تؤكد منظمة اللاعنف العالمية على مراقبة الاوضاع المزرية التي يعنيها المسملين الايغور في الجمهورية الصينية، مبدية استيائها الشديد من استمرار السياسة العنصرية للسلطات المركزية في الصين ازاء الاقليات الدينية المسلمة هناك.

فعلى الرغم من التنديد المستمر الصادر عن المنظمات الحقوقية الدولية والجمعيات المعنية باحوال الانسان والحريات العامة، تصر السلطات الصينية على انتهاج مبادئ تنتهك ابسط الحقوق الانسانية المطلوبة في اقليم شينغيانغ ذو الاغلبية المسلمة، دون مبالاة بحقوق افرادها او اكتراث لحقوق المواطنة التي اقرتها الاعراف والقوانين الدولية.

 حيث رصدت خلال الاعوام القليلة الماضية، العشرات من عمليات القتل والقمع الوحشي بحق تلك الاقلية، ترافقها اعمال عنف معنوي تهدف الى طمس الهوية الدينية المسلمة، ومصادرة الحقوق الدينية والتضييق على الحريات الشخصية والعامة الاخرى، دون اي مبرر قانوني او مسوغ شرعي يتيح للحكومة الصينية تلك الاجراءات الاستبدادية.

لذا تكرر المنظمة دعواها الى السلطة في جمهورية الصين الشعبية المطالبة برفع الغبن عن تلك المواطنين المسلمين، وايقاف اعمال القمع والتنكيل، فضلا عن اطلاق سراح المعتقلين باسرع وقت، مطالبة في الوقت ذاته بإتاحة حق حرية التعبد وممارسة الحقوق الانسانية الاخرى دون اي تضييق او تهديد.

منظمة اللاعنف العالمية 

 

واشنطن