منذ ثلاثة ايام و الكلام يَدور حَول اكتشاف كميات كبيرة من الاسلحة في مَنزل وزير الدفاع المَدعو خالد العبيدي , و اليوم تَمَّ اكتشاف اسلحَة مُخبأة في بناية وزارة الدفاع تَعود للمدعو فنر ابن وزير الدفاع , الذي يعمل مَسئولاً لحماية ابيه بالاضافة لوظيفته الاصلية كأبن اخت للخائن اثيل النجيفي و المتأمر المعروف اسامة النجيفي و مايعنيه ذلك من تأمر خطير علينا !
ان هذا الذي حَصَل هو امرٌ طبيعي و غَير مُستغرب لان " اهل داعش و الجماعة " لايُفوِّتون ايَّةِ فُرصة من دون ان يستثمروها من اجل تَحقيق حُلم حياتهم باسقاط السلطة و استعادة مُلكهم المفقود !
لكن مالذي سيقوم به رئيس الحكومة حيدر العبادي ؟! و مالذي سيَصدر من قَادَة " التحالف الوطني " الذين دَبَّروها مع الدواعش و سَلموهم هكذا مواقع حسَّاسة و خَطيرة ؟!
و لكن العَجيب ان خالد العبيدي نفسه كان المُرشح الأقوى لرئيس الحكومة السابق و كان هذا يُصِر عليه , حَتى ظنَّنا بأنَّه مَلاك , و لم يكن احدٌ منَّا يعرف بأنَّ خالد العبيدي هو بالحقيقة زَوج اخت اخطر المتأمرين على الشيعة و على البلاد و هما الاخوين النجيفيين !!
ترى ايُّ ثمن كان لقاء ترشيح هذا الطائفي من قبل رئيس الحكومة السابق ؟!!
و ايُّ ثمنٍ كان مقابل ان يَقبلَ التحالف الوطني بهذا الوزير الذي شَكَّل علينا عصابة للتأمر تواصل ما بدأته ساحات الاعتصام ؟!
و ربما تُشكِّل امتداداً تأمرياً خارجياً سيكون غريباً ان لم يَكُن موجوداً بالفِعل ...!!