قال المحلل الأمني هشام الهاشمي، السبت، ان القوات الامنية بتشكيلاتها المتعددة مسنودة بالمتطوعين وابناء العشائر، بدأت بأكمال تطويق مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين.

واضاف الهاشمي في تصريح ، ان "مجمل فعاليات القوات العراقية اليوم؛ هي التصدي لمحاولات داعش من اقتحام منطقة سور أسناش، ومتابعة قنص تسلل مفارز الأنغماسين "الانتحاريين" في منطقة الرصاصي جنوب تكريت"، مبيناً ان "القوات الامنية تعاملت مع مقرات القيادة والسيطرة بالقصف الكثيف بالمدافع والراجمات وتحرير معظم مناطق الدور، واستهداف مخازن الدعم اللوجستي لتنظيم داعش".

واشار الى ان القوات الامنية "أمنت طرقاً لإخلاء المواطنين باتجاه بغداد، فيما اصبحت قوات جهاز مكافحة الأرهاب على مقربة من المركز الشمالي لتكريت"، موضحاً ان "مقاتلي الحشد الشعبي وابناء العشائر يقتربون من السيطرة على كل محيط تكريت الجنوبي والجنوب الشّرقي".

وتابع المحلل الامني بالقول ان "ألوية الشرطة الاتحادية سيطرت على طريق كركوك تكريت، وطريق تكريت بيجي، وطريق تكريت سامراء، وطريق تكريت الموصل حديثة".

وذكر الهاشمي ان "عملية تحرير مدينة تكريت تتم عبر ثلاثة محاور، الأول؛ من جهة العوجة وهو المحور الذي تقوده قوات مكافحة الأرهاب وهناك تقدم واضح لهم، والمحور الثاني؛ هو محور قاعدة سبايكر تحت امرة القوات المشتركة، حيث لا تزال المعركة متكافئة ولم يتم تأشير تقدم الى الان"، مستدركاً ان "المحور الثالث، محور شمال سامراء تحت إشراف مقاتلي الحشد الشعبي، هو الاصعب والأعنف وهناك خسائر من الطرفين كبيرة".
وبشأن عديد القوات المنفذة لتطويق تكريت قال ان "عديد مقاتلي المحاور الثلاثة يقترب من ٨ الاف مقاتل، مع غطاء كثيف لسلاح الجو، وتمشيط بالمدافع والراجمات"، وبشان عدد السكان المتواجدين في المدينة قال ان "نسبة السكان المحليّين في المدينة لايتعدى الـ٥٪ فقط، فيما يبلغ عديد عناصر داعش مايقرب عن ٧٥٠ مقاتل".
 

المصدر

القرطاس نيوز