• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الموساد الاسرائيلي واسكات الاصوات الشريفة . هجوم شارل ابيدو نموذجا. .
                          • الكاتب : مصطفى الهادي .

الموساد الاسرائيلي واسكات الاصوات الشريفة . هجوم شارل ابيدو نموذجا.

 (وليم بولك) William R Polk الخبير الأمريكي الذي كتب في كتابه (فهم العراق) بأن حكومته الامريكية قامت بخداع الشعب الامريكي عندما اعلنت ان اسباب الحرب هي للقضاء على اسلحة الدمار الشامل وان صدام حسين يؤيد القاعدة التي شنت هجماتها على نيويورك وواشنطن. فكان مصير هذا الخبير انه اختفى إلى الأبد.ولكن كتابه انتشر وكشف الحق...يقة.

الخبير البريطاني الدولي في اسلحة الدمار الشامل (ديفيد كيلي) المتخصص في الاسلحة الجرثومية هذا الرجل كتب ما يمليه عليه ضميره فقال : (أن التقرير الذي قدمه عن اسلحة الدمار الشامل العراقية قامت الاستخبارات البريطانية بتضخيم المعلومات والتلاعب بها لكي يعطي المبرر لبريطانيا بأن تشارك بالحرب مع امريكا ضد العراق).
وقد اذاع المراسل (اندرو جيليجان) تصريحات الخبير كيلي من خلال اذاعة ( BBC ) مما سبب حرجا كبيرا للحكومة لتوني بلير امام الشعب البريطاني . فماذا كان مصير الخبير دافيد كيلي؟
اختفى في اليوم التالي وبعد البحث وجدوا جثته على بعد ثمانية كيلومترات من بيته في غابة منعزلة وقد اصيب بطلق ناري في الرأس ، فقيل انه انتحر.

واليوم يتكرر نفس المشهد في فرنسا ليثبت للعالم أن هؤلاء لا يتورعون عن اسكات اي صوت ينطق بالحق من اجل تمرير مخططاتهم الشيطانية .

فقد ظهرت في الصحف الفرنسية صورة المحقق مفوض الشرطة الخبير في جرائم الارهاب (هيرلك فريدو) وتحتها عنوان كبير يقول : (انتحار محقق الشرطة هيرلك فريدو المحقق في قضية الهجوم على صحيفة شارلي ابيدو).

الخبر وقع على الفرنسين كالصاعقة حيث أن هذا المفوض كان معروفا بالنزاهة وعلى ما يبدو أنه توصل إلى معلومات كشف من خلالها ان قضية اقتحام مقر الصحيفة خدعة قام بها الموساد الاسرائيلي لكي يُثير الرأي العام ضد المسلمين مما سوف يؤدي إلى تدمير اكثر من خمسين مسجد في انحاء أوربا ، فقام الموساد باسكات المفوض (هيرلك فريدو) وهو في منتصف كتابة التقرير واختفى التقرير وكل اوراق التحقيق.

واما القناة الفرنسية الثالثة، فقد قالت فقط : (اطلق فريدو النار على نفسه بعد وقت قصير من لقائه مع اسرة احدى الضحايا في مقر الصحيفة وقد وجد المسدس بيده وهو في مكتبه بمقر الشرطة في مدينة ليموج).

وكان فريدو،يعمل كنائب مدير الشرطة القضائية للخدمات الإقليمية في ليموج.

ولم تكن هذه الحالات التي ذكرناها لمقتل الخبراء في التحقيق وحدها فقط . فهناك العشرات من عمليات الاغتيال التي جرت للمحققين المنصفين الذين ذكروا الحقيقة ومنها ما جرى عام (2003) عندما وجد ضابط في الشرطة الفرنسية مقتولا في فندق وسط بريطانيا وذلك لانه اكتشف ان الموساد الإسرائيلي وراء عملية تشويه سمعة مرشح الرئاسة الفرنسية لاسقاطة وصعود (ساركوزي) اليهودي بدلا عنه.

وقد تساءلت الصحف الفرنسية عن سبب قتل منفذي العملية على الصحيفة فورا ومن دون ان يتم القاء القبض عليهما خصوصا وانهما غير مسلحان وقت الهجوم عليهما والشرطة تعرف مكان اختبائهم فلماذا قامت بتصفيتهم واسكاتهم.

ولعل الغريب في ذلك كله ما قاله المحلل الأمريكي والاستاذ الجامعي (كوين بيرت) بان هجوم باريس خدعة صهيونية ـ فرنسية واضحة وقال : انه من تجليات الخداع في الحادث ، هو أن يترك أحد المهاجمين بطاقته الشخصية في مسرح الجريمة.

وقد اتهم رئيس بلدية انقرة عن حزب العدالة والتنمية (مليح كوكجك) الموساد بالتورط في الهجمات وقال : أن الموساد الاسرائيلي وراء الهجوم المسلح على مبنى مجلة شارلي ابيدو الفرنسسية الساخرة ، وان هدف الموساد هو الانتقام من الحكومة الفرنسية التي وافق مجلس الشيوخ الفرنسي بالاعتراف بدولة فلسطين .

وقال مليح كوكجك وكذلك فإن هدف الموساد من الهجوم هو الشروع بتخريب اكثر من خمسين مسجدا وتأجيج العداء ضد الاسلام، وان الموساد أيضا وراء الهجوم على متجر يهودي.
فهل يعي العالم الخطر اليهودي وانه هو الذي يقف وراء كل مصائب البشرية وآلامها.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=57115
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 01 / 30
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29