بين الأمس واليوم حكاية وفصول وأحداث تتشابه بين النجف الاشرف يوم 14 آذار 1991 وبين تكريت في نفس هذا اليوم ...
شن نظام صدام المجرم هجوم وقصف مركز على مرقد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وعلى المدينة المقدسة بشكل عام حيث شمل القصف من بسلاح طيران الجيش والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ وصواريخ الأرض أرض وكل أبناء النجف الاشرف يتذكرون هذا اليوم وكان يوم الثلاثاء بالتحديد ، وقد تصدى أبناء المرجعية بكل بسالة وأقدام واعطو المئات من الشهداء والجرحى من أجل الحيلولة من دخول قوات الحرس الجمهوري من ابناء تكريت والعوجة المدججة بأحدث أنواع السلاح والتي كانت تنفذ هجومها تحت أنظار طيران سلاح الجو الأمريكي .
واليوم يقوم أبناء المرجعية بعمل بطولي ليس للانتقام إنما لتحرير هذه المدينة من دنس تنظيم داعش الإجرامي .
ومن خلال قرائتي للأحداث وسنة الله في الخلق وكما شهدنا سقوط نظام صدام المجرم يوم 9 من نيسان وهو نفس يوم اعدام السيد الشهيد الصدر الأول سيكون يوم 17 من آذار الجاري أن شاء الله تحرير تكريت وتطهيرها من دنس هؤلاء المجرمين وهو نفس اليوم الذي دخلت فيه دبابات الحرس الجمهوري الى الحرم العلوي الشريف.