• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : في رسالة الى السيد اوباما، مؤسسة الامام الشيرازي العالمية تنتقد سياسة الادارة الامريكية في التغاضي عن جرائم الأنظمة الشمولية .
                          • الكاتب : مؤسسة الامام الشيرازي العالمية .

في رسالة الى السيد اوباما، مؤسسة الامام الشيرازي العالمية تنتقد سياسة الادارة الامريكية في التغاضي عن جرائم الأنظمة الشمولية



وجهت مؤسسة الامام الشيرازي العالمية رسالة مهمة الى رئيس الولايات المتحدة الامريكية السيد باراك اوباما تنتقده في الاكتفاء بالكلام و عدم الجدية في  التصدي للتطرف، و عدم اعلان مصادر العنف والارهاب، وتجاهل جرائم الانظمة الشمولية في المنطقة. هذا نص الرسالة:

السيد باراك اوباما رئيس الولايات المتحدة
تحية وبعد
ان تجاهل الولايات المتحدة لسياسات القمع والسحق المنظم لحقوق الانسان من قبل الأنظمة الشمولية التي لازالت واشنطن ترى فيها حليفا استراتيجيا في المنطقة، ساهم كذلك ولا يزال في تنامي ظاهرة التطرف في العالم، خاصة وان هذه الأنظمة هي الاخرى، كالارهابيين، يرتكبون الجرائم الإنسانية البشعة ضد شعوبهم باسم الدين الحنيف.
ان ما ورد في خطابكم في قمة مكافحة التطرف المنعقدة في واشنطن، فيه الكثير من الحقائق التي لا تخفى على لبيب، الا ان آفة التطرف التي تهدد اليوم البشرية كلها لا يمكن القضاء عليها بالكلمات والخطب والشعارات فحسب، بل لابد من خطة عمل متكاملة الجوانب تاخذ بنظر الاعتبار حاجة وتطلعات الشعوب العربية والإسلامية في التحرر والانعتاق من ربقة الأنظمة الديكتاتورية لتتمتع بخيرات بلادها بما يضمن لها الكرامة الانسانية أسوة بشعوب العالم الحر.
كما ان حث وتشجيع الشعوب الغربية للتعرف على حقيقة الاسلام كدين يدعو الى الرحمة والتعايش والتعاون على البر والتقوى ونبذ العنف والتزمت بكل اشكاله ويحرم قتل النفس المحترمة والعبودية، يساهم كذلك في التخفيف من دور الاعلام العنصري الغربي الذي يستغل جرائم الارهابيين البشعة باسم دين الله تعالى لضخ كل ما من شانه اثارة الخوف والرعب من الاسلام، بما يعرف بالإسلاموفوبيا.
لقد قدمت المرجعيات الدينية مشاريع عمل واسعة وشاملة بهذا الصدد، عندما دعا المرجع الديني الكبير السيد صادق الشيرازي مثلا شعوب الغرب لقراءة الاسلام بصورة سليمة، لان التعارف والتعرف على الاخر اول شروط التعايش وبالتالي التعاون من اجل خير البشرية.
كلنا أمل في ان تبدي إدارتكم جدية اكبر في مشروع الحرب على الارهاب، من خلال وضع حد لسياسة التجاهل التي ظلّت تعتمدها ازاء حقيقة الأوضاع في المنطقة تحديداً، هذه السياسة التي استغلتها الأنظمة الاستبدادية للولوغ اكثر فاكثر في قهر شعوبها من جهة ودعمها لجماعات العنف والتطرف من خلال الفتاوى التكفيرية والاعلام الطائفي وتوظيف البترودولار، من جهة ثانية.
شكرا لكم.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=58053
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 02 / 20
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29