انطلقَت فَجرَ اليوم عَمليات " الثأر لشهداء سبايكر " و التي تستهدف , بالنهاية , تَحرير تكريت و ماحولها من احتلال عصابات داعش و الجماعة و هو امرٌ هام لمَا تُشَكِّل تلك المنطقة من حِجابات امنية لما يتلوها جَنوباً باتجاه بغداد , ارضنا المُقدَّسَة , وَطنُ شَعب سُومر الحُر !
و هنا انادي ابطال جَيشنا و حَشدنا و القوات الرَديفة الاخرى و التي تَشتبك الان مع تلك العصابات في معارك سوف يُسجِّلها التاريخ عناوينُ شَرف و فَخر لشَعبنا العظيم .
و اقول لهم لاترحموهم ابداً لانَّهم لن يرحَموكم , و لاتُصدِّقوا بهم لانَّهم كَذَّابون و مُلفِّقون , و لا تأخذكم بهم رأفة لانهم شَعبٌ مُتَحوِّل !
فانهم يَنقلبون بِمُجرَّد ان يُلقَى عليهم القبض من وحوش مُفترسَة الى كلاب خائفة , و سوف يُظهرون المَسكَنة , فلاتاخذكم بهم رَحمة , بل انظروا الى انيابِهم تَقطِرُ من دماء تلاميذ سبايكر الابرياء , احمراً قانيا !
فلقد جاء اليوم المَوعود لان تُعيدوا لنا كرامتنا و هيبتنا التي اهتزَت نَحيباً على نلاميذ سبايكر و حُزناً على شهدائنا الشرفاء الذين تم الغَدر بهم على ايدي هؤلاء الاعداء ....
لقِّنوهم دروساً تبقى في ذاكرتهم هَواناً لهم و لاجيالهم !
ان لاتعودوا اليها مَرَّة اخرى , فلستُم لنا ندَّاً ابدا....!!