• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : عندما نائب الإمام يقود المعركة ... تهزم الأعداء وينتصر المجاهدون .
                          • الكاتب : مرتضى المكي .

عندما نائب الإمام يقود المعركة ... تهزم الأعداء وينتصر المجاهدون

مما لا شك فيه إن معركتنا مع داعش هي معركة الحق, مع الباطل, لما يمارسه هذا التنظيم الوحشي, من إرهاب دامي طال النساء, والأطفال, والشيوخ, فهذه المجموعة القذرة, ( أجلكم الله ) التي صنعتها أمريكا وإسرائيل, ودعمتها بكل قوة, بطشت بالأبرياء, واستخدمت أقوى أساليبها الإرهابية .

فما إن بانت رايات الجرم والفجور, لهذه الخلية المرتزقة, حتى قالت المرجعية المباركة قولتها, وقررت قرارها, بأن ارض الوطن مقدسة, ولا نسمح لأي كان إراقة الدم على أرضنا الغالية, فهبت رجالات اشترت آخرتها بدنياها, ملبية نداء النائب للخلف الصالح ( عج ), فتراهم يستأنسون في المنايا, جنبا لجنب مع إرشادات وأوامر المرجعية الكريمة؛ هؤلاء هم رجالات الحشد الشعبي, الذين استبسلوا في سوح الجهاد ليطرزوا أروع قصص ومعاني البطولة والفداء, ليقولوا لإمامهم؛ نحن بانتظارك أيها المنقذ, حتى تلوح راياتك في أفاقنا, لتعم العالم, ولنأخذ سوية بثأر أبناءنا وشهداءنا سيدي أبا صالح.

حربنا مقدسة, ولابد من أنها على حق, فما إن أشرقت رايات الحشد الشعبي حتى بانت علامات النصر, فمن جرف النصر الذي سطروا فيه كل معاني الوحدة والإخوة, بين جميع الفصائل الملبية؛ لنداء الحق, ليحققوا النصر بأذنه تعالى, ومن ثم إلى جبهات أخرى استباحت فيها العصابات الإرهابية الحرمات.

اليوم وبعد كل الانتصارات التي حققها رجالات المرجعية المباركة, وهم مازالوا مرابطين في جبهات الوغى, لابد من الإحسان لهم وتحقيق متطلبات حربهم, وإحقاق حقهم, وتثبيت انتصاراتهم, ليقولوا للجميع نحن رجال لا نهاب الموت, ولبسنا القلوب على الدروع.

ما إن دامت إرشادات المرجعية الدينية, مع المجاهدين فهم منتصرين حتما, وسيتحقق النصر الأكبر بأذنه تعالى, وأبادت كل الحقد الدفين في قلوب الأعداء, لهذه الطائفة التي جعلت حب إل البيت ( ع ) منارا وهداية لها.

الحشد الشعبي منتصر أن شاء تعالى, ومعركتنا مستمرة, حتى ظهور القائم, ليملئ الأرض قسطا وعدلا, بعد إن ملئها المنافقون والمفسدون ظلما وجورا, وسيخلد التاريخ هذه الوقفة الشجاعة, والانتصارات العظيمة, لهؤلاء الرجال الغيارى الذين جعلوا نصب أعينهم حب العراق.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=58295
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 02 / 25
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19