بعد التصميم والإرادة الشعبية لكسر شوكة الدواعش وسحقهم في محافظة صلاح الدين ...بدأت علامات النصر تلوح في الأفق ورايات الحق تخفق فوق هامات الأبطال من أبناء الجيش العراقي وأبناء الحشد الشعبي وهم يدوسون بأحذيتهم رؤوس المجرمين والخونة من أصحاب العاهات الفكرية والخلقية ...هذا النصر الكبير وهذا الإنتصار العراقي الوطني لم يكسر ظهر الإرهاب الداعشي فحسب ...بل حطّم آمال المنافقين والجبناء من بعض السياسيين العراقيين والعرب الذين لايسرّهم إنتصار العراقيين على إعداء الإنسانية والإسلام شراذم داعش... وأفسد متعة بعض القنوات الفضائية المنافقة التي كانت تستمتع بنقل مشاهد الدم العراقي مع الإشادة بجرائم الإرهابيين وتعتبرها نصرا مؤزرا لهم على أطفال الصفويين والرافضة ! لقد ملأ اليأس نفوس كادر القناة الرسمية لدولة الإجرام الداعشية (الجزيرة القطرية) وبانت على وجوههم خيبة الأمل بمقاتليهم الإرهابيين ... ومعهم جوقة التطبيل و النزف الطائفي المقيت ...هؤلاء جميعاً أسقط العراقيون الشرفاء مابأيديهم من دعوات التحريض والشحن الطائفي وتكشّفت سوْآتهم...فلجأوا الى إسلوب آخر وفتنة أخرى وهي تخويف العشائر التكريتية من الحشد الشعبي ...وأنهم مليشيات شيعية طائفية تطالب بالثأر من العشائر وما الى ذلك من الوسائل الرخيصة والأكاذيب المكشوفة ...ولعل أكثر البكائين والمطبلين لهذه الإدعاءات هم سياسيون فاشلون أعضاء في القوى السنية ...على رأسهم حيدر الملا وفاشل الميزان ...وغيرهم من السياسيين الفاشلين الذين تركوا مدنهم وأهلهم وأعراضهم نهبا للإرهابيين وهربوا الى عمان واربيل وقطر ...و لو كانوا يملكون ذرة من الحياء لحملوا السلاح وتقدموا أمام الحشد الشعبي لتحرير مدنهم وعشائرهم المحاصرة من قبل الدواعش ؟ لكنّهم جبناء وجبناء بإمتياز ...وحتى الآخرين الذين يقبعون في المنطقة الخضراء ...مالذي يسوّغ لهم البقاء قاعدين مهزومين وأرضهم مغتصبة ؟ وليتهم قعدوا صامتين ...فهم مرّة يشككون في جهود ودماء ابناء الحشد الشعبي وابناء القوات المسلّحة ...ومرّة أخرى يتباكون على بعض الإرهابيين من العشائر الذين شاركوا في قتل الأبرياء في قاعدة سبايكر ...ومرّة ثالثة يتهمون الحشد الشعبي بالطائفية ...! لذلك نقول الى أبناء عشائر صلاح الدين لاتخشوْا جنود الحشد الشعبي ولاتخافوا أبناء العراق والضامن لكم عقيدتهم ...فهؤلاء مقيّدون بعقيدة لاتبيح لهم الظلم ولاتسمح لهم بالإساءة للأبرياء ...والإنسان عندهم ليس كما هو عند داعش ...هؤلاء ملتزمون بأوامر دينية مشددة وتحت قيادة وطنية توصيهم بحفظ كرامة الإنسان ...وهم يدافعون عنكم وعن أرضكم ...هويتهم العراق وشعارهم حب العراقيين وأنظروا الى أجساد شهداءهم الطاهرة ملفوفة بعلم العراق وليس بعلم دولة أخرى كما يتهمهم العملاء...فلا يغرّنكم نباح الجبناء من السياسيين والبغاة الطائفيين ...ثقوا بأبناء وطنكم من الجيش والحشد الشعبي وكونوا معهم في حربهم ضد عدوكم وعدوهم وسيندم الذين باعوا وطنهم وشرفهم عاجلا ام آجلا... |