• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : طاردوهم حيث وجدتموهم الداعشيون من اسلحة الدمار الشامل .
                          • الكاتب : مركز دراسات جنوب العراق .

طاردوهم حيث وجدتموهم الداعشيون من اسلحة الدمار الشامل

نبارك للعراقيين جميعا هذه الانتصارات الالهية على اعداء الانسانية  داعش الصهيوني الوهابي . ان العراقيين يفخرون بأبطالهم من الحشد الشعبي بكل فصائله والقوات الامنية العراقية حيث ان قسما من هذه المناطق التي حرروها  لم يدخلها الجيش والقوات منذ 2003 سنة  . ولم تتمكن الالة العسكرية الامريكية من تحرير هذه المناطق التي حررها العراقيون هذه الايام من دنس الارهاب الداعشي الذي استباح هذه المناطق بتوافقات مريبة ودعم لوجستي رهيب صهيوني خليجي وحواضنه سيئة الصيت . اضف الى ذلك الحدود المفتوحة الواسعة لدعم الارهاب من تركيا والاردن والسعودية .

لقد بات ذلك مكشوفا ومفضوحا للجميع وهنا تدخل الارادات الاوربية والامريكية بتسهيل سفر هؤلاء الارهابيين للاعتداء على الشعب العراقي والسوري واللبناني . لقد دفعوهم في سياق حرب مختلفة موجهة ومبرمجة غير شريفة بقتل المدنيين والاطفال  والكبار والنساء وسبيهن وبقتل الحضارة لنعود الى جاهليتهم الاولى .

من يصدّق ان الغرب غير قادر على منعهم ومنع الدول الداعمة لهم؟

دعوات مشبوهة :

  وخشية ان يفتضح الامر دخلوا على الخط فاطلقوا دعوات ايقاف القتال تحت عناوين مختلفة مرة بعنوان المصالحة واخرى بحجة حقن الدماء وبالتخويف من  تصاعد اوهام الصراع الطائفي وبالتدخل الاقليمي .

جوابنا لهم:

كل هذه العناوين فارغة فلا مصالحة مع الارهاب والدمويين ولاعودة لحزب البعث الشوفيني الدموي . ان هؤلاء انفسهم صمتوا ازاء جرائم سبايكر وصجر وبادوش وقتل المدنيين من الجبور والعبيد والبونمر والقائمة تطول بجرائمهم . انهم لم يحرصوا على تلك الدماء الطاهرة واليوم يدعون الى حقن الدماء حين لاحت بشائر النصر على الارهاب  العالمي فقد عاد عمرو بن العاص بثوب جديد. فهل يلدغ العراقي من نفس الجحر مرتين؟

 ثم الوهم الطائفي المقيت الذي سوّقه الكبار الى العراق واكتوينا جميعنا به  ولاحل الا باخراج هذه الادوات القذرة الارهابية التي تغذي الماكنة الطائفية بدعم دولي وخليجي مقيت .

ثم اننا كعراقيين نرحب بكل جهد ودعم مخلص وشريف من الاشقاء والاصدقاء والشرفاء والجيران وهنا وبكل فخر يعتز العراقيون بدعم الجمهورية الاسلامية للعراق وهذا عزّ لنا حين ينتصر لنا الاخ الكبير بينما اخرون يتفرجون على جراحنا او يدعمون الارهاب بكل ما مالديهم من قدرات وامكانات وارض واموال صارت في خدمة داعش

ايها العراقيون:

ان لم تكونوا صريحين  وواقعيين وانتم من شهد لكم التاريخ بالبطولات والشجاعة فاننا سنخسر ويبقى المحتل يتحكم بنا ويتصرّف في ثرواتنا انها الفرصة التي فيها نعبر عن ارادتنا ونؤسس لواقع جديد نصحّح فيه ما لحق بالعراق من معادلات ظالمة غير متكافئة طرحوها حين كان العراقيون يخوضون حربا  شرسة ضد النظام الصدامي البائد بينما اليوم اختلف كل شيء وعرف الجميع قوة هذا الشعب  العراقي ببركة المرجعية الرشيدة المسددة نعم ان العراقيين سيهزمون اعتى ارهاب مؤدلج بطريقة سيئة ومدعوم بامكانات مرعبة

اللهم انصر العراق وشعبه على الظالمين والتكفيريين والداعمين لهم

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=58945
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 03 / 10
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19