة- رجلين من أبناء البلدة، بتهمة قتال التنظيم وتشكيل كتيبة شهداء الشحيل لقتال الدولة والعثور على أسلحة بحوزتهم، بالإضافة إلى رجلين آخرين من أبناء بلدتي الجرذي والدحلة، حيث أعدموا بإطلاق النار عليهم قبل أن يصلبوا "بصلبهما" للتهمة ذاتها، ليأمر عناصر التنظيم أن يبقى المقتولون "مصلوبين" لمدة ثلاثة أيام في مكان إعدامهما.

وأكدت المصادر للمرصد، أن التنظيم أقدم بعد الإعدامات هذه، على اعتقال أبناء وأشقاء أحد الذين أعدموا في بلدة غرانيج، وذلك بعد أن قام ذووه بأخذ الجثة لدفنها، بحجة "عدم سماح التنظيم لهم بأخذ الجثة" موضحة أن التنظيم أخذ الجثة منهم وأعادها لمكان "صلبها" في بلدة غرانيج.

وكان تنظيم "داعش" أعدم يوم أمس الأربعاء (14 يناير) 5 رجال من الجنسية السورية، في مدينتي الميادين وموحسن وبلدة البوليل بريف دير الزور، حيث أعدم التنظيم 3 رجال في مدينة الميادين، اثنين منهم بتهمة "التعامل مع النظام النصيري" وقام بإطلاق النار عليهما ومن ثم "صلبهما"، فيما أعدم الأخير وتم فصل رأسه عن جسده و”صلبه” على أن يبقى “مصلوبًا” لمدة 3 أيام عند دوار البكرة بالميادين، بتهمة ” تشكيل خلية لقتال "داعش"، حيث قام بعدة عمليات تفجير سيارات وعبوات ناسفة ضد جنود التنظيم ووجد في حوزته أسلحة خفيفة.