أفاد مصدر امني في محافظة ديالى، الاربعاء، بأن قوة امنية قتلت احد ابرز مساعدي زعيم تنظيم "داعش" ابو بكر البغدادي شمال بعقوبة.

وقال المصدر، إن "قوة امنية خاصة اشتبكت، في ساعة متأخرة من مساء امس الثلاثاء، مع خلية مسلحة مرتبطة بداعش كانت مختبئة بوادي ضيق في محيط مرتفعات تبعد نحو 3 كم عن سدة العظيم شمال بعقوبة"، مبيناً أن "القوة تمكنت من قتل القيادي في داعش ابو معمر المصري وأحد مرافقيه".

واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن إسمه أن "المصري يعد من ابرز مساعدي البغدادي في محافظة صلاح الدين"، مشيراً الى أنه "يسكن العراق منذ 20 عاما وانخرط في صفوف الجماعات المتطرفة منذ اعوام وهرب الى سوريا ثم عاد قبل اشهر".

وتابع أن "مقتل المصري يمثل ضربة قاسية لتنظيم داعش الذي فقد الكثير من قياداته في الاشهر الماضية في معارك شرسة مع القوات الامنية المشتركة".

يشار الى أن القوات الامنية المشتركة المدعومة بالحشد الشعبي حررت، أمس الثلاثاء (17 شباط 2015)، مرتفعات قريبة من سدة العظيم الاورائية بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم "داعش".

وافاد مصدر امني في محافظة الانبار، الاربعاء، بأن عناصر تنظيم "داعش" بدأوا بحملة لتفجير المباني الحكومية ومنازل المنتسبين في ناحية البغدادي غرب الرمادي.

وقال المصدر، إن "تنظيم داعش الارهابي بدأ بحملة واسعة لتفجير الدوائر الحكومية ومراكز الشرطة ومنازل المنتسبين في قوات الجيش والشرطة وافواج الطوارئ في ناحية البغدادي (90 كم غرب الرمادي)".

واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان "عناصر التنظيم قاموا بهذه الاعمال الاجرامية بدافع الحقد والكهراهية والانتقام من اهالي الناحية الذي صمدوا في وجهه ولم يسمحوا له الدخول الى الناحية والسيطرة عليها سابقا".

واكد مدير شرطة ناحية البغدادي المقدم قاسم العبيدي، في (17 شباط 2015) ان الناحية "تحتضر ولا مغيث للنداءاتها"، فيما لفت الى ان تنظيم "داعش" قام بخطف 35 شخصا من اهالي الناحية واقتادهم الى جهة مجهولة.

واكد مجلس ناحية البغدادي في محافظة الأنبار، في (16 شباط 2015) أن الأسر التي يحاصرها تنظيم "داعش" داخل المجمع السكني في الناحية متخوفة من ذهابها ضحية لمجزرة تشبه مجزرة سبايكر في محافظة صلاح الدين، مؤكدا أن هناك حالات مجاعة حصلت بين الأهالي لعدم توفر الطعام لعدة أيام، فيما حمل حكومتي الأنبار وبغداد مسؤولية أوضاع الناحية.

النهایة

المصدر: السومریة