• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : من معالم ديننا حب الصديق الاكبر والفاروق الاعظم .
                          • الكاتب : الشيخ عقيل الحمداني .

من معالم ديننا حب الصديق الاكبر والفاروق الاعظم

من يتتبع روايات النبي الاكرم ص واله التي قالها بحق علي ع يجد ان لقب الصديق والفاروق وسامان نبويان أعطاهما الله لعلي بن ابي طالب ع ..وشرفان خالدان الصقهما به النبي الاكرم ص واله ..
النبي ص واله يسمي الامام علي الصديق الاكبر وفاروق الامة
- [ 21 ] - وفى كتاب الإصابة : أبو ليلى الغفاري قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : ستكون من بعدى فتنة فإذا كان ذلك فألزموا علي بن أبى طالب ، فإنه أول من آمن بى وأول ، من يصافحني يوم القيامة ، وهو الصديق الأكبر ، وهو فاروق هذه الأمة ، وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب المنافقين.
الاستيعاب لابن عبد البر ج 2 ص 657 ، وفي المطبوع بهامش الاصابة ج 13 ص 117 رقم 3156 . - مناقب الخوارزمي فصل8 ص57 .- تأريخ دمشق لابن عساكر ج 3 ص 157 حديث 1174 . كفاية الطالب للحافظ الكنجي باب 44 ص 188 وقد اعترف باعتبار سنده .- ميزان الاعتدال للذهبي ج 1 ص 316 .
- الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر آخر ج 11 عن ابن عدي .
الامام علي ع يقول انه الصديق الاكبر
- [ 2 ] - إبن ماجة القزويني وأحمد في مسنده وأبو نعيم الحافظ والثعلبي والحموينى ، أخرجوا جميعاًًً بأسايندهم ، عن عباد بن عبد الله ، قال : قال علي : أنا عبد الله وأخو رسول الله ، وأنا الصديق الأكبر لا يقولها بعدى إلاّ كذّاب ، ولقد صليت قبل الناس سبع سنين.
الامام علي ع يقول انا الفاروق الاعظم
- وقد قال علي (ع) : أنا الصديق الأكبر ، وأنا الفاروق الأعظم الأول ، أسلمت قبل إسلام الناس ، وصليت قبل صلاتهم.
راجع هذه المصادر حول الموضوع :
-تاريخ دمشق ترجمة الامام علي ج 1 ص 89 حديث 122 و124 . - كفاية الطالب للحافظ الكنجي باب 44 ص 187 . - ميزان الاعتدال للذهبي ج1 ص 316 وج 2 ص 35 . - لسان الميزان للعسقلاني ج 2 ص 414 وج 3 ص 283 .
- وسيلة النجاة للكنهوي ص 133 .
المؤلم هنا ,والذي يعد من ظلامات الامام علي ع ان الاعلام الاموي العباسي سرق حتى القاب ومناقب الامام علي ع ونسبها لغيره :
الاول لقبه الناس ب الصديق كما في اقرار عبد الله بن عمرو بن العاص
وتدل رواية ابن سعد (3/12 ) على أن الناس سموه به وليس النبي (صلى الله عليه و آله) ، قال عبد الله عمرو بن العاص:« سميتموه الصديق وأصبتم اسمه ».
اما من لقب الثاني ب الفاروق فاسمع صاحب الطبقات مايقول :
الحافظ محمد بن سعد (ت 230 هـ) في كتاب (الطبقات الكبرى) ، ج3 ، ص270 :
(أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن صالح بن كيسان، قال: قال بن شهاب: بلغنا أنّ أهل الكتاب كانوا أوّل مَن قال لعمر (الفاروق) ، وكان المسلمون يؤثرون ذلك مِن قولهم، ولم يبلغنا أنّ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ذكر من ذلك شيئاً، ولم يبلغنا أنّ بن عمر قال ذلك إلاّ لعمر، كان فيما يذكر من مناقب عمر الصالحة ويثني عليه) انتهى.
وسند ابن سعد صحيح على شرط الشيخين.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=58459
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 02 / 28
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 2