بداية من هم ابناء الحشد الشعبي ومن هي المليشيات التي يتحدث عنها اتحاد القوى السنية وتحالف الوطنية لجماعة علاوي ، طبعا المليشيات المقصودة في حديث هؤلاء السياسيين هم بدر والعصائب والكتائب وحزب الله وحركة النجباء وجيش المهدي وسرايا السلام ولواء اليوم الموعود والثلاثة الاخيرة اصبحت اليوم في عرف اعضاء اتحاد القوى بعد تجميدهم من قبل مقتدى الصدر من الحركات الوطنية وانهم هم العراقيون الاصلاء وغيرهم مجاميع قتل وتهجير وسلب وما الى ذلك من تلك المسميات ،، طيب ومن هم الحشد الشعبي وممن تتكون فصائلهم ؟؟ أنهم نفس الحركات اعلاه التي ذكرناه ومنهم تتكون القوة الوحيدة الرادعة لداعش وكل التنظيمات الارهابية ويكاد يكون ابناء الحشد الشعبي من نفس تلك "المليشيات" كما يسمونها هم الذين أذاقوا داعش ومن يقف ورائهم الويل والثبور وجعلوهم يعيدون حساباتهم في كل الاتجاهات بعد الضربات الموجعة التي تلقوها على يد اولئك الشباب .

اليوم نسمع عبارة كثيرا ما يتم ترديدها على ألسنة الكثير من السياسيين والاعلاميين وبعض عامة الناس من الذين يميلون ميلا عظيما لداعش بل اغلبهم حواضن لهذا التنظيم الارهابي ، نسمعهم يقولون يجب حل المليشيات ويجب على الحكومة ان تعمل على حصر السىلاح بيد الدولة وربما في اخر اجتماعين حصلا قد طالبوا بذلك الامر بقوة والحاح وهما اجتماع اتحاد القوى الاسبوعي الذي طالب بحل كل المليشيات وعلى قادتها ان تبادر الى حلها مثلما قام مقتدى الصدر بهذا الامر ولا ندري أو ليس ملموسا لدينا ان سرايا السلام او اليوم الموعود كانا لهما دورا في قتال الدواعش في المناطق التي احتلتها بل كان الدور الاكبر للفصائل الاخرى وهنا كان السبب في تجرؤ بعض السياسيين على الحشد هو قرار الصدر الذي اتخذه بتجميد الجناح العسكري  لاتباعه ، اما الاجتماع الثاني فكان بين علاوي والهيئة السياسية للتيار الصدر خلال اجتماع قبل يومين والذي اعلن على إثره تلك المطالبة من قبل اعضاء القائمة الوطنية في الاقتداء بقرار السيد الصدر وان يترجم قادة المليشيات ذلك بقرار من قبلهم في تجميد الفصائل التابعة لهم أي تجميد قوى الحشد الشعبي وبالتالي احراج الحكومة العراقية ووضعها في مأزق ورفع الحصار عن داعش وكل الارهابيين ليفتكوا بالعراقيين جميعا ويدمروا مقدساتنا ويهتكوا الاعراض وغيرها .

انها مؤامرة قذرة على العراق بتمويل وتوجيه خليجي واسرائيلي وتركي مع غض الطرف عنها من قبل الولايات المتحدة الامريكية لأن الحشد الشعبي وقادتهم مثل العامري والخزعلي أصبحوا شوكة في عيون تلك الدول فاستعانوا بهذه الطبخة التي وافقهم عليها للأسف سليل آل الصدر رحمهم الله هذه العائلة التي عرفت بثباتها وصمودها بوجه الظلم والظالمين .