• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الكساسبه والاستكبار العالمي .
                          • الكاتب : حمزه الحلو البيضاني .

الكساسبه والاستكبار العالمي

كلنا تعاطفنا مع البطل الكساسبة في همجية الدواعش في مقتلة ,وحرقه في قفص وهذه حادثة جديدة,من نوعها ينتهجها الدواعش في طريقة تصفية خصومهم تضاف الى سلسلة طرقهم الهمجية التي يتبعونها  , ورغم ان هنالك مفاوضات اتجاه هذﺓ القضية مقابل اطلاق سراح المرٱة العراقيه الداعشية , التي هي بقبضة القوات الاردنية وبمعية مقاتلين تابعين لداعش ,قبل ان يكون تحت هذا المسمى الجديد, والذين انقذوا بوعدهم الدواعش فقاموا بعملتهم الاجرامية ,.لكن الذي رأيناه ولم نراه في هذا الحادث هو تحرك دولي واستنكارات ووصل عدد الدول المستنكرة بالعشرات وتعزية وحداد وثارت  من الاردن على اثر تلك الحادثة فقامو باعدام الصفقة التفاوضية من المدانﺔ العراقية ساجدة الريشاوي ومتهمين اخرين ومن هم ضمن صفقة التبادل المزمع ابرام صفقتها مع الدواعش وهذا كله بجديد علئ الساحة العالمية ,فلم نرى لجنة حقوق اﻹنسان تندد بالاعدامات في الاردن كما هي تخرج علينا وراء كل اعدام مجرم مشترك بشتى الجرائم ومحكوم بعدة احكام اعدام وبات الدرجة القطعية في حكمه وكذلك لم نرئ اي تصريح استنكار أو تعزية من قبل دول العالم  والامم المتحدة بكافة لجانها حين استشهد البطل مروان الساعدي من ميسان وبمشهد كذلك قاسي حين اسقطت طائرته في حواضن الدواعش واخذوه اسير ولم يعرف مصيره لحد الحظه اوكذلك  وغير حادثه هي حادثه المقدم التميمي الذي استشهد حين تحطمت مروحيته في سنجار حين ذهب لانقاذ الاسر اليزيديه بمعيه النائبه فيان دخيل ,وكذلك لحد قبل ساعات وكيف فعلو الدواعش بجنود عراقين اخذوهم اسرئ في هيت احد اقضيه الانبار ثم قامو بحرقهم وتصويرهم وبثهم لوسائل الاعلام فلم نرئ اي احد ادلئ بتصريحه لامن الداخل علئ مستوئ رئيس الجمهوريه  ونائبيه ورئيس مجلس الوزراء ونائبيه ولا النواب ونائبيه ولا قناه عراقيه نددت بالواقعه ولا راينا ثارا لشهداء باعدام واحد من مئات المحكومين بالاعدام في سجوننا والذين متخذين الدرجة القطعية في قرار اعدامهم.   والتي تزيد جرما عن قضيه الكساسبة والتي قنواتنا تبنتها في تغطياتهم الاعلاميه ومن قلب الحدث وببث مباشر وكانما الطيار عراقي ولا من دول العالم نفسها التي نددت حادث الكساسبة والذي لايفرق عن حادث الجنود المغدورين الا يوم وعددهم اثنان ولا الامم المتحدة نددت بالجريمة وهذا جعلهم في خانة العداء بالتفريق مع الدم العراقي فنراهم ينظرون بعين الواحده اتجاه الشهداء الذين يدافعون عن ارضهم من رجس الدواعش لا خارجين ضمن تحالف انما وطنهم ويدافعون عنه لكن الدول تنظر بمنظار اخر اتجاه الدم العراقي فلازلنا نبحث ومن عقد من الزمن وثلات سنين لنرئ ماذا يريدون من الشهيد العراقي حتئ يدخل ضمن اهتماماتهم لكي نوصي بها جنودنا في تدريباتهم لضمان استنكار الامم المتحده والدول لهم.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=57534
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 02 / 08
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 2